قصص واقعيّة عن فضل الاستغفار وسورة البقرة والدّعاء
كثير مِمّن تسرّب إليهم اليأس، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله ، وأعجزهم الحزن، وداهمهم الهمّ والغمّ، والله المُستعان ... إلى كلّ أولئك أقدّم هذه السّطور ، وأسأل الله أن ينفع بها وأن لا يحرمني أجرها ولا يَحرمَ مَن نشرها الأجر. في هذه السّطور وصفَةٌ ربّانيّة غفل عنها الكثير إلّا من رحم الله..
يقول الله تبارك وتعالى:
( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) سورة نوح
يقول ابن كثير:
أي إذا تُبتُم إلى الله واستغفرتُمُوه وأطعتُمُوه ، كَثُر الرّزق عليكم وأسقاكم من بركات السّماء، وأنبت لكم مِن بركات الأرض وأنبت لكم الزّرع، وأَدَرّ لكم الضّرعَ وأمدّكُم بأموال وبنين، أي أعطاكم الأموال والأولاد، وجعل لكم جنّات فيها أنواع الثّمار وخلّلَها بالأنهار الجارية
وإليكم هذه القصص العجيبة!
القصّة الأولى:
قالت إمرأة: مات زوجي وأنا في الثّلاثين من عمري ..
وعندي منه خمسة أطفال بنينَ وبناتٍ ..
فأظلمت الدّنيا في عينيّ وبكيت حتّى خِفتُ على بصري ..
وندبت حظّي ، ويئِست ، وطوّقني الهمّ ..
فأبنائي صغار وليس لنا دَخلٌ يكفينا ..
وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبوهم ..
وبينما أنا في غرفتي فتحت المِذياع على إذاعة القرآن الكريم ..
وإذا بشيخ يقول قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ..
((من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل همٍّ مخرجًا ومن كل ضيقٍ مخرجًا)) ..
فأكثرت بعدها الإستغفار ، وأمرت أبنائي بذلك ..
وما مرّ بنا والله ستّة أشهر حتى جاء تخطيط مشروع على أملاك لنا قديمة!..
فعوضت فيها بملايين!
وصار ابني الأول على طلّاب منطقته ..
وحفظ القرآن كاملًا ، وصار محلّ عناية النّاس ورعايَتِهم !!
وامتلأ بيتنا خيرًا وصرنا في عيشَة هنيئَة ..
وأصلح الله لي كلّ أبنائي وبناتي ..
وذهب عني الهمّ والحَزَن والغمّ وصرت أسعد أمرأة!
القصّة الثّانية:
أحب أن أذكر قصّة إحدى قريباتي، تزوجت من شابٍّ كان عصبيًّا ومتسلّطًا، أنجبت منه طفلًا
وبعد سنتين طلّقها! كانت العيشة معه أشبَهَ بالتّعذيب!
كانت ترفض الزّواج وقالت لن أدع رجلًا غريبًا يربّي ابني!
كُنّا نستغرب كيف تفكّر هكذا وهي ذاقت ألوان العذاب من زوجها وَلَيتَهُ قدّر كُلّ صبرِها بل طلّقها!
والله هذا شيء عِشتُ وَقعَهُ بعد فترةٍ من هذا الحديث، أقل من خمسةِ أشهر. جاءت إلى هذه الصّديقة لزيارتنا وتفاجئنا
أنّها عادت الى زوجها!
وكانت بِقمّة السّعادة وتتكلّم عنه كأنّها تزوّجت بمَلاكٍ!!
كيف تغيّر وانقلب حالُهُ؟!!
وقالت والله لم يتدخّل أحد للإصلاح! لأنّ النّاس يعرفون أنه مِن الرّجال الذين لايستحقّون أن تبقى معهم النّساء
تقول أنها سمعت بالحديث "من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل همٍّ مخرجًا ومِن كلّ ضيقٍ مخرجًا"
وأصبحت تستغفر كثيرًا وأصلح الله حالَ زوجها.. سبحان الله.. بيومٍ وليلة!
القصّة الثّالثة:
تقول السّيدة:
أنّها تأخّر عنها الرّزق بالذّرية لقُرابة عشر أو خمس عشرة سنة ، وخلال هذه المدّة ذهبت إلى العديد من الأطباء سواءً كانوا داخل الكويت أو خارجها، في أوروبا وغيرها ، حتى مضت عليها هذه المدة ولم تُرزق بأولاد ! ،، وفي أحد الأيام ذهبت إلى أحد الدّروس الدينيّة فسمعت الدّاعية تقول عن الاستغفار وفضله .. إلخ، تقول أم يوسف أنّها منذ سمعت هذه المعلومة داومت على الاستغفار ولم يمض ستّة أشهر إلا وهي حامل بإذن الله تعالى، وأنجبت يوسف وهو الآن في السّادسة من العمر
القصّة الرّابعة:
كانت هناك امرأة قد تعبت من ضيق الحال والدَّين الذي ورّطها به أحد الأقارب ولم تجد حلًّا سِوى الاستغفار! وبذلك مَنّ الله عليها بأن تقدم لها رجل ليتزوّجها وقضى عنها الدَّين وهي الان تعيش برغد و الحمد لله بعد أن كانت تصوم لقِلّة الطّعام!
تقول السيدة:
"والله إني لمّا أكثر مِن الاستغفار ألاحِظ في نفسي طمانينَة وسكينة وتيسير في الرّزق،
لدرجة أن صار زيادة في راتب زوجي غير متوقّعة وصار يعطيني هذه الزّيادة لي وهو لم يكن من قبل
يعطيني أي شيء في يدي! صحيح لا يُقصّر علينا في شيء لكن أن يسلّمها لي في يديّ
فهذا والله لم يكن اإا بفضل الله وحده بعد مداومتي على الاستغفار بكثرة وبإذن الله لن أتركه
لأني ألمس بَرَكَتَه في حياتي كلّها!"
