العلاقة الزوجيّة

تعرّف العلاقة الزوجيّة بأنّهاعمليّة تحدث بين الرجل والمرأة بغرض الاستمتاع والإنجاب، وتبدأ هذه العمليّة عن طريق الإثارة الّتي تسبّب انتصاب القضيب عند الرجل، وترطيب المهبل عن الأنثى. تعدّ العلاقة الزوجيّة في الفراش علاقةً خاصّة، وهي تجمع الرّجل مع المرأة وتفصلهما عن العالم الخارجي.
تعتبر العلاقة الجنسيّة من أهمّ الأمور المشتركة بين الزوجين، والّتي تؤدّي إلى زيادة الودّ والحبّ بينهما. يجب أن تمارس العلاقة الجنسيّة بين الزوجين بطريقة سليمة، وأن يكون كلاهما مرتاحاً نفسيّاً ولا يشعر بأيّة ضغوط. يجب أن يُعطي كلّ طرف شريكه الإشباع الجنسي المطلوب حتّى يزداد التناغم بينهما.
كي يصل الزّوجان إلى التناغم في العلاقة والانسجام في الممارسة لا بدّ من وجود التّفاهم الروحي والجنسي.
ينبغي أن تكون غاية المرأة في العلاقةالجنسيّة أن تُرضي زوجها في الفراش، ولكن ليس على حساب نفسها، أو فيما هو مخالفٌ للطّبيعة كي لا يختلّ التوازن بينهما.

طرق إرضاء الزوج في الفراش

يجب على المرأة أن تتفهّم طبيعة الرّجل وما يثيره، وعليها أن تُبعد الملل عن حياتهما الزوجيّة؛ فالرّجل ملولٌ بطبعه، ولهذا على الزوجة تغيير الرّكود الّذي وصل زوجها إليه كي لا تتراجع علاقتهما وتفاهمهما الروحي، فدائماً تشعر المرأة بالظلم نتيجة إهمال زوجها له مع أنّها هي من قامت بإيصاله إلى هذه المرحلة عن طريق عدم التجديد في العلاقة الجنسيّة.
على المرأة أن تلاطف زوجها وتداعبه ببعض المرح، وأن تُشعره بأنّه أفضل رجلٍ في حياتها، ولن تحبّ أحداً سواه.
يجب على المرأة أن تُشعر زوجها بأنّها معجبةُ به وتحبّه؛ لأنّ الرجل يحبّ أن يشعر بذلك حتّى يبقى متلهّفاً بشكلٍ كامل للقاء زوجته في الفراش، ورغبته بممارسة العلاقة الجنسيّة معها. الاهتمام كثيراً بالرّجل ومتطلّباته؛ حيث إنّ الرّجل يعدّ طفلاً صغيراً ويحتاج إلى رعايةٍ خاصّة.
يجب على المرأة أن تشارك الرّجل دائماً رغباته، وأن تُضفي الإثارة إلى علاقتهما عن طريق الطلب من الرجل بأن يمسك مؤخّرتها أثناء التقبيل، أو أن يضع يديه على صدرها، أو أن يتّخذ وضعاً معيّناً في الجماع؛ حيث إنّ هذه الطلبات تُشعر الرّجل بأن المرأة راضية تماماً عن علاقتها به، وبأنّها تشعر بالإثارة معه.
على المرأة أن تكون صريحةً مع زوجها، وأن تخبره إذا كانت طريقة الجماع لا تعجبها، أو إن كانت ترغب بأن يفعل لها شيئاً ما في الفراش؛ وذلك لخلق التوازن في العلاقة وكي لا تكون المرأة مجبورةً على فعلٍ لا تريده.
يجب على المرأة أن تستمتع في علاقتها مع الرجل، وأن تكون راضيةً عن تصرّفات زوجها. إضفاء الأجواء المثيرة والجذّابة على غرفة النوم، ويمكن ذلك عن طريق وضع بعض الورود بشكلٍ منسّق، ورشّ العطر الجميل ذي الرائحة الجذّابة، وسماع الموسيقى أثناء ممارسة الجماع، ووضع الشموع الخافتة الّتي قد تهيّئ جوّاً ساحراً وملفتاً، وبذلك يكون جوّ الغرفة مماثلاً لليالي ألف ليلة وليلة؛ فكلّ هذه التصرّفات قد تثير زوجك وتحفّزه للاقتراب منك أكثر من السابق.الإكثار من الحركة من قبل الزوجة أثناء ممارسة الجماع، وذلك لإظهار أماكن الإثارة في الجسد، وللفت انتباه الزّوج وتحفيز رغباته.
على الزوجة أن تتخلّص من ملابسها سريعاً دون أن تُطيل في ذلك، وذلك حتّى تبدو لحظات الإثارة مقاربة لتلك الّتي في خيال الزّوج.
على الزوجة أن تلمس جسد زوجها كي تحرّك شهواته، وذلك عن طريق لمس عضوه الذكريّ، ومداعبته باليد، وحضنه، وتقبيله في عنقه وجسده، ولمس مؤخّرته، وخاصّةً في لحظات القذف حيث تكون رغبة الزوج في أعلى مستوىً لها، وبذلك تحرّكين شهوته وتشعرينه بأنّك تحبّينه وأنّك راضيةٌ تماماً عن أدائه في فراش الزوجيّة.
يجب على الزّوجة ألّا تتحفّظ على جسدها وكأنّه ملكٌ لها وحدها؛ فبمجرّد إقدامها على خطوة الزّواج عليها أن تدرك أنّ الأزواج شركاء في الأجساد، فمثلاً لا يحقّ لها أن تطلب من زوجها ألّا ينظر إلى جسدها أو أن يُطفئ النور أثناء ممارسة العلاقة بسبب خجلها من عيبٍ ما؛ بل يجب عليها تجاوز الخجل بأن تتخلّص من عيبها إن أمكن ذلك.
على الزوجة أن تنوّع في وضعيّات العمليّة الجنسيّة مع زوجها، ولكن عليها أن تتجنّب الأمور المحرّمة والشاذة عن الطبيعة.

