كيف يفكر اليهود ؟‏
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كيف يفكر اليهود ؟‏

  1. #1
    مشرفة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    60,653
    معدل تقييم المستوى
    69

    كيف يفكر اليهود ؟‏

    الحمد لله … والصلاة والسلام على رسول الله … وبعد :‏فإن الواقع المعاصر يفرض على المسلم أن يعرف عدوه معرفة صحيحة ، وأن ‏يرى ببصيرته - قبل بصره - حجم المؤامرة التي يدبرها اليهود لأمته ؛ معتصمًا ‏في كل ذلك بالله ، ومستعينًا به ، على ضوء من الكتاب والسنة ، ونور من الله ‏‏: ( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور ) [ النور : 40] .‏إن علماء السياسة يذكرون أن سياسة اليهود تجاه مصر - بصفة خاصة - منذ ‏توقيع اتفاقية السلام تقوم على ثلاثة أمور :‏أولاً : تخريب مصر من الداخل !!‏ثانيًا : عزل مصر عن العالم العربي !!‏ثالثًا : تقليص دور مصر الإقليمي في المنطقة كدولة ذات وزن وتأثير .‏أما المحور الأول ؛ وهو تخريب مصر من الداخل ، فإن اليهود قد جعلوه جزءًا ‏من عقيدتهم ! وكتبوه في التوراة المحرفة ليتقربوا إلى الله به !!‏‎ ·‎‏ تقول التوراة في سفر أشعياء النبي ( 19 / 1 : 10 ) :‏‏( … وحي من جهة مصر ، هو ذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى ‏مصر ، فترتجف أوثان مصر من وجهه ، ويذوب قلب مصر داخلها ، وأهيج ‏مصريين على مصريين ؟!! ( تأمل ) فيحاربون كل واحد أخاه ، وكل واحد ‏صاحبه ! مدينة مدينة ، ومملكة مملكة ، وتهراق روح مصر داخلها ، وأفنى ‏مشورتها فيسألون الأوثان والعارفين وأصحاب التوابع والعرافيين ، وأغلق على ‏المصريين في يد مولى قاسي فيتسلط عليهم ملك عزيز يقول السيد رب الجنود ‏وتكون عمدها مسحوقة وكل العاملين بالأجر مكتئبي النفس ) !‏وفي سبيل تحقيق هذا الهدف فإن إسرائيل تسعى إلى تدمير ركائز القوة في ‏المجتمع المصري المسلم ؛ وهي : الشباب ، والعقول ، والقيادات .‏فهي تحول ضرب الشباب المسلم في مصر عن طريق توفير جميع وسائل ‏الانحراف الخلفي والديني والاجتماعي … إلخ بواسطة عملائها في الداخل ، ‏كما أنها تحرض الشباب ضد حكومته والحكومة ضد أبنائها ، ويسعى اليهود ‏إلى اغتيال العقول المصرية الرائدة ؛ وذلك بالوقوف في وجهها وعرقلة تفوقها ؛ ‏بل وقتل أصحابها ، وأما القيادات فإن إسرائيل تنفث سمومها دائمًا لزعزعة ‏الأمن والاستقرار ، بحيث تشغل القيادة والحكومة المصرية بمواجهة شعبها بدلاً ‏من عدوها !!‏‎ ·‎‏ وأما المحور الثاني : وهو عزل مصر عن المحيط العربي ، فقد نجح ‏اليهود في تحقيقه بعد اتفاقية السلام المزعومة نجاحًا كبيرًا .‏ولهم في الوصول إلى هدفهم وسائل لا تخطر على قلب بشر غير يهودي !‏وقد استطاع اليهود لسنوات طويلة أن يزرعوا بذور العداوة بين مصر والدول ‏العربية بصورة لم يسبق لها مثيل .‏وبهذا نجح اليهود في تفكيك الوحدة العربية ، ووجدت كل دولة من دول ‏المواجهة نفسها تواجه إسرائيل منفردة .‏‎ ·‎‏ والمحور الثالث : وهو ضرب دور مصر الإقليمي في المنطقة ، وتحويلها ‏إلى دولة هامشية ليس لها وزن في منطقة الشرق الأوسط ، وفي سبيل تحقيق هذا ‏الهدف سعت إسرائيل إلى إقامة تحالفات مع كل من : طهران ، وأنقرة ، ‏وأديس أبابا .‏ويصور خبراء السياسة خطة اليهود في هذا التحالف على النحو التالي :‏‏ - علاقات ثنائية بين تل أبيب وكل من هذه العواصم .‏‏ - إقامة تجانس بين مصالح أمريكا ومصالح إسرائيل مع الدول الثلاث : إيران ‏‏، تركيا ، إثيوبيا .‏‏( لاحظ وجود دولتين مسلمتين بين الدول الثلاث ) .