وجعي ينزفُ في الملهى |
ولا تسكتُ موسيقى الصباحْ |
أنا لا زلتُ وأمريكا كما كانتْ |
تبيعُ الموتَ والحبَّ بأكفان السلاحْ |
هل يحبُ اللهُ أمريكا |
سلامْ ... |
ظلمُ أمريكا لنا ظلمُ سلامْ |
قتلُ أمريكا لنا قتلُ سلامْ |
حينما تدخلُ أمريكا من البابِ |
فمن كل زوايا البيتِ |
ينفضُّ الحمامْ |
لا تقلْ أفٍ لأمريكا |
ولا تشعل سيجارا ولا .. |
ولها فاخفضْ جناحَ العـزِّ |
يا نسلَ الكرامْ |
هذه كانتْ وصايا من وصايا |
سيدٍ ماتَ وقد كان إمامْ |
والذي يكرهُ أمريكا |
ستدعوهم بأبناء الحرامْ |
*** |
وجعي آخرُ حفلٍ بمراسيمِ الألمْ |
ودمي آخـرُ غصنٍ |
من غصون التينِ والزيتونِ ما قالَ نعمْ |
وفمي رابضَ عِقدينِ وفي آخـرِ عِقدٍ |
قال كلا .. |
فانفطمْ |
هل يحبُ اللهُ أمريكا |
تساءلتُ |
وأدخلتُ شؤونَ القلبِ في الصّلحِ |
وأدخلتُ الفراشاتِ إلى حفل الدسمْ |
هل تحب اللهَ أمريكا |
جميعُ الناسِ لا تدري |
ولا أدري أنا طول غطائي |
كي أوافيهِ امتداداً للقدمْ |
ويداً لستَ عليها قادراً |
قبـّلِ الكفَّ بعنفٍ |
ثم فلتدعُ عليها بالألمْ |
وإذا حاجتكَ الآن مع الكلبِ |
فقلْ يا سيدي أنتَ ويا سِـيْدَ الأممْ |
هذه كانتْ وصايا سَيـّدٍ ماتَ |
وقد كان علينا محترمْ |
والذي يعشقُ أمريكا هم الناسُ |
ولا يكرهها غيرُ الغنمْ |
*** |
فـُتحَ البابُ لبعض الوقتِ |
فليأذنَ حزني كي أهادنْ |
ولكي أرتاعَ من بعض الوصايا |
وأقول الحقُ لا ترفعهُ كلُّ المآذنْ |
وبأن الأمنَ محدودٌ |
فمن يدخلُ في الصّلحِ ولا يغضبُ آمنْ |
والذي يرضى عليهِ الحلفُ آمنْ |
والذي يرضى عليهِ الحزبُ آمنْ |
والذي يمتهنُ الخوفَ ولا يتقنُ غيرَ الخوفِ آمنْ |
والذي يرسمُ (U.S.A ) على الصدرِ |
على الرأسِ سيبقى |
من رعايا الرسمِ آمنْ |
وسيبقى معدناً غير المعادنْ |
قيلَ والناسُ معادنْ |
فادخلِ السّلمَ على عكازةِ العزمِ ستلقى |
سيفَ أمريكا إلى عزمك ضامنْ |
هي بعدَ الله ترعاكَ |
وبعدَ الله ضامنْ |
مواقع النشر