أحد أهم المزارات التي يقصدها االسياح في رحلاتهم المتاحف، ويزيد الإقبال عليها إذا كانت غريبة لا يوجد مثيل لها في البلاد الأخرى.
المتاحف الأثرية حول العالم تُعد مفتاحاً للتعرف على حضارة دولة ما، وهناك بعض المتاحف الغريبة التي باتت معلماً ومزاراً معروفاً
متحف الرمال
“متحف الرمال” والذي يطلق عليه أيضاً “مدينة الرمال”، ويقع بمحافظة البحر الأحمر في مصر، ويعد الوحيد من نوعه في الشرق الأوسط، ويضم نحو 42 تمثالاً من الرمل، وتضم هذه التماثيل مجموعة حضارات مختلفة، وشخصيات أسطورية ومنحوتات لشخصيات كرتونية خاصة بالزوار من الأطفال، واستهلك المتحف نحو 12 ألف طن رمال من نوع خاص لتظل متماسكة تحت أي مناخ.
متحف النباتات
متحف النباتات أو حديقة النباتات بمنطقة “داهلم” ببرلين ألمانيا، هي من أهم الحدائق حول العالم لاحتوائها على أكثر من 21 ألف نوع من النباتات غير المتواجدة في أي حديقة أخرى .
وتضم بداخلها متحف نباتي كبير به مجموعة من النباتات النادرة والغريبة، تعتبر من أهم المزارات ببرلين.
متحف تحت الماء
متحف “الكانكون” بالمكسيك ، من أغرب المتاحف حول العالم شارك به أكثر من 5 نحاتين مكسيكيين لعمل أكثر من 500 منحوتة غارقة تحت الماء.
يتكون المتحف من مجموعات عرض للمنحوتات بعضها يمثل اختلاط البشر بالبيئة وآخر يمثل مجتمع الصيد وغيرها من المجموعات المبهرة لتماثيل تحت الماء، وصنعت التماثيل بطريقة تتناسب مع الطبيعة البحرية.
متحف الشعر
قصة حزينة رومانسية كانت السبب في إقامة هذا المتحف في “إفانوس” بتركيا، عندما تركت محبوبة خصلة شعرها لحبيبها المسافر ليتذكرها بها، لكنه تركها لصديقه صانع الفخار، الذي علّقها بمحل عمله وأسماها خصلة الحب والفراق.
وتعاطفت النساء اللواتي سمعن بالقصة، وكل من تعاطفت معها قصت خصلة من شعرها وعلقتها بجانب الخصلة الأولى.
وضم المتحف أكثر من 15 ألف خصلة شعر للنساء حول العالم مرفق بكل خصلة اسم صاحبتها ،ويقوم المتحف بعمل مسابقة سنوية للخصلة الرابحة وتعيد صاحبتها الزيارة للمتحف وتتعلم فن صنع الأواني الفخارية أيضاً.
رد مع اقتباس
مواقع النشر