‏‏ - إقامة تكتل ثلاثي ضد المنطقة العربية بصفة عامة ، ومصر بصفة خاصة !!‏على أن يتم هذا التكتل بصورة منفصلة تشمل : ( تل أبيب ، واشنطن ، طهران ‏‏) ، ثم ( تل أبيب ، واشنطن ، أنقرة ) ، ثم ( تل أبيب ، واشنطن ، أديس ‏أبابا ) !!‏حاول أن تربط بين هذه الخطة والواقع العملي :‏تقارب مع إيران ، قضاء على الحكم الإسلامي في تركيا وإعادة العلمانية ، ‏تلاحم مع أديس أبابا مع توفير البديل في إرتريا .‏وتريد إسرائيل أن تجعل هذه الدول الثلاث مساندة لها في التدخل في المنطقة ‏العربية ، الحبشة في قرن إفريقيا ، وحوض النيل ( مصر والسودان ) ، ولقد ‏كنا - وما زلنا - نعتقد أن محاولة الاعتداء على الرئيس مبارك في إثيوبيا قد ‏خطط لها اليهود لتقريب هذا الهدف !‏‏( إثارة مشاكل سياسية تحقق مواجهة عسكرية بين مصر وإثيوبيا والسودان ) ‏‏!!‏وكذلك تسخر إسرائيل تركيا في المواجهة والتدخل في العراق وسوريا وإيران في ‏منقطة الخليج ؛ والواقع يؤكد هذا ويشهد عليه ، وتسعى إسرائيل إلى محاصرة ‏الدول العربية وإحكام السيطرة عليها من خلال هذه الدول الثلاث .‏ومن نظر إلى خريطة المنطقة فهم ذلك بوضوح وجلاء .‏‎ ·‎‏ وأخطر سلاح يستعمله اليهود للوصول إلى أهدافهم هو غسل عقول الطبقة ‏المثقفة في مصر ، وإيجاد جيل مثقف لا يعرف الإسلام ولا يعمل للإسلام ، ‏ولا يدافع عنه ، ولا يحتكم إليه …‏وساهمت وسائل الإعلام المصرية مساهمة كبيرة وفعالة في هذا المجال ! وتهيأت ‏العقول لقبول السلام الوهمي مع اليهود ، وهو سلام من طرف واحد ؛ لأن ‏اليهود لم ولن يجنحوا للسلم ، فسعادتهم في سفك الدماء ! ونعيمهم في زعزعة ‏أمن واستقرار غيرهم ! وهذا الحديث يفرض علينا تساؤلاً هامًا :‏هل إسرائيل تريد السلام ؟‏‎ ·‎‏ والجواب : أن إسرائيل ترفع شعار السلام لتخدير مشاعر الأمة ! ولأن ‏ديننا يأمرنا بالإخلاص ، وينهانا عن النفاق ، فحكامنا وأولو الأمر فينا ‏يتحدثون عن السلام من قلوبهم ؛ بينما يتحدث عنه اليهود من لسانهم ! ‏أما قلوبهم فتعد العدة لحرب قادمة شاملة مدمرة ! ونحن ننام في أوهام ‏السلام !!‏يقول اللواء أ . ح . د . فوزي طايل : ( قامت إسرائيل على أيدي مقاتلي ‏عصابات مسلحة ، وأقامت هيكل الدولة على أساس أنها ( أمة مسلحة ) ، ‏ومزجت في المستعمرات بين ( الزراعة والدفاع ) ، وجعلت من ( نظرية الأمن ‏‏) أسلوبًا لإدارة الدولة ، وأقامت نظامًا للحكم يوصف بأنه ( ديمقراطية ‏الدولة المعسكر ) ، وجعلت اقتصادها اقتصادًا عسكريًا قلبًا وقالبًا ، وجعلت ‏من فكرة ( الخطر الدائم ) الوسيلة الرئيسة لإحداث التماسك الاجتماعي ‏ وإفزاز مجتمعها نخبة عسكرية خالصة وربطت بين الاستيطان والاغتصاب بالقوة ) . ا هـ .‏بل إن إسرائيل تمزج في المستوطنات التي يقيمها المهاجرون الجدد في الضفة ‏الغربية وقطاع غزة بين مهاجرين مدنيين يلبسون الملابس العسكرية ، ‏وعسكريين من الوحدات الخاصة يلبسون ملابس مدنية !!‏يقول بن جوريون : ( إن إسرائيل لا يمكن أن تبقى إلا بقوة السلاح ) .‏أما مباحثات السلام الوهمية فإن الهدف الحقيقي منها إعطاء المزيد من الوقت ‏لتحقيق هدفين كبيرين لليهود :‏‏1- استكمال وصول المهاجرين اليهود إلى إسرائيل ( مليون مهاجر ) وتدريبهم ‏عسكريًّا .‏‏2- استكمال البنية العسكرية الإسرائيلية اللازمة لشن الحرب القادمة ضد ‏جميع الدول العربية القريبة والبعيدة سواء !‏إن هنري كسنيجر - وزير الخارجية الأمريكي الأسبق - وهو العقل المدبر لليهود ‏في عالمنا المعاصر يقول : ( أليس التسويف مما يلبي مصالح إسرائيل ؟! على ‏النحو الأفضل ؛ ولو لمجرد أن العرب سوف يقبلون غدًا ما يرفضونه اليوم !! ‏ثم تكون مفاوضات جديدة ، وهكذا !!