حمد/ انااقلك------------------------------- وقله حكيتها من يوم لقوها للحين

عبد الرحمن/انتو مجانين هاذي لازم تروحمستشفي 0000هاذي اصابة في الراس وفيه وضائف متعطله 00وكمان جتها اصابه ثانيه .ومعاها فقدان للذاكرة الله يعلم هو جزئي ولاكلي ..كذا مايصلح

حمد/ والله هاذي امي الله يهديها تقول هيتعلجها .

عبد الرحمن/ وعمتي ويش عرفها بفقدان الذاكرة.

حمد/ههههههههه خلها تتعلم.

عبدالرحمن/يابرد دمك 000 اقولك يمكن حياتهافي خطر وانت تقول خل امي تعلم.

حمد/ يارجال وكل الله.

في هذي الثناء صيته غسلت الجرح وحطت عليهبيلسان (هوا عصارة عشبة البشام وهو ممتاز للجروح)وربطت عليه

صيته/مريم 000مريم---يما مريم ردي علي 000000

مريم------------

صيته/يما وضحى جيبي بصله0000000000 خرجت وضحىمن الباب وستوقفها عبد الرحمن / وضحى ها بشري كيف حالها

وضحى/ امي غسلت جرحها وحطت لها بيلسان وماهيراضيه تصحى وقالتلي اجيب بصلة .

عبد الرحمن/ويششششششششششش بصلة هي عمتى متىبتبطل علاجتها هاذي

وضحى/ انا رايحه 0000000

الكل مرتبش وماكان ملاحظ تصرفاته ولا ويش كانيسوي ولا ويش كان يقول الكل حب مريم واهتم فيها وهي بطيبتها وبعاملتها الحسنة كسبتقلوبهم

وضحى/يما خذي

صيته قربت البصلة من مريم لاكن مافيه أياستجابة /مريم بنتي 00مريم ردي 000مريم /هاذي ويش جاها الله يستر يما وضحى ناديعبدالرحمن

وضحى وهي تبكي فتحت الباب/عبد الرحمن عبدالرحمن كلم امي

عبدالرحمن وهو يدخل /خيرعمتي ويش صاير

صيته/مادري ويش فيها الدم كف بس ماهي راضيهترد000انحنى عبدالرحمن عليها وفحص الجرح ولتفت لوضحى الي كانت واقفه وامعن النظرفيها شوي نسا فيها نفسه شافها واقفه جنبه والدموع مبلبله برقعها ومحمره عيونهاماقدر يستحمل منظرها وهي تتعذب وكان وده يوسيها ويخفف عنها بس عمته عندهم 00تذكرقصيدتها فيه اليوم كان النوم مجافيه قال اسويلي شاهي وطلع يجيب نعناع وشافهم عندالزرع00 ماقدر ينزل عيونه عنها له سنين ماشافها .وفي يوم واحد شافها وسمع اعترفها بحبهمن قده00 الدنيا ماهي واسعته00 حس ان الله راضي عليه .كان خايف انها ماتبيه بسرضيت علشان ابوها وعمها ----

صيته/ها عرفت ويش فيها

عبد الرحمن الي رجع من عالمه الي كانفيه/عمتي الله يهديك ترى انا ماني دكتور انا صيدلي عندي خبره بس ماهيكثيرة.000وضحى قولي لحمد يجيب الشنطة السودا من غرفتي بسرعة00000000000طلعت وضحىمن الغرفة بسرعة وقالت لحمد الي راح يجيبها ويوم تبغي تدخل

عبدالله/وضحى

وضحى /نعم يبا

عبدالله/ قوليلي ويش الي صار,

وضحى/---------

سعد/قولي يابنتي000 محمد قالنا ان مها دفتهاصح.

وضحى/-----الي صار--------------- وقالتلهمكل شئ

سعد/هاذي البنت ماهي بعقلها,

عبدالله/ كيف تقولها كذا هي ماتخاف الله

جا حمد ومعه الشنطة الي كانت ثقيله شلتهاوضحى بصعوبه ودخلتها لعبدالرحمن في غرفة مريم

عبد الرحمن قام واخذ الشنطة وهو يبتسم/هاتيعنك 0000طلع جهازالظغط والسكر وقاس ظغطها وسكرها لقيه تمام اطمن شوي 000رجع وعقمالجرح وطهره زين وحط علاج عمته لاانه يعرف انه زين ..وطلب من وضحى عطر وحط قليلمنه في قطنه وقربه من خشمها ..لكن مافيه استجابه ..../التفت لعمته وقال اذا مراليوم وهي ماصحيت الله يستر..حنا نخليها ترتاح ولازم يجلس احد عندها يراقب أي حركهتصدر عنها .ولازم كل شوي اقيس الضغط عندها ..ذحين كل شئ تمام 000انا بطلع الحينوضحى لاحد يحرك راسها فاهمه

وضحى/ وهي طالع فيه 000طيب



عبدالله/ها يولدي بشر

عبدالرحمن/والله ياعمي مادري ويش جاها بس اذاماصحيت من هنا للليل الله يستر وماتكون دخلت في غيبوبة -----

سعد/الله يشفيها هي ناقصه


خرجت وضحى من عند مريم علشان تشرب ماء وترجعليها بسرعة ولما قربت من الباب سمعت صوت بكى مخنوق عند مريم واستغربت مين00نوفبالقوة نومتها طلت براسها وشافت محمد عند راس مريم ومنحني عليها ويكامها وهو يبكي

