يتساءل الكثير من الأزواج عن ماهية العلاقة الزوجية في رمضان، وكيف يمكن للأزواج أن يتعاملوا خلال هذا الشهر الفضيل الذي يدعوا إلى الترفع عن الشهوات والرغبات الجسدية وتعويد النفس على الإرادة والصبر.
ويعتقد الأزواج أن ذلك يعني الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمية خلال شهر رمضان الأمر الذي ينعكس بشكل سلبي على العلاقة بشكل عام. لتشوبها السلبية والتوتر والمشكلات.
إلا أن ما لايعرفونه أن رمضان شهر المحبة والإيمان وهو لا يمنع العلاقة الحميمية بين الزوجين إلا خلال ساعات الصيام وسنقدم لكم بعض النصائح التي من شأنها مساعدتك على أن تعرفي كيف يجب أن تكون العلاقة الزوجية أثناء رمضان، من خلال السطور التالية:
إن شهر رمضان هو فرصة ذهبية رائعة لمن يغتنمها حيث يمكنكم استغلال الشهر الفضيل لتجديد أواصر الحياة الزوجية، وفتح صفحة جديدة مع الشريك بحب وود وحسن معشر.
فيما يتعلق بالعلاقة الحميمية بين الزوجين فينبغي ألا تنقطع في رمضان، وألا يعتذر أي طرف عنها متعللاً بالعبادة. لأن الكثير من غضب الأزواج وسلبيتهم في نهار رمضان يكون بسبب انقطاع العلاقة الحميمة مع زوجاتهم.
رمضان شهر المحبة والعطف وعلى المرأة أن تحتوي زوجها بذكائها وحبها وتتصرف بكل رقة ليس فقط أثناء العلاقة بل في يوم رمضان بكامله، وعلى الرجل أيضاً أن يقدر ظروف زوجته وما تبذل من جهود. فيحسن معشرها ويلاطفها ويساعدها في أعمال المنزل.
شهر رمضان هو فرصة للتخلص من أعباء الحياة وأعمالها التي لا تنتهي والتقرب من الأسرة والزوجة وعيش أجمل اللحظات معهم.
ومن الخطأ تماماً الاعتقاد بأن رمضان شهر يفرض البعد بين الزوجين، ويلغي الرومانسية في العلاقة الزوجية بل على العكس هو شهر الحب والمحبة والتواصل. يلقي ظلال الحب والوئام على الجميع.
رد مع اقتباس
مواقع النشر