ملخّص

تجهل الكثير من النساء الطرق الصحيحة والسليمة في إثارة الزوج وقبول رضاه وإسعاده في الفراش، وذلك بسبب عدم الاطلاع على أفضل الطرق في إثارته.
يعدّ التفاهم من أبرز عوامل السّعادة بين الزوجين؛ فإن كان هناك تفاهمٌ بينهما ستصبح جميع الأمور مبسّطة وجميلة.
يجب أن تشعر الزّوجة زوجها بأنّها سعيدة به وبأدائه في العمليّة الجنسيّة.
يحبّ الزوج الشّعور بالإثارة الجنّسية بشدّة قبل الجماع، وذلك كي يصل إلى نشوته الجنسيّة الكاملة، ولذلك على الزّوجة أن تثير زوجها بإبراز المناطق المثيرة منها أمام زوجها، بالإضافة إلى الكلام بصوتٍ ناعم، والقيام بالحركات العفويّة، والتصرّف ببعض الحركات الجميلة كالنّوم على صدره، ووضع اليد عليه أيضاً، وتحريك اليد حركاتٍ خفيفة ومثيرة، والقيام بالقبلات الرّقيقة على الرّقبة والشّفاه. على الزوجة أن تعرف التصرّفات الّتي تناسب زوجها وتريحه، ولذلك عليها الاهتمام بما يحب، والابتعاد عن ما يكرهه؛ لأنّ هذا يعدّ من أفضل الطرق لإقامة علاقة جنسيّة سليمة.
العلاقة الجنسيّة السليمة تساهم في إشباع الحاجات الكامنة لدى الزّوجين، وعدم البحث عن مصدر خارجي لملء الجانب النفسي والجسدي، وتزيد من مشاعر الحبّ والحنان والعطف بينهما.