‏وقد دعا هذا اليهودي قبل ذلك إلى مبدأ : ( الأرض مقابل كسب الوقت ) ! ‏واستثمار الفرص المتاحة على الوجه الأمثل ، دون التورط في مشاريع تستهدف ‏سلامًا نهائيًا ) . ا هـ .‏إن اليهود يفكرون بطريقة تختلف تمام الاختلاف عن غيرهم من البشر ، وهم ‏أشد الناس عدواة لنا - كما ذكر القرآن الكريم - ونحن في الواقع نتعامل مع ‏عدو نجهله ولا نعرفه !!‏وسنضرب لذلك ثلاثة أمثلة :‏‏* المثال الأول : عندما زار مناحم بيجن القاهرة ، وقف أمام أهرامات الجيزة ‏وقال : ( هؤلاء أجدادنا بناة الأهرام ) ؟؟!!‏نحن في مصر - بل والعالم أجمع - نعلم علم اليقين أن الفراعنة هم بناة الأهرام ‏‏، فهل الفراعنة أجداد اليهود ؟‏إن مناحم بيجن يريد أن يثبت وجودًا تاريخيًا لأجداده في مصر بهذه العبارة ، ‏وأن إسرائيل دولة شرق أوسطية ، ولها جذور تاريخية في المنطقة من أيام ‏الفراعنة ، ومن ثم فمن حقها البقاء ، بل ومن حقها التحكم في المنطقة ، بل ‏وقيادتها تعبيرًا عن الوظيفة التاريخية لليهود ، وعملاً بنظرية ( نحن شعب الله ‏المختار ) أرأيت كيف يفكر اليهود !!‏‏* المثال الثاني : سرقت إسرائيل آثارًا مصرية وآثارًا عراقية !! ‏ثم أقامت لها معرضًا في النمسا ، بعد أن تم الإعداد له على مدى عامين ، ‏وشارك في دعم المعرض 58 هيئة نمساوية ، وافتتح ( نتن ياهو ) المعرض وسط ‏دعاية إعلامية مكثفة ، وكان عنوان معرض الآثار المسروقة هو : ( آثار أرض ‏التوراة ) !!‏ماذا يريد اليهود بذلك ؟‏إسرائيل تريد أن تقيم دولة كبرى من النيل إلى الفرات ! ‏ومحتويات المعرض المسروقة تصور حدود الدولة المزعومة ، والمعرض يسمى ( ‏آثار أرض التوراة ) !!‏إذن أرض التوراة تشمل العراق ، وتمتد إلى مصر ، مرورًا ببلاد الشام ! هكذا ‏تقول آثار أرض التوراة المسروقة !!‏أرأيت كيف يفكر اليهود ؟!‏‎ ·‎‏ المثال الثالث : يوجد في سياسة إسرائيل مبدأ توزيع الأدوار ، وهي سياسة ‏تتسم بالمكر والخبث والخداع والدهاء !!‏أحيانًا نسمع أو نرى أو نقرأ عن وجود أحزاب في إسرائيل تؤيد السلام ‏وتتظاهر ضد ( نتن ياهو) ، وترفع لافتات تأييد للفلسطينيين ، فنفرح ‏ونستبشر بهذا الفتح ، ونحدث أنفسنا باقتراب النصر ، وقد نستغرق في ‏الخيال فنتوهم أن هذه المظاهرات الصاخبة ستتحول إلى مواجهة مسلحة ‏‏، وأن اليهود سيقتل بعضهم بعضًا ، ويهزم بعضهم بعضًا !! لكن شيئًا ‏من ذلك لا يحدث ؛ ذلك لأن الحكومة الإسرائيلية عندما تتخذ موقفًا ‏متعنتًا أو صلبًا وغير مقبول من الطرف الآخر في المباحثات ، تدفع بقوة ‏جانبية من أحزابها - وكلهم يهود - للأخذ بزمام الموقف لتليين الطرف ‏الآخر ، وتخدير مشاعر الجماهير الغاضبة ، ومع ذلك فنحن نخدع ‏بالتصريحات والتعبيرات المتعاطفة ، مع أنها لا وزن لها في الواقع ؛ إنما ‏هي أدوار يتقاسمها اليهود ؛ لتحقيق مآربهم وإدراك أهدافهم .‏توجد مفاهيم سائدة في الفكر اليهودي يعتقدونها حقائق ثابتة من أهمها :‏‎ ·‎‏ أولاً : الصراع في منطقة الشرق الأوسط هو صراع بين إسلام متخلف ويهودية ‏متقدمة ! وليس صراعًا بين قومية عربية وقومية صهيونية ، وتقوم فلسفة ‏اليهود على أساس أن منطقة الشرق الأوسط لا يوجد بها سوى عالم إسلامي ! ‏وأن القومية العربية هي اختراع خلقه الوهم الغربي !‏وهذا يعني بوضوح أن اليهود يخوضون ضدنا حربًا دينية ، ويتقربون إلى الله ‏بتخريب بلادنا ، وإفساد أخلاقنا ، وتدمير اقتصادنا ، ونحن نقاوم ذلك وندافع ‏عن أنفسنا تحت راية القومية العربية وليست القومية الإسلامية !