تطورت ألعاب الجوال بصورة كبيرة، حيث بدأت الشركات تفرض نوعًا كبيرًا من التفاعل بين المستخدم واللعبة، والانتقال من مرحلة الافتراضية إلى الواقعية إلى حد ما، الأمر الذي يساهم في تحقيق الشركات عائدات تُقدر بملايين الدولارات، والمزيد من الاستمتاع للمستخدمين في شتى أنحاء العالم، وهذه أبرز الألعاب التي تتيح استخدام الكاميرا في الجوال.


لعبة Real Racing 3


من أشهر ألعاب الجوال والسباق التي تتيح لك التسابق مع منافسيك الافتراضيين والحقيقيين المتواجدين على الإنترنيت، حيث تسمح لك بالتحكم في الكاميرا لمشاهدة تفاصيل السباق من مختلف الزوايا، كما توفر الكثير من السيارات القوية في إمكانياتها، والأهم أنها تخلق في نفوس اللاعبين حماسًا قويًا.




بوكيمون جو


لم تثر لعبة إلكترونية ضجيجًا هذا العام مثلما أثارته لعبة “بوكيمون جو”، فاللعبة التي بنيت على سلسلة الأنمي التي انطبعت في الذاكرة، باتت هوسًا عالميًا اجتاح العالم، وتسمح اللعبة لمستخدميها بالتقاط وقتال وتدريب كائنات افتراضية تدعى البوكيمونات، والتي تظهر على شاشات الأجهزة وكأنها موجودة في العالم الواقعي. وتستخدم نظام التموضع العالمي وكاميرا الأجهزة المتوافقة، وتتوفر اللعبة مجاناً لكنها تدعم كذلك عمليات شراء داخل التطبيق لعناصر لعب إضافية.




البحث عن الأبواب مع “إنجريس”


طورت نيانتك -صاحبة لعبة بوكيمون جو- هذه اللعبة عام 2013 لتكون أول ألعابها في “الواقع المعزز” وكانت تتطلب من اللاعبين البحث عما سمته “الأبواب” في البيئة المحيطة بهم، وهي متوفرة لنظامي أندرويد وآي أو أس.


وقد استخدمت نيانتك الآليات الرئيسية لهذه اللعبة في لعبة بوكيمون جو، ولذلك فإن صور اللعبتين متشابهة، رغم أن الجو الرملي القريب لأجواء الخيال العالمي في إنجريس يتباين مع العالم السكري للعبة بوكيمون جو.




الدفاع عن القلعة في “كلاندستاين”


للوهلة الأولى تبدو هذه اللعبة التي تنتجها شركة “زين فري”، شبيهة بلعبة إنجريس من حيث الطقس الغائم فيها ووجود الخريطة العامة التي توجه الطريق بعلامات مميزة جديدة.


وتركز هذه اللعبة -المتوفرة لنظامي أندرويد وآي أو أس مقابل 4.5 دولار-على الأبراج الدفاعية بشكل أساسي، وعندما يصل اللاعب إلى الموقع المحدد يصبح مطالبا ببناء دفاعات للتصدي لهجمات الأعداء التي تظهر في العالم الحقيقي من خلال شاشة كاميرا الهاتف الذكي الخاص باللاعب.