في لحظةٍ واحدة...
كانت الدقائق دفاتري....
والعبير غرفتي....حيث أضع رأسي بأمان....
أحلم بالتغيير....
بفراشة نارٍ لا تهوى الاحتراق بالنار...
أحلم بالحب يأتيني على صفحات صدق....
وينثر بسمته على شفة المساء....
تحدّثني أقمار الحنين عن رحيل أشواقي إلى أرضٍ بعيدة....
تحدّثني عن الحزن....عن لحظات سعيدة....
تكلّمني دقّات القمر عن زوّار جدد سوف يطرقون بابي...
فأنسى معهم شكل الياسمين المفتّت ..وتفاصيل العذابِ....
وأبدع قصّة تغار من نورها النجوم...ويبكيها الســـــــــّهر....
نعم,,,,,هو أملـــــي.....
سوف يبقى معي رغماً عن كلّ البشر....
وسوف أحتضن زرقته داخل عينيّ حتى آخر العمر...
نعم,,,,,هو برعمٌ صغير...
سوف ينمو على صدر سورٍ هاربٍ من قصص الأطفال...
وسوف يكبر ويبوح عن الذي اعتصر الفؤاد من لحظات ضعفٍ وكيف بلحظةٍ صدح النهار...
أشرقت شمسي على حدود يأسي....
فرمّمت أوراقي كما أفعل دائماً....
اختبأتُ في شرنقةٍ..
وتمكّنت أن أظهر بعيون تبكي بداخلها نوافير الياسمين...
:s27:ويولد في نظراتها ربيعٌ جديد.
مواقع النشر