إن العلم في الشريعة الإسلامية واجب فهو فريضة على كل مسلم، وإن الأمم والشعوب تبني حضاراتها وتتقدم وتتحضر بالعل ، حيث أن الله يرضى عن الإنسان العالم، ومن مات وهو في طلب العلم فهو شهيد كل هذه المميزات قد منحتها الشريعة الإسلامية لطالب العلم .
لذلك على كل إنسان أن يتعلم ويحرص على اتباع الأساليب المجدية للنجاح في الدراسة والاستمرار فيها، لا شك أن الإنسان يشعر في بعض الأحيان بالملل والركود وهنا على طالب العلم أن يغير ظروف الدراسة حتى ولو كانت صعبة .
ومن طبيعة الطالب أنه يبحث عن التفوق والوصول إلى أعلى الدرجات العلمية .
لذلك على طالب العلم أن يبحث عن بيئة مناسبة ومحفزة للدراسة حيث يجب أن :
يبدأ المذاكرة بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم .
يأخذ قسطاً من الراحة عندما يتعب .
يختار المكان المناسب للدراسة .
عدم الدراسة في الغرف المخصصة للنوم .
القيام بعمل جدول دراسي لاستغلال الوقت بشكل جيد .
الاهتمام بالتغذية الجيدة .
يقرأ الدرس بشكل عام، ثم يعمل على تجزئته إلى عدة أجزاء مبسطة حتى يسهل الحفظ والفهم.
الحرص على الدراسة في الإضاءة المريحة للعينين .
الابتعاد عن الدراسة الجماعية لأنها تلهي عن الدراسة وغير مجدية .
يجب أخذ وقت معين وبسيط للراحة بين المادة والأخرى مثل 5دقائق .
يجب أخذ الوقت الكافي من النوم ليلة الإمتحان .
الإبتعاد عن الملهيات والأكل الزائد لحد التخمة .
ويجب عدم المذاكرة قبل الامتحان بخمس دقائق .
العمل على تسجيل النقاط الرئيسية والمصطلحات المهمة في دفتر خاص للحفظ .
يجب عدم إجهاد العقل بضغط المواد المتراكم، والعمل بتسلسل والكم الدراسي سيخف وحده .
لا تعمل على مراجعة ما درسته فوراً بل إنتظر خمس دقائق وراجع بعدها .
على طالب العلم أن يدعو ويطلب من الله العون في المذاكرة .
والأهم من كل هذا الاهتمام بفرائض الصلوات لينال طالب العلم الرضى والتوفيق من عند الله سبحانه وتعالى، لأن الله يرضى عن طالب العلم و الملائكة تخفض أجنحتها رضى بما يصنع ويعمل.
لذلك عزيزي الطالب احرص على دراستك بشكل إيجابي، واعمل على تطوير نفسك في التحصيل الدراسي للوصول لأعلى المراتب العلمية لتوصل بلادك إلى التقدم في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية، حيث أن هذا التقدم ستسهم في مساعدة بلادك للتخلص من الاستدمار الاستعماري الغاشم .
رد مع اقتباس
مواقع النشر