القصّة الخامسة:
تروي صاحبة القصّة:
" كنت مقدّمة لوظيفة، وبعدَ المُقابَلة دَعوت ربّنا أن أقبَل في الوظيفة، وبدأت أستغفر! لن تصدّقوا ما أقول!! في اليوم التّالي اتّصلوا بي وقالوا أنتِ التي اخترناها! سبحان الله!!!!!!
وبعدها أيقنت ما هي قيمة الاستغفار! نصيحة إلزموا الاستغفار!"
القصّة السّادسة:
تقول الرّاوية:
"قصّتي باختصار أنّني كنت أنا وزوجي في حاجةٍ إلى المال لأمرٍ ما
فخصّصنا وقتًا معيّنًا نُكثِر فيه من الاستغفار .. وخاصّةً في السّحر.
ووالله الذي لا يعلم الغيب اإا هو، ما هي إلا ايّام معدودة حتّى أصبحنا نملك هذا
المال، وما أمسينا إلا وهو معنا وكان أكثر بكثير مِن
المبلغ الذي كُنّا في حاجته! فالحمد لله أوّلًا وآخرًا ..
وأنصحكم إخوتي بقلب صادق مُجرّب ** الله الله في الاستغفار
الإستغفار هو استغفار القلب واللسان وليس اللسان فقط، وأن تكونوا موقنين
بأنّ الله هو الرّزاق العليم القادر على كل شيء "
القصّة السّابعة:
تقول الرّاوية:
"نجّاني الله مِن زواج فاشل بفضل الاستغفار ..
عُقِدَ قِراني على رجلٍ لم أكن راغِبَة في الزّواج منه، ولكن تحت إلحاح عائلتي وافقت مُرغَمَة! ومن شدّة همّي أصبحت لا أنام ولا آكل! أقضي معظم وقتي في الدّعاء والاستغفار. كنت أستغفر الله أكثر من ألف مرّة في اليوم والليلة وبعد أحد عشر يومٍ فقط، أتي مَن يُخبرنا وبالدّليل القاطع أنّه صاحب سوابق، كان قد سُجِن في قضيّة مخدّرات وهو الآن تحت المُراقبة للاشتباه في أنه يُتاجر في المخدّرات ..
فضغطت عليه عائلتي ليطلّقني والحمد لله ربّ العالمين
القصّة الثّامنة:
تقول الرّاوية:
واحدة أعرفها خُطِبت! والله إنّه مِن سورة البَقَرة! طبعًا بعد إرادة الله.
يابنات اللي أعرفها صدقت النّية لله
والتجأت إليه مع تذلّل وخَشيَة وإيقان أنّه سيستجيب دعوتها
بنات كلّ يوم في الليل البنت قرأت سورة البقرة - أكيد هي طويلة بس أصبري وتصبّري عشان دعوة
طلب تحتاجينه وترى ما تاخذ أكثر من ساعة أو بالكثير ساعة ونصف-
وادعي وتذكري أن سهام الليل لا تخطي
والله أنها بلسانها قالت لي
بعد أسبوع بالضّبط من بدايتها
وربي رزقها واحد كان مجرد حلم أن ترتبط به
بنات البنت وصّتني أقول لكم هذه القصّة وأنقل لكم تجربتها
لأنها تحبّنا وتحبّكم يا بنات حواء
وتتمنى أن نقوم بمثل ما قامت، ونعيش فرحتها
ويرزقنا ربي بالأزواج الصّالحين الذين نتمنّاهم!
حبيت أنقل لكم تجربتها!
القصّة التّاسعة
فتاة جميلة ... خلوقة أنيقة ... بلغ عمرها (26) ولم يتقدّم أي أحد لخِطبتها ؟؟؟
رأت أختنا بالله رؤيا ، وعندما فسّرتها عند أحد الشّيوخ الأفاضل قال لها: إنّ علاجَها هو السّر العجيب ( سورة البقرة ) .... فأخذت تقوم الليل يوميًّا بسورة البقرة، ثمّ أخذت تقرأها مع أذكار الصّباح والمساء، بمعنى أنها كانت تقرأها ثلاث مرّاتٍ يوميًّا ....
ولم يُخيّب الرّحمن الرّحيم ظنّها ...
فسُرعان ماطرق بابها شابٌّ صالح ..
الكل كان يُثني على أخلاقه وعلى مركزه ...
كانت أخيّتنا ترضى بالقليل ، ولكن أكرم الأكرمين رزقها فوق ما تتمنى ...
القصّة العاشرة:
بتقول الرّاوية:
"صراحة أن أكثر قريباتي تزوجو قبلي وكانو يتكبّرون عليّ! فَهُم بعمري أو أصغر ومتزوجات! بصراحة أصابني إحباط وكرهت الاجتماعات و....و.... وصرت أدعو الله وأتحرّى أوقات الإجابة وأتصدّق وأصوم وأحاول أن أبتعد عن المعاصي وأحسن الظنّ بالله. وأخيرًا بعد الدّعاء والصّبر حانت ساعة الفرج ورزقني الله بزوج خلوقٍ وحنون ولي منه الآن طفلة وأعيش معه حياة باذن الله طيّبة!
هذا ما أحببت أن أطمئن به قلوبكم فأكثروا وألحّوا بالدّعاء بالزّوج الصّالح لأنّه يوجد الكثير من الأزواج لكن الصّالح هو الأفضل لان معه بإذن الله تنعمين بالحياة السّعيدة.
منقول
رد مع اقتباس
مواقع النشر