الجلوكوز أو الغلوكوز أو سكر العنب كلها مصطلحات لشيء واحد Glucose أو Dextrose هو سكر يتم إنتاجه في عملية التمثيل الضوئي بالنبات الأخضر هو المصدر الرئيس للحصول على الطاقة في الكائنات الحية بما فيها الإنسان يمكن للإنسان أن يحصل على الجلوكوز من أنواع مختلفة من الأطعمة من بعض الفاكهة كالعنب و التين و عسل النحل فهم يحتوي على أكبر نسبة من الجلوكوز لذلك هو أحد مصادر الغذاء لأجسامنا مصدر من مصادر الطاقة الحيوية والبدنية شكله بلوري أبيض صافي يتكون من مجموعة من الكربوهيدرات أو ينتمي إلى فئة الكربوهيدرات حيث يتحول النشا فيها إلى جلوكوز .


تتكون جزيئات الجلوكوز من الأكسجين و الهيدروجين الصيغة الكيمائية للجلوكوز هي (C6H12O6)بذلك فهو يحتوي على 6 ذرات من كل من الأكسجين والكربون و 12 ذرة من الهيدروجين بسبب وجود الأكسجين وسط ذراته اكسبه ذلك خصائص كثيرة أهمها الذوبان بالماء و بالطبع هناك اختلاف كبير بين الجلوكوز أو سكر الجلوكوز و السكروز السكر العادي البعض يخلط بينها ولكن الجلوكوز تتعدي حلاوته أربع أضعاف السكر العادي ويعرف تجاريًا باسم النشا و يستخدم بيه أحماض معينة يتم معالجتها بطرق معينة تحت البخار .


تعريف الجلوكوز: يعد الجلوكوز من المصادر الهامة لصحة الإنسان حيث انه المصدر الرئيس للطاقة في عمليات الأيض الخلوي و التمثيل الغذائي داخل الخلايا نسبة الجلوكوز بالدم دائمًا هي 0.1% و تزيد تلك النسبة تبعًا لتناول الغذاء وخاصة الغذاء الذي يحتوي على الكربوهيدرات و النشا و يتم التخلص منه الجلوكوز بتحويله إلى مواد كربوهيدراتية تسمى الجليكوجين ويتم تخزين تلك المواد بالعضلات و الكبد و يتم استرجاعها في حالة احتياج الطاقة بشكل ملح بالجسم أو عند بذل المجهود العضلي الكبير الذي يحتاج لطاقة سريعة ، حيث يقوم الجلوكوز بعد ذلك إلى التحول إلى دهون متراكمة في حالة امتلاء مخازن الجليكوجين وتبدأ في التراكم في البطن و الأرداف والأكتاف ولكن زيادة نسبة الجلوكوز بالدم بشكل متضاعف يتسبب في الأخير إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الأول و الثاني حيث أن زيادة الكربوهيدرات المجودة بالجسم مع نقص هرمون الأنسولين السبب في الإصابة بذلك المرض، أيضًا نجد أن نقص الجلوكوز بالدم عن المعدل و النسبة الطبيعية يتسبب في أعراض كثيرة بالجسم ما لم يتم تزويد الجسم بيه يحدث الرعشة و الخفقان وبالقلب و فقدان التوازن واضطراب الرؤية و اضطراب الوعي و فقدان الوعي و لا يستطيع الجسم القيام بالأنشطة اليومية التي اعتاد عليها بالشكل الأمثل أيضا يصاب الإنسان بالضعف العام و الهزلان لذلك لابد من الحصول على الجلوكوز بتناول الكربوهيدرات كتناول الخبز و النشويات كالأرز و المعكرونة و تناول العصائر و حبوب الفاكهة و الحبوب الغذائية و لكن بكميات معتدلة حيث أن الزيادة تتسبب بأمراض كالسمنة و السكري على المدى الطويل أو المدى البعيد من تراكم الجليكوجين بالجسم مع الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية لتساعد على الحرق ولا يتم تخزين الجليكوجين على الكبد أو في العضلات ..


النسبة الطبيعية للجلوكوز داخل الجسم: من الناحية الوظيفية فإن نسبة الجلوكوز بالدم تتحكم في تنظيم الأيض الخلوي الذي ينتقل من خلال تيار الدم إلى منطقة الكبد لذلك فهو مهم لصحة الإنسان و المصدر الرئيس للحصول على الطاقة يقوم الجسم الطبيعي بالمحافظة على نسبة السكريات الموجودة داخل الجسم و يتم تعريفها بعملية التوازن البيئي الداخلي لجسم الكائن الحي عموما و الإنسان على وجه التحديد ، لهذا يجب أن تكون نسبة الجلوكوز في الدم ما بين 4-6 ملم؛ أي بمعنى 90 مليغرام/100 مل لو زاد عن الحد المسموح بيه يسبب مرض السكري لو نقص عن الحد الطبيعي يسبب الخفقان و الاضطرابات في الرؤية والوعي لذلك ينصح الأطباء دائما بتناول وجبة إفطار تحتوي على عناصر الكربوهيدرات حتى يستطيع الجسم الحفاظ على توازنه طوال اليوم و يكون نشيط ..