‏ومع أن اليهود يعلنون دائمًا أن حربهم معنا مقدسة ، وأن التوراة هي التي أمرتهم ‏بذلك وحثتهم عليه ؛ فإنهم يطلبون منا أن لا نرفع راية الجهاد الإسلامي ، وأن ‏يتوقف الحديث عن هذه الفريضة الغائبة .‏يقول إسحاق شامير في مؤتمر مدريد (31 / 10 / 1991) : ( إنني أناشدكم إلغاء ‏الجهاد ضد إسرائيل ) .‏وقد ظهرت مجموعة من الكُتاب أحباب اليهود في مصر وغيرها تطالب بتحقيق ‏هذه الرغبة لليهود ! وبرغم هذا الوضوح فإن بين صفوفنا قوم في القمة والقاعدة ‏يصرون على أن الدين لا دخل له بصراعنا مع اليهود .‏وهذا شيء عجيب ، وغريب ، ومريب ، في نفس الوقت !!‏‎ ·‎‏ ثانيًا ، يعتقد اليهود أن الصراع الذي بيننا حتمي لا يمكن التهرب منه ، ‏وأن المواجهة بيننا قائمة ، والحرب قادمة ، وكل ما يجري الآن هو مناورات ‏لكسب الوقت ، وليست لحل الأزمة ، وآخر هذه المناورات الاتفاق الأخير بين ‏رئيس وزراء إسرائيل ورئيس بلدية فلسطين - كما يسميه بعض الكُتاب - ‏والذي يعد نكسة جديدة للقضية الفلسطينية .‏وكان أهم عناصر المناورة اليهودية هو عزل مصر عن المشاركة في صياغة القرار ، ‏والاكتفاء بإحاطتها علمًا بما يحدث بعدما حدث ، وبما يجري بعدما جرى ، ‏وذلك ليقينهم بأن الرئيس مبارك له رأي واضح للحفاظ على حقوق المسلمين في ‏فلسطين .‏والاتفاق الأخير هو عقد إذعان يشبه عقود تركيب التليفونات ؛ فأنت تناقش ‏نصوص العقد لتفهم بغير اعتراض ولا تعديل ! وكان من أهم بنود الاتفاق :‏‏1- الانسحاب من 13 % من الضفة الغربية ؛ والحقيقة أن الانسحاب من 1 % فقط ‏‏!! حيث نص الاتفاق على أن 1% تخضع للسيطرة الفلسطينية الكاملة ، و 12 ‏‏% تخضع للسيطرة الإدارية فقط !!‏‏2- فتح مطار رفح للفلسطينيين حتى يتمكنوا من السفر بالطائرات كغيرهم من ‏البشر ؛ أما الإشراف الأمني بكل أبعاده فهو لليهود ! وهذا يعني أنه مجرد ‏إذن بالسفر من قبل السلطات الإسرائيلية .‏‏3- محاكمة كل من ترغب إسرائيل في محاكمته من الفلسطينيين تحت إشراف ‏المخابرات الأمريكية .‏والخلاصة ؛ أن الوفد الفلسطيني رجع من أمريكا بحقائب مليئة بخيبة الأمل ‏والإحباط والتسليم والإذعان .‏وهكذا يسعى اليهود بخطوات سريعة في اتجاه الهدف المنشود (دولة يهودية من ‏النيل إلى الفرات ) .‏‎ ·‎‏ ثالثًا : وهي حقيقة من أغرب المعتقدات اليهودية التي لا يعرفها الكثيرون ‏‏؛ وذلك باعتقادهم أن استئصال اليهود كان هدفًا لكل الدول الأوربية فترة ‏الحكم النازي في ألمانيا ؛ وذلك بتواطؤ هذه الدول مع ألمانيا ، وأن التعاطف مع ‏اليهود بعد ذلك مرحلة مؤقتة أو عابرة يمكن أن تتعصب أوربا بعدها ضد ‏اليهود ! ولذلك تسعى إسرائيل إلى فرض نفسها كدولة شرق أوسطية ، وليست ‏امتدادًا للحضارة الغربية .‏‎ ·‎‏ رابعًا : يقول خبراء السياسة : إن ورقة الإسلام هي العنصر الأساسي الذي ‏يستغله اليهود لتفتيت منطقة الشرق الأوسط والسيطرة عليها ، وذلك بالعمل في ‏محورين في وقت واحد :‏الأول : تشويه التراث الإسلامي وتصوير الإسلام على أنه إرهاب .‏الثاني : خلق القناعة بأن التراث الإسلامي مستمد من أصول يهودية ؛ وذلك ‏لإظهار فضل اليهودية على الإسلام ، بل ويتحدث بعضهم عن وجود مصادر ‏يهودية للقرآن الكريم !!!‏وعندما يتحدثون عن حوار الحضارات يسعى اليهود إلى ترسيخ مفهوم خلاصته ؛ ‏أن الفكر اليهودي هو المصدر الأصيل والمباشر للفكر الكاثوليكي عند النصارى ‏وللفكر الإسلامي عند المسلمين !!‏‎ ·‎‏ خامسًا : يعتقد اليهود أن التعامل مع المنطقة العربية يجب أن ينبع من ‏مفهوم القوة والعنف ؛ لأن هذه المنطقة لا تفهم سوى هذه اللغة ! وبناء على ‏هذا فاليهود يستعدون للحرب ، ونحن نعد العدّة لسلام دائم مع قوم لا ‏يريدونه ولا يبحثون عنه ، بل ولا يفكرون فيه !!