ما زال الاختبار هاجسا مزعجا لكثير من الطلبة والطالبات على الرغم من محاولات الوزارة التخفيف من همومها ومنغصاتها، وفي اعتقادي فإن الطلاب والطالبات يشاركون في صناعة هذا الجو الذي لا يريح الكثيرين منهم؛ ورغبة مني في تقديم النصح لهم – وقد اقترب موعد الاختبار – فإني أنصحهم بما يلي:
وضع مخطط خاص للاختبار قابل للتنفيذ يراعى فيه الوقت المتبقي، والجهد الذي تتطلبه كل مادة من المراجعة.
على الطلاب والطالبات البقاء على صلة بمعلميهم، ومعلماتهم كي يسهلوا عليهم ما صعب فيما درسوه.
يوزع الطالب المواد على الزمن بحيث تعطى المادة الصعبة وقتا أطول.
اختيار زمن المذاكرة في وقت يكون الذهن فيه مستعدا للتلقي ( بعد الفجر – بعد العصر- بعد العشاء .
اتباع سياسة المراجعة الفردية بمعنى: أن يقرأ الطالب أو الطالبة مواده وحده؛ فإذا اقتضت بعض المواد المذاكرة مع الآخر؛ فعلى الطالب أو الطالبة اختيار من يستفاد منه من الطلبة متخذين أسلوب الحوار حول نقاط معينة كان كل منهما قد حددها في أثناء المراجعة الفردية.
لا بد من وضع فترات استراحة يرتاح فيها المراجعون من عناء المذاكرة.
تجنب المراجعة عند الشعور بالتعب أو النعاس.
عدم الإكثار من الأطعمة الدسمة.
تناول المشروبات المنعشة – كعصير البرتقال والليمون مثلا –
عدم الإكثار من المنبهات التي ترهق الأعصاب، وتمنع الكرى.
ترك المذاكرة في حال شعور المراجع أو المراجعة بالسأم والملل.
وضع خطوط – بالألوان – تحت الجمل المهمة أو المعلومات القيمة .
يستحسن الكتابة بالقلم الرصاص في الحواشي أو على الهوامش يلخص فيها المتعلم أو المتعلمة الأفكار الرئيسة للدرس.
يفضل في أثناء المراجعة تقسيم الدرس إلى وحدات بحيث كلما أتقن المراجعان الوحدة ينتقلان إلى ما بعدها.
من الممكن أن يمتحن المراجع أو المراجعة نفسه ثم يعرض ذاكرته على مرجعه للتأكد من فهم الدرس.
من المستحسن أن يمتحن المراجع والمراجعة كتابة بحيث يضع لنفسه أسئلة فيجيب عنها. ثم يصححها.
الابتعاد قدر الإمكان عن إدخال مادة على أخرى.
لا ينبغي أن يشوش الطالب أو الطالبة ذهنه قبل الامتحان فيسأل نفسه؛ فتستغلق عليه الإجابة، ويتهم نفسه بالتقصير!!!
فلقد ثبت علميا بأن الإلحاح في طلب المعلومة من الذهن يجعل الطالب أو الطالبة ينسىى؛ لذلك يستحسن ترك المعلومة الهاربة والبحث عن الجديدة التي تكون في منطقة الشعور.
مراجعة ورقة الامتحان، وعدم تسليمها إلا بعد التأكد من الإجابة عن كل الأسئلة.
الابتعاد عن الغش والتغشيش.
أولا وقبل كل شيء لا بد من الإخلاص في العمل، وطلب الأجر من الله، وتطهير القلب والعقل من كل المشكلات، والتوكل على الحق جل في علاه.
ينبغي أن نعلم بأن طلب العلم فريضة؛ فعلينا اختيار التخصص الذي يخدم ديننا أولا ثم يناسب سوق العمل.
على الطالب أو الطالبة أن يتمنى لغيره ما يتمناه لنفسه؛ وأن تكون المنافسة هي رائده.
أن يكون لدى الطالب أو الطالبة الرغبة في مساعدة من يحتاج إليها.
الرضا بما يقدره الله سبحانه وتعالى بعد الأخذ بالأسباب.
أخيرا فإن أجواء الاختبارات جميلة، إذا نحن عرفنا كيف نصنع الجمال فيها. وكما قيل: كن جميلا تر الوجود جميلا.
استمتع بالهواء الطلق والنظر إلى الخضرة، والشجر والطيور المغردة، والتمتع بمنظر المياه إذا توافر ذلك.
إن أناقة الكتاب وجماله ونظافته والعناية به عوامل مساعدة – من الناحية النفسية – على المذاكرة والمراجعة.
مواقع النشر