وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا ابنتي الفاضلة ,,عودا حميدا وثانيا مبارك حبيبتي الحمل ربنا يثبته لكِ ويرضى قلبك ويقر عيناكِ بوليدك ان شاء الله انتى وابنتي وكل بنات المسلمين ,,واعلمى ياابنتي انها ارادة الله الذى يقول للشىء كن فيكون وتأملى معى هذا الحديث :
عن عبد الله بن مسعود رَضِيَ اللهُ عَنْهُ الذي فيه:{إن أحدكم ليجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً نطفة ثُمَّ يكون علقة مثل ذلك ثُمَّ يكون مضغة مثل ذلك، ثُمَّ يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بكتب أربع كلمات بِكَتْبِ رزقه , وأجله , وعمله , وشقي , أم سعيد .. " الحديث .(2644)} ومن حديث حذيفة بن أَسِيد يبلغ به النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قال : " يدخل الملَكُ على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين , أو خمسة وأربعين ليلة , فيقول : يارب ! أشقي أم سعيد ؟ فيُكْتَبان , فيقول : أي رب ! أَذَكَرٌ أم أنثى ؟ فيُكتبان , ويُكتب عمله , وأثره , وأجله , ورزقه , ثم تُطْوى الصحف , فلا يُزاد فيها ولا يُنقص " .ووجه استدلال ابن حزم أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إذا أراد أن يخلق إنساناً، وأن ينفخ فيه الروح، فإنه يأتي بتلك الروح المخلوقة المنفصلة الموجودة التي خلقها واستنطقها وأقرها فينفخها في ذلك المخلوق، وهذا في الحقيقة لا دليل عليه، وإنما الوجه الصحيح في هذا أن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى إذا أراد أن يخلق نسمة، فإنه يخلق روحها، ثُمَّ يأمر الملك بأن ينفخ هذه الروح المخلوقة في ذلك الجنين فلا داعى للخوف استشعرى معية الله سبحانه وارضي بما يقدره لكِ وبقوة ايمانك وصبرك سوف يحقق الله أملك ويرضيكِ ان شاء الله وننتظر أن تبشرينا بإستكمال حملك ورؤية وليدك غاليتي ,,فى حفظ الرحمن وأمنه .
مواقع النشر