‏كما يعتقد اليهود بأن إيران ليست ضد إسرائيل ؛ لأن العلاقة بين إيران واليهود ‏علاقة تاريخية ، وهناك ترابط حضاري بين الشعبين الفارسي ، واليهودي !!‏ويؤمن اليهود بأن العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ليس محورها ‏حاجة إسرائيل إلى الولايات المتحدة ؛ وإنما هو حاجة الولايات المتحدة إلى ‏إسرائيل !! وعلى هذا ينبغي أن يقوم تحالف بينهما على قدم المساواة والندية .‏‎ ·‎‏ بعد عرض هذه المتعقدات الخمسة السائدة في الفكر اليهودي ينبغي أن ‏نلحظ بوضوح أن أهداف الولايات المتحدة الأمريكية في بلادنا العربية ( في ‏الشرق الأوسط ) تتلاقى وتنطبق تمام الانطباق مع أهداف اليهود ؛ فهما في ‏المصالح والأهداف وجهان لعملة واحدة ! وتتركز الأهداف الأمريكية على ‏محاور ثابتة من أهمها :‏‏ - فرض التخلف على منطقة الشرق الأوسط عن طريقين : خلق عدم استقرار ‏للحكومات وإثارة القلاقل والفتن الداخلية مما يعوق النمو والتقدم الاقتصادي ‏لتلك الدول ، حتى تصبح كالأيتام على موائد اللئام !‏‏ - والطريق الثاني : استنزاف ثروات المنطقة في عمليات شراء السلاح ، وقد نبه ‏على ذلك الرئيس مبارك في لقائه مع الصحفيين الأفارقة .‏‏ - وتهدف الولايات المتحدة أيضًا إلى منع المنطقة من الوحدة الحقيقية ، بتمزيقها ‏وتحويلها إلى كيانات هشة ومتصارعة ، وتجني إسرائيل ثمرة هذين الهدفين ‏عندما ترى نفسها تواجه دولاً قد أنهكها التمزق والتخلف .‏‎ ·‎‏ وبعد هذا البيان : نسوق إلى القارئ الكريم نماذج حية يشاهد من خلالها ‏بوضوح : كيف يفكر اليهود !!‏‎ ·‎‏ يقول بن جوريون - وهو من كبار قادة اليهود ورئيس وزراء سابق - : ( ‏على من يقود السياسة الإسرائيلية أن يتصور نفسه راكبًا دراجة ، ويريد أن ‏يصعد الجبل !! وهو ينتظر حتى يجد حافلة متجهة إلى أعلى ، فيضع نفسه في ‏وضع يجعله مشتبكًا مع الحافلة ، ولا يفعل أكثر من أن يغير وضعه تبعًا لحركة ‏الحافلة في صعودها إلى أعلى ! ولا يتعب نفسه ، ولا يبذل جهدًا أكثر من ‏الاحتفاظ بتوازنه ) !!‏فاليهود نبات متسلق ، لا ينمو إلا على ساق نبات آخر اسمه أمريكا !! أرأيت ‏كيف يفكر اليهود ؟!‏‎ ·‎‏ اليهود … وألمانيا :‏يزعم اليهود ويعلنون ويكررون أن هتلر - قائد الحكم النازي في ألمانيا - قد أباد ‏ستة ملايين يهودي في معسكرات الإبادة والاعتقال ، وكان الهدف من وراء ذلك ‏هو استئصال اليهود من على وجه الأرض ! ‏والعجيب أن المؤرخين السياسيين يؤكدون أنه لا توجد أي وثائق يقينية تدل على ‏وجود هذه الإبادة الجماعية بهذا الشكل الذي ذكره اليهود .. إذن ما هو الهدف ؟ ‏لقد أطلق اليهود هذه الشائعة القوية قبل سنة 1948 م حتى ينالوا عطف العالم ‏عليهم في إقامة دولة لهم بفلسطين تضمن لهم البقاء وعدم التشرد ، حتى لا تتكرر ‏الإبادة المزعومة ولا المذابح الوهمية … ولقد استطاع اليهود من خلال هذه الدعاية ‏استنزاف الأموال الطائلة من ألمانيا بصفة دورية متكررة منذ أكثر من خمسين عامًا ‏وحتى الآن ، تعويضًا لهم عما حدث !!‏بل تمكن اليهود من الضغط على الحكومة الفرنسية وكسب تعاطف الرأي العام ‏حتى صدر في باريس 1990 م قانون يعرف باسم ( قانون جيسو ) ؛ يقضي بالسجن ‏على كل من يتشكك في رقم الستة ملايين يهودي الذين يقال إن هتلر وأعوانه قد ‏أبادهم .‏أرأيت كيف يفكر اليهود ؟‏‎ ·‎‏ اليهود … والمستقبل :‏يعتقد البعض أن الصراع مع اليهود يتعلق بفلسطين المحتلة والقدس الشريف .. ‏وهذا غير صحيح .