كم من محنة حملت في طيّاتها منحة
حدثنى أحد المشايخ السوريين مع كل هذا الثمن العظيم من هذه الثورة عن تغير أهل الشام بعد عشرات السنين من تكريس العلمنة والفسوق
ماذا كانت سوريا؟
كانت سوريا تذكر بتمثيليات تبرج وسفور!!
أما الآن، فلا تُذكر سوريا إلا ويذكر معها الجهاد والرباط، وظهور مكر الأعداء على أهل السنة والجماعة
أهل الشام
رجعوا إلى الله
عرفوا حقيقة أعدائهم
عرفوا لعنة نظامهم النصيري
عرفوا الجهاد في سبيل الله
اتخذ الله منهم شهداء
جرحوا وأوذوا وتغبرت أقدامهم في سبيل الله
عانا أطفالهم وشاهدوا بغي الظلمة والكفار عليهم وأصبحوا يهتفون بالرجوع والانتقام والانتصار، وبالله ما لنا غيرك يا الله
كم سيحكي هذا الجيل من السوريين للأجيال القادمة عن هذا الصبر العظيم والجهاد الكبير ضد أعداء الإسلام في العالم كله
الشام تُهيأ لأمر عظيم
فنسأل الله أن يعجل بالنصر للمؤمنين، ويذل الكفرة والرافضة والصليبيين
الشيخ محمد إبن الشيبة الشهري وفقه الله
مواقع النشر