كان وأخواتها من الأفعال الناقصة، التي يطلق عليها في الجملة اسم ناقص، وهذا لأنها لا تعطي أي معنى للجملة بوجود المفعول فقط، ومن الممكن الحصول على فوائدها في حالة وجود مفعول به في الجملة، وتقوم كان وأخواتها ترفع المبتدأ ونصب الخبر، مثال على هذا أصبح الطفل شابا، وتتكون شجيرة أخوات كان من التالي، أضحى، ظل، أصبح، وأمسى، بات، ما انفك، ما ربح، ما زال، ما دام، وليس، صار، وتعتبر من الأفعال الناسخة التي تدخل على الجملة الاسمية.


الأفعال الناقصة ومعانيها
– تعتني الأفعال الناقصة أنها تدل على وصف شيء من خلال الخبر، والخبر يكون موجود في الزمن القديم والمستقبل والحاضر، وتتمثل في كن أو يكون أو كان.
– أما بالنسبة للفعل الناقص أصبح، فقد يفيد الحصول على الخبرة في فترة معينة، مثال على هذا، أصبحت الشمس مشرقة.
– أمسى، يمسي، أمس، قد تنضم إلى نفس المجموعة، والتي تفيد إمكانية الحصول على أمر معين في فترة المساء بالتحديد.
– صار، يصير، صر، يفيد هذا الفعل إمكانية التحويل.
– يظل، ظل، ظل، يفيد الحصول على أمر معين في فترة محددة.


تصريف الأفعال الناقصة
تعتبر الأفعال الناقصة، ناقصة التصرف، وهذا حيث أنها من الأفعال التي تشتق منها أفعال مضارعة وماضية، وقد تتمثل في التالي:





– ما يبرح، مثل ما يبرح عليه الولد.
– أما كلمة ما انفك، قد تأتي من أجل الدلالة على شيء مستمر الحدوث.
– ما زال، من الأفعال الناقصة التي تعتبر عن شيء، وتعبر عن الاستمرارية، مثل: لا يزالون ينفقون.
– ما فتيء، من الأفعال التي تكون ناقصة التصرف، وعلى سبيل المثال: قالوا تالله تفتأ.
دلالة الأفعال الجامدة التصرف
– تعتبر الأفعال الجازمة من الأفعال التي لا يشتق منها أي صيغة، في حالة الاستعمال في النفي، مثل كلمة ليس.
– أما بالنسبة إلى ما دام التي تستخدم للظروف الزمانية، فقد تعني وصف مدة معينة، مثال على هذا: مادام العمل مستمرا، أو مادام الطالب مجتهد.


أسماء الأفعال الناقصة
* ضمير المتصل.
* ضمير المستتر.
* اسم مفرد.
* خبر فعل ناقص.


النواسخ
قد تحتوي اللغة العربية على بعض الحروف الناسخة منها إن واخواتها، وتكون إن وأخواتها في الشجرة التالية، و لعل ، و كأن، و لكن، و ليت، و أن، وأخيرا لا النافية.


طريقة إعراب كان وأخواتها
تعرب كان على أنها فعل ماض ناقص مبني على السكون، و الاسم الذي يليها، يعرب اسم مرفوع بالضم وعلامة الرفع الضم الظاهرة، والاسم الموجود بعدها، يعرب خبر منصوب بالفتحة الظاهرة.


ويعني هذا أن الأسماء جميعها تكون هي الخبر، كما أنها تعتبر من أهم أجزاء كان وأخواتها، والتي تعتبر نوع من أنواع الأمور الموجودة في بحور اللغة العربية.


شروط صحة كان وأخواتها
– يوجد قسمان لكان وأخواتها، منها ما يعمل بشروط ومنها من لا يعمل بشروط.
– من يعمل بلا شرط هو، كان وظل وأضحى وأمسى وأصبح وصار وليس.
– من يعمل بشروط ينقسم إلى قسمين هامين، وهما:
1 في حالة أن يشبه لفظ أو تقدير، أو شبه جملة منفية، والتي تتمثل في، زال وبرح وفتئ وانفك، أو جملة بها شبه نفي مثل لا تزال.
2 يشترط العمل بع في حالة وجود المصادر الظرفية، والتي تتمثل في أعط ما دمت متفقا، والتي تعني أعطيه ما تشاء في حالة التأكد من المدة المذكورة.


تصريف الجمود في كان وأخواتها
– كان وأخواتها تكون تصرفا ناقصا في حالة أن يكون المستعمل فعل مضارع أو ماض أو اسم فاعل، ويوجد منه أربع أفعال، منها لازال وفتئ وبرح وانفك، وقد لا يوجد منها أي أمر أو مصدر.
– بعضها يتم تصريفها تصرفا تاما، وهذا من خلال أنها تأتي على هيئة فعل ماضي أو فعل مضارع أو أمر، وقد يأتي منه المصدر واسم الفاعل، وتكون في التالي (كان، أصبح، أمسى، أضحى)، وقد يأتي اسم الفاعل على النحو التالي (زيد كائن جيد).
– قد اختلف الناس على المصدر على أنه ناقص وهل له مصدر أم لا، ولكن الصحيح هو أنه لا يصرف، والتي تتمثل في ليس، ودام، والتي تكون واجبة تقديم الخبر عليها، فلا يجوز في هذه الجملة (كان أخي حبيبي) أن تعرب حبيبي على أنها خبر.