‏ويعتقد آخرون أن اليهود - كما هو معلن - يريدون إقامة إسرائيل الكبرى من ‏النيل إلى الفرات ! وهذا غير دقيق ! أما الحقيقة التي في عقول اليهود ؛ فهي أنهم ‏يريدون - لو استطاعوا - إقامة حكومة عالمية تحكم العالم بأسره ، وتحقق استعلاء ‏اليهود على سائر البشر ، وسيطرتهم على كل حكومات العالم !‏والطريقة التي يفكر بها اليهود تؤكد هذه الحقيقة ؛ فهم يخططون لمشاريع خيالية ‏نسوق منها هذا المثال :‏يخطط اليهود لتحويل تل أبيب إلى عاصمة سياحية ومصرفية لمنطقة الشرق الأوسط ‏‏، بل وفي ربط هذه المنطقة بالقارات الثلاث ؛ وكلمة العاصمة السياحية تعني ربط ‏تل أبيب بالعالم القديم من خلال أربعة خطوط حديدية : أحدها : يتجه إلى ‏طهران عبر بغداد ، والثاني : يخترق صحراء سيناء ليصل إلى الرباط ! على امتداد ‏ساحل البحر الأبيض المتوسط الإفريقي ، والثالث يدور حول البحر الأحمر مخترقًا ‏شبه الجزيرة العربية شرقًا ، وحوض وادي النيل غربًا لتجتمع هذه الروافد ‏الثلاثة في تل أبيب ليصعد منها خط رابع يصل إلى أوربا عبر إستانبول ؛ وبذلك ‏تصير تل أبيب عاصمة عالمية للسياحة في دول القارات الثلاث ( أوربا - إفريقيا - ‏آسيا ) .‏أرأيت كيف يفكر اليهود ؟‏‎ ·‎‏ اليهود … والسادات :‏لقد استطاع هنري كسينجر - وزير خارجية أمريكا - أن ينقذ إسرائيل سنة 1973 ‏م من هزيمة ساحقة ، مستغلاًّ في ذلك مكر اليهود وضعف المفاوض المصري ( ‏الرئيس السادات ) بشهادة وزراء خارجية مصر .‏يقول محمد إبراهيم كامل - وزير خارجية مصر - ( قدرة السادات التفاوضية من ‏خلال التجربة التي حدثت في كامب ديفيد كانت غير موفقة وسيئة للغاية ! فقد ‏اعتمد - أي السادات - على عناصر معينة على أمل أن تدفع بالمبادرة إلى طريق ‏النجاح ، دون أن يدرس حدود إمكانيات الشخصيات التي واجهها ، سواء مناحم ‏بيجين ، أو الرئيس الأمريكي كارتر ، الذي اعتمد عليه اعتمادًا كليًّا في كامب ‏ديفيد ) . اهـ .‏ويزيد محمود رياض - وزير خارجية مصر - الأمر توضيحًا فيقول : ( وكان ‏ضعف السادات يتمثل في فشله في حرب أكتوبر 1973 م في تحقيق مكاسب سياسية ‏‏، وتحويل الميزان العسكري لصالح إسرائيل عام 1978م ، كما تخلى السادات عن ‏الاختيار العسكري بتوقيعه اتفاق فض الاشتباك في عام 1975 م ، وتعهده بعدم ‏استخدام القوة ) .‏ثم يضيف قائلاً : ( فتاريخ السادات معروف لدّي بالكامل … الرجل لم يمارس ‏سياسة خارجية ، هذا فضلاً على أنه - وإن كان يقرأ - إلا أنه ليس بمقدار اطلاع ‏عبد الناصر !! ولم تكن لديه التجربة الشخصية على التفاوض ، وتدهش إذا ‏سمعت وقرأت رأي كيسنجر في أنور السادات وقدرته التفاوضية ؛ فلقد عقد ‏كيسنجر مقارنة بين القدرات التفاوضية لكل من الملك فصيل والرئيس الأسد ‏والرئيس السادات ، وكانت النتيجة أن السادات أضعفهم !! فليست لديه قدرة ‏على التفاوض ، ويروي كينسجر أنه حين ذهب لإسرائيل قدموا له مشروعًا ليقدم ‏للسادات ، فقال لهم : لا ، قدموا له مشروعًا متشددًا حتى إذا ما رفضه فإنه يوافق ‏على مشروع متشدد آخر ! وكانت النتيجة موافقة السادات على المشروع المتشدد ‏بمنتهى السهولة ) !!‏‏( ويمكرون ويمكر الله ، والله خير الماكرين )‏لقد ‏ذكر المحللون والخبراء أن اليهود تسيطر عليهم في سلوكهم وتصرفاتهم عناصر ‏ثلاثة :‏الأول : هو الكراهية الذاتية !‏والثاني : هو الجبن والخوف !‏والثالث : هو السلوك العدواني !‏فالعنصر الأول ( الكراهية الذاتية ) يعني أن اليهودي يكره نفسه !! وهذه ‏الكراهية العجيبة تؤثر على سلوكه ، فهو ينشر المخدرات ، ويشجع الإباحية ‏تعبيرًا عن هذه الكراهية ! ولقد أثبتت الدراسات أن اليهود هم الذين نشروا ‏الإباحية في غرب أوروبا وأمريكا ، وأن زعماء الصهيونية قادوا حركة المخدرات في ‏العالم ! وأن قادة إسرائيل يقفون خلف الإرهاب الدولي !!