استيقظي مبكراً ولا تحاولي النوم إلى ساعاتٍ متأخرة، فمن الجميل أن تنهي أعمالك أولاً بهدوء ثمّ تأخذي قسطاً من الراحة كيف ما تحبين، فالاستيقاظ المبكِّر يزيد من نشاط الجسم ويُشعركِ بالهدوء. أكثري من التسبيح والاستغفار أثناء العمل؛ فهذا من شأنه أنْ يرفع من روحك المعنويّة ويزيد من طاقتك الإيجابيّة، كما يجب أن تنوِ في داخلك عملك خالصاً لله تعالى وطاعةً له لتأخذي الأجر والثواب على كل حركة تقومين بها. ضعي جدولاً للأعمال التي تنوين القيام بها، فتبدأ منذ خروج أطفالك إلى المدارس والجامعات وزوجك إلى عمله، إلى حين وقت حضورهم بحيث تكون وجبة الغداء جاهزةً، ثم الفترة التي تلي فترة الغداء، ولكن إذا كنتِ منتهية من الأعمال الرئيسيّة قبل قدومهم تكون المرحلة الثانية سهلة وبسيطة. رتبي البيت غرفةً غرفة ولا تحاولي أن ترتبي من كلِّ غرفةٍ القليل لأنك لن تشعري بأي تغيير ولا ترتيب. نظِّفي الغبرة عن الأسطح بشكلٍ يوميّ أو كل يومين حتى لا تتراكم وتزعجك، وأغلقي الغرف التي لا تستعملينها، ونظمّي أبناءك؛ بحيث يكون لعبهم ودراستهم في غرفتهم، وتناوُل الطعام في غرفة الطعام. حضِّري وجبة الغداء من الليل إذا كنت امرأة عاملة أو حضِّري وجبةً تكفي ليومين فهذا يختصر الكثير من الوقت. اجعلي أبناءك يساعدونك فيما يستطيعون من أعمالٍ حتى تعوِّديهم على المشاركة، كما أنك تختصرين بعض الوقت. رتّبي الأغراض في البيت بشكلٍ مناسب، حيث عليك أن تضعي كل ما تستخدمينه باستمرار قريباً من اليد حتى لا تضطرّي للبحث كثيراً عنه، كما أنّ ذلك يعينك في أن تطلبي من أبنائك أن يساعدونك في إحضار الأشياء عندما تكون موجودة في مكانٍ واضح. اجعلي هناك يومين للغسيل والكوي، ولا تحاولي أن تضغطي على نفسك في الكثير من الأعمال في الوقت نفسه، وإنّما انتقلي من عملٍ إلى آخر، وضعي في حسابك وقت عودة الأبناء والزوج لتحضير وجبة الغداء. إذا كان معك وقت لا توجد هناك أي مشكلة من محادثتك لإحدى صديقاتك أو عائلتك، ولكن انتبهي أن لا تأخذ هذه المحادثات الكثير من الوقت لأنه قد ينسرق منك دون أن تلاحظي ذلك. خصّصي وقتاً لك لترتاحي به ولتشعري بالاسترخاء حتى لا تشعري بالملل والإجهاد
رد مع اقتباس
مواقع النشر