كشفت خدمة التراسل المصور سناب شات السبت عن تحديث جديد يوسع القيود على عدد الاحرف المستعملة لوصف اللقطات المصورة.وضاعفت الشركة عدد الاحرف المحدد سابقا في خبر اعلنته عبر حسابها للدعم الفني على تويتر، مؤكدة أن الأمر ليس كذبة نيسان.وقبل التعديل الاخير، كان التطبيق يسمح للمستخدمين بـ 33 محرفًا، فيما يتيح الان استعمال 80 محرفا.ويعتبر التحديث مفيدا بشكل كبير للمستخدمين الراغبين بوصف ما يحدث عبر الكتابة أو عبر الرموز التعبيرية وغيرها من أشكال التعبير.


ووصفت الشركة هذه التغييرات باعتبارها تتمحور حول سياق الاستخدام والاختيار وأن وجود مساحة أكبر للتعليق تساعد المستخدم في هذا المجال.والتغيرات الجديدة تاتي بعد ايام من تحديث جذري لتطبيق التراسل المصور على نظامي أندرويد وآي أو إس يجلب العديد من المزايا الجديدة كليًا، أبرزها الاتصال الصوتي والمرئي، إلى جانب دعم الملصقات.


والخميس قالت الشركة على مدونتها إنها عندما أطلقت ميزة الدردشة شات كان هدفها محاكاة أفضل أجزاء المحادثات المباشرة، إذ جاء الإصدار الأول منها ليجعل المستخدمين يتمتعون بإحساس “أنا هنا!”، وذلك عندما “كانت معظم التطبيقات تخبرك أن صديقك يكتب الآن، بينما تجعلك شات تعلم أن صديقك يستمع إليك”.
ومع” شات 2″ أصبح بإمكان المستخدم البدء بإرسال رسائل، وعندما يظهر صديقه، فباستطاعتهم حينها التواصل عن طريق المكالمات الصوتية أو المرئية فوريًا وبنقرة واحدة فقط، وفق ما قالت سناب شات.


وأضافت الشركة أنه في حال لم يكن الطرف الآخر مستعدا أو متصلًا، فيمكن للمستخدم إرسالة ملاحظة صوتية أو مرئية، أو حتى إرسال ملصقًا.
وتعمل الشركة بشكل مستمر بإضافة ميزات جديدة مثل الإعادة والملصقات وغيرها، كما تعمل سناب شات أيضاً على توسيع مساحة المعلنين واستقطابهم بشكل كبير.


وتحاول الشركة الاستفادة من هجرة ملايين الشباب لمواقع التواصل التقليدية بحثا عن مجال للخدمات أكثر احتراما للحياة الخاصة.
وفقا لسبر آراء سنوي، استطلعت فيه مؤسسة “بايبر غافراي” آراء 5 آلاف مراهق أميركي، فإن شبكات التواصل الاجتماعي (على غرار فيسبوك)، تبدو فعليا بصدد فقدان أهميتها لدى عدد متصاعد من الشباب (باستثناء موقعي “تويتر و”اينستاغرام” اللذين ما يزالان يحتفظان بعدد من الرواد مع أن مشاعر الحب التي يبديها هؤلاء للموقعين قد تقلصت).