قد لا تكون هنالك أسباب واضحة علمياً لشعور الحامل بالوحم، ولكن التغيرات الهرمونية وارتفاعها خلال فترة الحمل تلعب دوراً أساسياً به، أو الحمل بالتوائم، أو نقصان حركة القناة المعدية المعوية مع تباطؤ تفريغ محتويات المعدة، أو حتى انخفاض الوزن كثيراً أو بسرعة، كلها قد تكون مسببات للوحم.


الوحم، أي الغثيان، أمر شائع جداً تصل نسبته إلى 90%، وتختلف حدته ومدته من أم إلى أخرى. وفي حال ازدياد حدته لابد من المبيت في المستشفى وتلقي العلاج اللازم. وفي الغالب ينتهي الوحم منذ الأسبوع الثاني عشر، وحتى الثالث عشر عند معظمهن، وفي حالات أخرى ينتهي عند الأسبوع العشرين، وفي حالات نادرة جداً يستمر الوحم طوال فترة الحمل.


كيفية التغلب عليه:
- تناولي وجبات صغيرة من الطعام غالباً.
- تناولي شيئاً من الطعام قبل أن تقومي من السرير، مثل البسكويت، ومن الجيد أحياناً تناول الطعام في الليل، أو قبل الخلود إلى النوم.
- قومي من السرير ببطء، مع حركة متأنية للوقوف وليس بسرعة.


- لا تنظفي أسنانك بعد الأكل مباشرة، فكثير من الأمهات الحوامل يشعرن بالغثيان بعد استخدام المعجون.
- تناولي الأكلات التي تحبينها، والتي لا تحتوي على دهون، وغالباً ما ترتاح الكثيرات لتناول الأرز والمعكرونة والبيض والدجاج والسمك.
- تناولي الفواكه الطازجة، ومن الممكن تناولها كعصائر.


- حافظي على الراحة الكافية، وكذلك الحركة الخفيفة، والخروج من المنزل قدر المستطاع.
- تجنبي الاستلقاء على الظهر باستقامة، بل يجب أن يكون الرأس مرفوعاً لتقليل الحموضة.
- قد يتطلب الأمر أحياناً لاستخدام علاج مقاوم للغثيان، فلا تخافي من استخدامه أثناء الحمل، وتناوليه بانتظام.