عزيزتي السوبر.. لا بد أن تعلمي أنه لا توجد وسيلة منع حمل تحقق فعالية بنسبة 100%، حيث إن أفضل وسائل منع الحمل فعالية اللولب؛ حيث يمنع الحمل بنسبة لا تقل عن 99%، بينما تحقق حبوب منع الحمل وظيفتها بفعالية حوالي 93%.






لكن ماذا عن الحالات التي لا تعمل فيها هذه الوسائل بفعالية؟ الإجابة ببساطة: حدوث حمل.


حدوث الحمل مع استعمال إحدى وسائل منع الحمل أمر يثير دومًا الكثير من المشاكل لدى الأم التي لم تكن تخطط لاستقبال طفل في هذا الوقت.. ويبقى السؤال الأهم:هل يمكن لاستعمالي وسيلة لمنع الحمل في أثناء حدوثه أن يكون له أي تأثيرات سلبية على طفلي القادم؟

والإجابة تعتمد على نوع وسيلة الحمل المستعملة:

1- ففي حالة استعمال اللولب، والحصول على اختبار حمل إيجابي، يجب التوجه فورًا للطبيب المعالج، ويتأكد الطبيب مبدئيًا من حدوث الحمل داخل الرحم، لأن وجود اللولب من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث حمل خارج الرحم (غالبًا في إحدى قناتي فالوب) ويحدث بنسبة تصل إلى 6% من الحالات.الحمل خارج الرحم غالبًا ما تصاحبه الأعراض الآتية:

ألم في منطقة البطن أو الحوض.
نزيف مهبلي.
إذا لاحظتِ نزول الدم متخثرًا مع النزيف.
وجود رائحة كريهة مع الإفرازات المهبلية.
حمى وقشعريرة.
هذا بالإضافة طبعًا لأعراض الحمل العادية، مثل: الغثيان، الدوار، آلام في الثدي، تأخر الدورة الشهرية أو اضطرابها.

عند التأكد من حدوث الحمل طبيعيًا داخل الرحم، غالبًا ما يحاول الطبيب إزالة اللولب، لأن استمرار وجود اللولب في الحمل يزيد من فرص حدوث الإجهاض بنسبة تصل إلى 50%، وتقل هذه النسبة إلى النصف بعد إزالة اللولب.كما يؤدي استمرار وجود اللولب في الحمل إلى:

حدوث تشوهات (غالبًا في شفتي الجنين) بنسبة تصل إلى 10% من الحالات.
إمكانية حدوث التهابات.
ولادة مبكرة.
في كل الأحوال، يجب متابعة الحمل -الذي يحدث في وجود اللولب- بدقة حتى موعد الولادة.2- بالنسبة للسيدات اللاتي يحدث لديهن الحمل مع استعمال حبوب منع الحمل، فإن حدوث الحمل خارج الرحم وارد أيضًا، ويجري التعامل معه كما سبق بالتفصيل. وعند التأكد من حدوث الحمل، يجب وقف تناول الحبوب فورًا، وغالبًا ما يستمر الحمل بطريقة آمنة، ولكن بعض الأبحاث أشارت إلى إمكانية حدوث بعض المضاعفات، مثل: الولادة المبكرة أو نقص وزن الطفل عند الولادة.