محمد/ خالة مريم لا تسيبيني00 والله العظيماني احبك 000 انا جبت الشهادة 0000قومي شوفيها000 ماحد عندي يشوفها غيرك 0000اميماتت 00وابوي راح وسيبنا 000 بس انتي لاتروحين 000 قومي وانا ماعاد اخبي عليك شئ000 انا ابغاك تكونين معي 0000محد يسئالني ويش فيك الا انتي0000ماحد يحبني ----وكملبكى


حنان/ السلام عليكم انا جيت 0000خير وينكم0000غريبه مافيه صوت اقول ليكون سافروا وانا مادري ههههههههه

صيته/هلا حنان روحي فصخي هدومك في غرفة وضحى

حنان/ليه جدة.. ويش فيه.

صيته/مريم تعبانة شوئ

حنان من المفاجئة طاح الكتاب منها وهي تجريغرفة مريم/وضحى وضحى ايش فيها مريم انا مسيبتها طيبه مافيها شئ 0000حكتلها وضحى كلالي صار

حنان/يمال مها بكسر اليد 00هاذي ماهي لقيهاحد يوقفها عند حدها .

وضحى/ المهم الحين روحي ارتاحي شوئ 000هابشري ايش سويتي في اختبارك

حنان/الحمدلله.. سهل مرة 00 انا بجلس هنا0000وجلست في طرف الغرفة وراحت تتامل في مريم ماقدرت تصبر وجريت تبكي في حظن وضحى. بصوت باكي.وضحى مريم راح اطيب.

وضحى وهي تبكي/ انتي ويش تقلين اطيد راح اطيب..

وجلسو كلهم عندها وعيونهم ماجفت منالبكا------


اذن المغرب والكل على حاله ومريم لسع فياغمئها

منيرة/وضحى ماشفتي شوق من الصبح ماشفتها

وضحى/اكيد راحت للسعره امها

منيرة/لا ذحين سئلت عبدالرحيم عنها قال انهاماهي عندهم

وضحى/ ياقلبي عليها هاذي وين راحت 000ماهيعند عيال حمد

حنان/انا اروح اشوفها ذحين واجي بسرعة 000وخرجت تجري راحت البيت

حنان/يما 00يما 00غزال00غزال

غزال/نعم 00نعم حنان--- كيف حال مريم

حنان/مريم على حالها الله يشفيها000بسئلك عنشوق هي عندكم

غزال/لالالالالالالالالالالا هي وينها.

حنان وهي تجري راجعه على بيت جدتها/ماندريعنها من الصبح ماحد شافها00 وكمات طريقها وهي ماتشوف قدامها وفجئه تصقع في الرجالالي كان واقف عند باب مجلس الرجال في بيت جدها ومن الصقعه طاح على وجهه وهي فوقه000000000 قامت عنه بصعوبه ويوم قام وطالع فيها انصدمت اتوقعت يكون أي احد بس هاذالا 00 انا ايش حكايتي معاه 0000سابته مذهول وكملت دخولها البيت وهي تجري لقيتهممجموعين في الحوش ومانتبهت انهم يسلمون على احمد الي توه جاي من السفر

حنان/ جدة 00جدة مالقيته شوق من الصبح ماحدشافها ولااحد يدري عنها

وقف جامد اتصنم 0000مين شوق بنته00اكيديتكلمون عن احد ثاني

احمد/شوق بنتي

حنان انتبهت لااحمد/ايه بنتك يلا روحو دوروعليه الدنيا ظلمت والبنت اكيد ميته من الخوف

احمد/فهموني ايش صاير

حمد/ماهو وقته خلنا ندور عليها اول

تفرقو وكل واحد راح يدور عليها في جهة .حتىراشد جلس عندهم وقام يدور عليها 0 احمد مثل المجنون يدور ويدوربس ماهو لقيهاوالظلام ماهو مخليه يشوف طريقة معن معه فانوس 000اقترب منه ضؤا مين

عبدالرحمن/ها مالقيتها

احمد/بياس لالالالالالالالالا وين راحت00المزرعة ماهي من صغرها000وفجئة كل جسمه وقف ونتفض 000 قال وهو ماسك راسه..عبدالرحمن ليكون طاحت في الوادي

عبدالرحمن/يارجال اذكر الله الطرف المطل علىالوادي بعيد ماظنيت تروحله

احمـــــــــــد احمـــــــــــــــــــد00000عبد الرحمن/اسمع فيه احد ينادي اكيد لقيوها

وراحو يجرون جهة الصوت 00لقيو حمد شايل شوقبين يديه وراشد يمشي وراه

احمد/وين لقيتها

حمد/عندالبير 0000المنطقة الي عند البيرمنطقة موحشة وبعيدة والاطفال يخافون يروحون عندها

احمد/ويش موديها هناك

عبد الرحمن/حمد حطها اشوفها 00 كشف عليها عبدالرحمن لقي حرارتها مرتفعة وهي ترتعش من الخوف والبرد 000 ودوها بيت صيته وحطوهامع مريم علشان ينتبهونلهم الثنين – عطاها عبد الرحمن مسكن وخافظ للحرارة وطلب منهميدفونها