‏أما العنصر الثاني : فهو يعني أن اليهودي في قناعة نفسه خائف جبان ، وهذا ‏الذي نبه إليه القرآن الكريم : ( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ ‏وَرَاءِ جُدُرٍ ) [ الحشر : 14] ، ولهذا فإنه ينبغي ألا يخدعنا حديث اليهود ‏وتظاهرهم بالقوة والقدرة ؛ فاليهودي يخاف من كل شيء ، حتى من نفسه !!‏ومع استقراء التاريخ وتتبعه لا نرى وصفًا لأي يهودي بالشجاعة على مر الدهور ، ‏لقد عاش اليهود دائمًا في ذل وهوان وخوف واستعباد ، وليس لهم في تاريخ ‏البشرية بطولة ثابتة ؛ وهذا أيضًا قد نبه إليه القرآن الكريم ؛ إذ قال على لسانهم ‏‏: ( قَالُوا يَامُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ ) [ المائدة : 22] !! بعد أن قال لهم موسى عليه ‏السلام : ( يَاقَوْمِ ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ ) [ المائدة : 21] .‏وفي حرب الأيام الستة عام 1967م كان قائد الدبابة الإسرائيلي يُربط فيها ‏بالسلاسل حتى لا يفر ، ولقد ذكر مراسل أحد الصحف الألمانية أن قادة اليهود ‏كانوا إذا نزلوا من المركبات المصفحة أصابهم الرعب والخوف حتى بال بعضهم على ‏نفسه أو تبّرز !!‏وأما العنصر الثالث : ( السلوك العدواني ) ؛ فهو نتيجة للعنصرين السابقين ، ‏فهو يستر به الجبن والخوف المسيطر على نفسه .‏ولذلك فإن اليهود لا يؤمنون إلا بالقوة ؛ فهم يستأسدون في ظاهر الأمر مع كل دولة ‏ضعيفة ، ويجبنون ويرتعدون أمام الدولة القوية ، وفق نظرية الديوك المتصارعة ‏‏!!‏ففي إحدى الجامعات أجريت تجربة معملية على مجموعات متعددة من الديوك ‏التي تتميز بالشراسة ؛ ولكن في مستويات مختلفة من حيث القوة البدنية ، فلوحظ ‏أن الأقوى يتجه إلى الأقل قوة ويضربه ويصيبه بعنف !‏وهذا المضروب لا يحاول الدفاع عن نفسه ، أو مقاومة من اعتدى عليه لشدة خوفه ‏منه ، وإنما يبحث عن ديك آخر أضعف منه فيضربه ويصيبه ! وهكذا الأقوى ‏يضرب الأضعف ، والأضعف يضرب الأكثر منه ضعفًا ! وهكذا يفعل اليهود !!‏بقيت ثلاث حقائق تحمل في ثناياها إشارات عظيمة :‎ ·‎‏ الحقيقة الأولى : اليهود لا يقبلون أن يدخل معهم أحد في دينهم !!‏فمن رحمة الله بعباده ، وفضله على الناس جميعًا أن يعتقد اليهود اعتقادًا باطلاً ‏خلاصته : أن الدين اليهودي - بزعمهم - شرف لا يستحقه ولا يناله غير اليهود ‏‏! ولذلك فإن دينهم حكر عليهم ؛ لا يدعون إليه غيرهم ، ولا يرغبون الناس ‏بالدخول فيه ، وليس لهم مكاتب تبشير كالنصارى ، ولذلك فإن أي زيادة في معدل ‏وفيات اليهود عن معدل مواليدهم تعني انقراض الجنس اليهودي من على وجه ‏الأرض لو استمر الحال كذلك ، نسأل الله ذلك !!‏وهذا يُفسر لنا الخوف الشديد والهلع والفزع الذي يصيب اليهود في جنوب لبنان ‏بصفة خاصة ، وعند قتل يهودي بصفة عامة .‏‎ ·‎‏ الحقيقة الثانية : فشل مخطط اليهود .‏في سنة 1897 م عقد المؤتمر الصهيوني الذي ضم قادة الحركة الصهيونية في العالم ‏‏، وذلك في مدينة بال بسويسرا ، ووضع المؤتمرون خطة محكمة لقيام دولة ‏إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات ؛ على أن تقوم هذه الدولة المزعومة بعد مائة ‏سنة من تاريخ المؤتمر ؛ أي في سنة 1997م ؛ ونحن الآن في سنة 1999 م ، ولم ‏يحدث شيء مما تمناه اليهود ، ولن يحدث بإذن الله .‏‎ ·‎‏ الحقيقة الثالثة : خوف اليهود من الجهاد الإسلامي ، ووعد الله المؤمنين ‏بالنصر والتمكين .