بعد الولادة تتأثر العلاقة الحميمة بين الزوجين بصورة سلبية لعدة أسباب، "نخبرك ببعض الخطوات التي ستساعدك على الاستمتاع بعلاقة أفضل بعد الولادة.
لا داعي للقلق عزيزتي، من الطبيعي ألا تكون العلاقة الحميمة كما اعتدِت عليها قبل الولادة، فقد حدثت تغيرات بجسمكِ ليس لكِ دخل فيها، ولذلك إحباطك ليس له مكان هنا.
قلة النوم والرضاعة الطبيعية يقللان من اهتمامك بالعلاقة الحميمة، عالجي هذه الأسباب في بداية الأمر.
ويكون هذا بتنظيم الرضاعة والتوقف عن الرضاعة الليلية بعد استشارة طبيب الأطفال، فهذا يساعدك على الحصول على ساعات نوم أطول
الأعضاء التناسلية الخاصة بكِ تختلف بعد الولادة، وتأخذ وقتًا حتى تسترجع شكلها ووضعها الطبيعيين، يمكنكِ استشارة طبيبتك حول الوقت الملائم لممارسة العلاقة الحميمة، جربي أيضًا تمارين كيجل، التي ستساعدك على عودة المهبل لحالته الطبيعية وشد عضلات الحوض
العلاقة الحميمة الآن أكثر أهمية من قبل، لذلك يجب عليكِ التواصل مع زوجك حتى تحسني من علاقتك به.
خصصي وقتًا للحديث والتواصل ومشاركة الاهتمامات معًا بعد نوم الصغير، كما يمكنكما الخروج ليلًا وترك صغيركما لوالدتكِ على سبيل المثال.
الجئي للعلاقة الحميمة السريعة، فهي ستكون الحل الأنسب والأكثر ملاءمة لظروفكِ في الوقت الحالي.
مواقع النشر