اللولب من أكثر الوسائل شائعة الاستخدام لمنع الحمل، ويُعد تركيبه وإزالته من أبسط الطرق لدى الأطباء، وهو من أكثر الوسائل أمانًا وفاعلية في منع الحمل.بعد تركيب اللولب، يظل هناك سؤال مهم: متى يمكن ممارسة العلاقة الحميمة بأمان؟
إجابة هذا السؤال التي يوردها الأطباء تعتمد على نوع اللولب المستخدم لمنع الحمل، سواءً كان هرمونيًا أو نحاسيًا.
يتفق الأطباء على أن الوقت الأمثل لتركيب اللولب، هو بعد مرور أسبوع من بداية الدورة الشهرية، أو قبل نهاية الأربعين يومًا فترة النفاس بعد الولادة مباشرة، وذلك لسببين وهما:للتأكد من عدم حدوث حمل في هذه الفترة.
لسهولة تركيب اللولب، وانفتاح عنق الرحم بشكل جيد دون ألم.
في حالة تركيب اللولب في أي توقيت آخر بخلاف السابق ذكره، يجب الاستعانة بوسيلة مساعدة لمنع الحمل لمدة 7 أيام متتالية، كحبوب منع الحمل أو الواقي الذكري مثلًا، وذلك لضمان الأمان والحماية الكاملين.
متى تبدأ فاعلية اللولب بعد التركيب، ومن ثم ممارسة العلاقة الحميمة بطريقة طبيعية؟
بالنسبة للولب النحاسي، تبدأ فاعليته فورًا بمجرد تركيبه داخل الرحم، أما اللولب الهرموني، فإذا تم تركيبه بعد الانتهاء من الدورة الشهرية مباشرة، يكون فعّالًا وآمنًا لممارسة العلاقة الحميمة بشكل طبيعي في أي وقت بعد التركيب، بينما إذا تم تركيبه في أي توقيت آخر بعد انتهاء الدورة الشهرية، فيجب استخدام وسيلة مساعدة لمدة 7 أيام متتالية، لضمان الحماية وحتى يصبح فعّالًا في منع الحمل.
مواقع النشر