ما معنى أن تكون ذا شخصية قوية:
قويّ الشخصية يكون قادرا على إتخاذ القرار الصائب بالوقت المناسب، والتمييز بين الأفعال التي يتواجد فيها الخير من الأفعال الشريرة، كما أنه يمتاز بالقدرة على ترك الأخطاء وتصحيحها،
وقوي الشخصية يتنبّه لما ستؤدي له هذه الأعمال أو تلك, فيحتاط لشرّها ويدرك المهم منها ,
ونلاحظ أن هناك خلط بين الشخصية القوية والشخصية المسيطرة،
فالشخص المسيطر لايعني أنه قوي شخصية بل هذه صفة من صفات ضعف الشخصية لأنها قد تكون نتاج أو خوف من شيء قد حدث له في الماضي، يحاول دائما إخفاءه من خلال السيطرة،
و تعتمد الشخصية القوية ، على تصرف الإنسان وسلوكه وطريقة حديثه مع الآخرين ولغة جسده،
فهذه المعالم لايوجد فيها تصنع بل التصنع هو عدو من أعداء قوة الشخصية مثل الخوف تماماً.
وهناك بعض الطرق التي يجب إتخاذها لتكون قوي شخصية, منها:
أن يتحكم الشخص في نزواته وأن يكون لديه رقابة داخلية على غرائزه وعلى نفسيته،
فيجب أن يبتعد عن العصبية أو أن يصدر حكما خاطئا من غير تفكير عميق,
أن يزرع في نفسه حب التسامح والتعامل مع الآخرين على أساس الإحترام والمودة.
عليه أن يكون ودوداً سمحاً مع النّاس يتحلّى بصفات حسنة تؤهّله ليكون قادراً على بناء علاقات اجتماعيّة مثمرة تعود بالنّفع عليه و على مجتمعه ،
عليه أن يسعى لأن يكون ناجحا اجتماعيّا بأن يكون قادرا على فهم طبائع النّاس المختلفة ، مع القدرة على التّواصل معهم على اختلاف مستوياتهم الاجتماعيّة .
يجب على شخص تحديد الإيجابيات الموجود في شخصيته وتوظيفها في حل المشكلات وكيف يتم التعامل معها ،
وأن يكون عنده قابلية الإعتراف بالخطأ حين يرتكبه, وتصحيحه.
عليه التعامل مع الأشخاص الآخرين على أساس العطف والتعاون وحب المساعدة.
يجب أن يكون صاحب الشخصية القوية محايداً إذا طلب منه التدخل لحل مشكلة ما ويسمع من كل الجهات، لكي يأخد القرار السليم.
والتفاؤل هو أساس الشخصية القوية، ودائماً يجب عليه أن يتوقع الأفضل.
أن لا يكون سجينا لرغباته وعاداته، وأن يكون لديه قدرة التحكم بنفسه.
القناعة كنز لايفنى وهي من أساسيات قوة الشخصية.
الشجاعة مطلوبة ومهمة في قوة الشخصية، ولكن على شخص البعد عن تهور.
الصبر مفتاح الفرج فهذا شعار لقوة الشخصية وصلابتها.
عدم الحقد على الأشخاص الآخرين، والسعي دائماً لأعمال الخير قدر المستطاع.
إن إرضاء الآخرين غاية لاتدرك، فلا تبالغ بإرضائهم حتى لا تهدم بذلك مخططاتك المستقبلية.
البعد عن البخل، مع عدم الإسراف أيضاً.
الهدوء والتركيز من مقومات قوة الشخصية، مع التفكير بشكل إيجابي بكل الأمور المتعلقة بالحياة.
البعد عن الخجل، والجرأة من غير اعتداء مطلوبة في أوقات كثيرة للوصول إلى طريق النجاح.
البعد عن الغضب والإنفعالات لأنها من العادات السيئة التي تزعزع الشخصية وتضعفها.
التّميز في أي مجالٍ من مجالات الحياة يخلق لصاحبه شخصية متميّزة ويجعله مؤثّراً نافعاً لمجتمعه,
حديثك عن الغائب لا يكون أبدا سلبيا لأن هذا يفقدك احترام الحظور.
ولا ننسى أبدا التوكل على الله في كلّ أمر مع الذكر الكثير,
منقول >> بتصرّف
مواقع النشر