ماذا قال عنها الطب القديم؟

تستخدم في الطب الشعبي لحالات عسر الولادة حيث يشرب منقوعها لتعجيل
الولادة، كما يشرب منقوعها من أجل الانجاب.تستخدم ايضاً في علاج نزلات
البرد عند الأطفال وذلك بحرقها واستنشاق الدخان المتصاعد منها.كما تستخدم
لعلاج مشاكل المعدة وطرد النفس الشريرة، كما يقول الأطباء الشعبيون، ان
مسحوقها يفيد العين المصابة بالرمد.

ويقول داود الانطاكي: "ان من خواصه الطيبة قلع البياض من عيون الحيوانات
إلا ان الإنسان لا يطيقه. ويزيل البواسير طلاءً والبهق والبرص، والبلغم
شرباً. ويفتح السدد. وان طلي به الوجه حمره وحسن لونه، ومن خواصه ايضاً
انه إذا نقع في الماء امتد وطال فان شربت من هذا الماء من جاءها المخاض
وضعت سريعاً باذن الله والقت المشيمة، وان دق وذر على الجروح نفعها
وادملها.يستخدم مغلي بذور النبات مع بذور الكمون لوقف نزيف مابعد الولادة،
كما ان مغلي النبات يفيد في علاج الدسنتاريا، كما تستخدم اوراق كف مريم
الخضراء الطازجة لعلاج بعض أمراض المعدة، ومنقوع النبات يساعد على تحمل
آلام الوضع ويسهله، كما يستخدم منقوع النبات لزيادة الطمث وفي علاج الصرع
والبرد والصداع.والبدو في الصحراء يستعملون النبات لإدرار الطمث ولعلاج
نزلات البرد.وبشكل عام تستخدم النساء نبات كف مريم على نطاق واسع لتسهيل
الولادة وذلك بغلي النبات مع الماء ثم تركه منقوعاً ليلة كاملة ثم تشرب
منه النساء قبل الولادة، وقد سمي نبات الطلق لأنه يحدث الطلق.

ماذا قال عنه الطب الحديث؟

لقد قام الصيدلي طه خليفة بعمل رسالة دكتوراه في نبات كف مريم السعودي
واثبت ان نبات كف مريم يسهل ويعجل الولادة ويمكن استخدامه لهذا الغرض
بأمان.