وأسلاماه وامعتصماه
حرك المعتصم جيشاً لنجدة امراءة واحده
واليوم نرى على شاشات التلفاز وعلى نشرات ألأخبارنساءً باكيات ذليلات قد اهينت كرامتهن وهتكت اعراضهن في بلاداً مسلمه وبأيادً يقال أنها مسلمه
بينما ألأسلام بريءمنهم نراهن قدسجنين ويقال في نشرات الاخبار أنهن قد اغتصبن أمام الأزواج والأولاد فمنهن من عذبت بالصعق الكهربائي حتى شلت قدماها ومن ثم أعدمت
نسمع تلك الاخبار ونرى بعض منها ثم نبكي ونتأثر ولكثرة تكرارها ننساء وكأن ألأمر اصبح من طقوس نشرأت ألأخبار وكأنه لايعنينا
وأسلاماه أين الغيره على ألأسلام يأمة ألأسلام وأين الدعاء للمظلوم فأن الدعاء سلاحً لايستهان به فلرب دعوةً في جوف الليل تشق كبد السماء من قلبً مخلصً لله عز وجل علها تكون مستجابه يأمة ألأسلام أفيقو فقد بلغ السيل الزباء
مواقع النشر