‏إن كلمة ( أمن إسرائيل ) التي يرددها اليهود ليل نهار تعني أن يتخلى العرب ‏المسلمون عن عقيدة الجهاد ، فإن إسرائيل تعلم علم اليقين أنها لن تنعم بالأمن في ‏ظل وجود عقيدة الجهاد ، حتى لو تخلى المسلمون عن واجبهم في القيام بهذه ‏الفريضة ما دامت في كتبهم وقلوبهم !!‏وقد صرحت مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية بهذا في وضوح وجلاء ‏فقالت : ( إنني أطالب رئيس السلطة الفلسطينية بالوفاء بتعهداته لنا من تدمير ‏للبنية الأساسية للجهاد الإسلامي ) .‏وبعد ، فقد وعدنا الله بالنصر في مثل قوله : ( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ‏وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون ) [ الصف : 8] .‏وقوله : ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ ‏كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) [ التوبة : 33] .‏وقوله : ( وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ) [ النساء : 141] .‏وقوله : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ(20)كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا ‏وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز ) [ المجادلة : 20 : 21] .‏وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح : ( لن تقوم الساعة حتى ‏يقاتل المسلمون اليهود ، حتى إن اليهودي ليختبئ وراء الشجر والحجر ، فيقول ‏الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله ، هذا يهودي فاقتله ) .‏نحن نؤمن بوعد الله ، ونرجو نصر الله ، ونلتزم منهج الله القائل : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ‏النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ ‏الْوَكِيلُ(173)فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ‏وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ) [ آل عمران : 173 ، 174] .‏وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه .‏

  2. #2
    ضيف مهم الصورة الرمزية عطر الشرق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    19,754
    معدل تقييم المستوى
    10
    جزاك الله خير وبارك فيك

  3. #3
    مساعدة ادارية الصورة الرمزية Miss.Reem
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    حضرموت نبض قلبي و جدة أنفاس صدري
    المشاركات
    45,067
    معدل تقييم المستوى
    10
    يسلمو حبيبتى ماننحرم







  4. #4
    كبير المشرفين
    تاريخ التسجيل
    Dec 2013
    المشاركات
    39,459
    معدل تقييم المستوى
    10
    إذا المرء أعيته المروءة ناشئا * * فمطلبها كهلا عليه شديد

المواضيع المتشابهه

  1. هل الطفل الرضيع يفكر؟!
    بواسطة معجزة امل في المنتدى حواء وطفلها
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-12-2015, 03:53 PM
  2. من هم اليهود ...لمن لا يعرف اليهود
    بواسطة ترنيمة الألم في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 16-01-2009, 02:49 PM
  3. اعر ف من يفكر بك الآن.....؟
    بواسطة المتفاهمة في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 18-12-2008, 02:20 AM
  4. الحمار يفكر!!!!!!!!
    بواسطة ريحانة الجنه في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-09-2006, 06:14 AM
  5. كيف يفكر كل من الناجح والفاشل ؟؟؟؟؟؟
    بواسطة الدولية في المنتدى ركن المواضيع المكررة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 26-07-2006, 03:08 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |