اليوم يوم الجمعه لا تنسوا ثلاث
1
الصلاة على النبي
2
سورة الكهف
3
الدعآء
القصة (~~~~)
في يوم من الأيام اشتقنا لزيارة الحرم في مكه المكرمه ،، كان الوقت في الظهيرة وقت نزولنا لساحة الحرم كنت
أسرع في الخطوات تجاه دورات المياه ،، لأخرج مبكرا استعدادا لصلاة الظهر ،،، كانت أشعة الشمس قوية والجو حار
وصلت لدورات مياه النساء ،، بقي لي أن توضأ ،، في أثناء وضوئي ،،، رأيت سرير مغلف بجلد أسود ،،، تدفعه امرأه
فوق السرير جسد مغطى بشرشف أبيض اللون ،،، وقفت مع باقي النسوة ،،، مستغربين ننظر إلى السرير و الجسد فوقه
يرقد بسلام دون حراك
قلت في نفسي هل هي جنازة ؟؟؟؟؟
ولما تدخلها المرأة دورات المياه ؟؟؟؟
بدت المرأة ترفع الشرشف من فوق الجسد الساكن ،،، وأنا ابتلع ريقي ماالدي سأراه تحت الشرشف الأبيض
الجميع كان ينظر ،،، في دهشه ،،، عندما رفعته ،، كان تحته بنت صغيرة في مقتبل العمر عمرها اثنى عشر او ثلاثة عشر سنة تقريبا ،،
كانت تنظر إلينا في خجل وخدودها محمرة ،،، لم تتحرك ولا تستطيع تحريك أي شئ من جسدها حتى الجلوس لا تستطيعه ،،،
خلعت المرأة حجابها بالكامل وشمرت ساعديها ،، حملت تلك البنت بيديها بمشقه ،،،،
حاولت ان تدخلها الحمام البنت لا تتحرك ولا تجلس بتاتا ،،،
بعدها ادرت رأسي عنها ،، اخدت تغسل البنت واظنها ابنتها .. في المواضئ ،، والبنت في حرج شديد ،،،
وفي خجل كبير واظنها لا تتكلم ايضا ،،،،
خرجت من دورات المياه ،،،، وانتن بكرامه ،،،،
وحمدت الله كثيرا على نعمه ( الحمدلله الدي عافاني وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا كثيرا )
ودعيت لتلك البنت بالشفاء العاجل ،،،،
وبعدها كنت ادعوا وأقول اللهم ارزقنا الدرية الصالحة المعافاة السليمة ،،،
اللهم اشف كل مريض عاجلا غير آجل ،،،
ودائما احمدالله على نعمه الكثيرة
الردود الايك التقييم
مواقع النشر