الإمساك المزمن هو الذي يستمر حتى شهر في بعض الأحيان ، ويحتاج الطبيب لمعرفة سبب الإمساك ، قبل إقتراح العلاج المناسب :
ولكن ربما يقوم بتوصية المريض القيام ببعض التغيرات على حياته اليومية أولا وأبرزها :
– الإكثار من الألياف : إملأ طبقك بالكثير من الخضروات ، الفواكه والحبوب الكاملة ، ولا تتناول الأطعمة منخفضة الألياف مثل اللحوم ومنتجات الحليب .
– تناول المزيد من الماء : يحتاج الجهاز الهضمي الماء لقوم بطرد الفضلات خارجه .
– ممارسة الرياضة : تساعد الرياضة عضلات الجهاز الهضمي ليعمل جيدا ، لذلك تتحرك الأشياء الصلبة بسهولة ، لذلك ينصح بالحركة وممارسة الأنشطة البدنية يوميا ، إذا سمح لك الطبيب بذلك .
– خذ وقتك لتذهب إلى الحمام : فلا تمنع مرور البراز عند الشعور بالرغبة في ذلك ، لذلك ينبغي أن تذهب إلى المرحاض وتعطي لنفسك الوقت الكافي للتبرز والتخلص من جميع الفضلات .
يمكن أن تكون هذه التغيرات كافية لتحريك الأمعاء والعلاج من الإمساك ، ولكن هذا الأمر يعتمد على السبب .
طرق أخرى لعلاج الإمساك المزمن :
– تدريب عضلات الحوض : يحدث الإمساك أحيانا نتيجة أن العضلات التي تساعد على مرور البراز تتوقف عن العمل الطبيعي لها ، ولذلك تصبح بحاجة إلى تدريب هذه العضلات عن طريق الإستعانة بمعالج فيزيائي ، وبالتالي يمكن إعادة نشاطها مجددا لتقوم بالوظائف الخاصة بها بشكل جيد .
يسمى هذا التمرين الإرتجاع البيولوجي ، يقوم المعالج بإدخال أنبوب صغير يسمى قسطرة داخل المستقيم ، ليقيس ضغط العضلات ، وعندما تذهب للتمرين ، يمكن أن تخبرك آلة عندما تستريح ، وعندما تصبح العضلات أقوى ، وبهذه الطريقة تتعلم كيف يمكن الإسترخاء عندما تريد إخراج البراز .
– الأدوية : إذا كان الإمساك ناتجا عن متلازمة القولون العصبي أو الإمساك المزمن مجهول السبب ، ربما يصف الطبيب قناة كلوريد منشطة مثل لوبيروستون (أميتيزا) ، والتي تعمل عن طريق فتحها داخل الخلايا ، والتي تزيد من السوائل داخل الممرات الهضمية وتساعد على :
– تخفيف ألم المعدة .
– ليونة البراز .
– تجنبك الرغبة في التبرز عندما تكون خارجا .
– يزيد عدد مرات الحاجة إلى التبرز .
– منبهات غوانيلات سيكليس c : تستخدم لعلاج الإمساك المزمن مجهول السبب ، وهذه الأدوية تشمل ليناكلوتيد (لينزيس) ، وبليكانانيد (ترولانس) ، والتي تساعد على تنظيم حركة الأمعاء ، تخفيف الألم وتقليل ألم البطن .
وربما يصف الطبيب بعض الأدوية الأخرى وفقا لأسباب الحالة :
– ميسوبروستول (سايتوتيك) : ويعمل كمحفز لزيادة سرعة حركة الأمعاء ، ولا ينبغي تناول هذه الدواء أثناء الحمل .
– كولشيسين / بروبينسيد ( كول – بروبينسيد ) : يساعد على زيادة حركة الأمعاء ، ولكن لا يوصى بتناوله للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الكلى .
– أونابوتولينومتوكسينا (البوتوكس) : يزيد من ليونة البراز ويجعله أقل ألما عند خروجه ، يستخدم لعلاج الأشخاص الذين يعانون من ضعف الحوض .
يمكن أيضا تجربة الملينات والتي تعمل بطرق مختلفة لتحسين حركة الأمعاء :
– المكملات الغذائية للألياف : تزيد من حجم البراز مما يسهل إخراجه ،وتأتي في عدة اشكال منها الحبوب ، المسحوق والأقراص القابلة للمضغ ، ربما يوصي الطبيب بتناول أحد هذه الأنواع : بوليكاربوفيل الكالسيوم (فيبركون) ، ألياف الميثيل سيلولوز (سيتروسيل) ، سيلليوم (ميتاموسيل ، كونزيل) .
– ملينات البراز : تعمل على امتصاص البراز للماء الموجود في الأمعاء ، مما يقلل صلابة الفضلات وبالتالي تخرج بسهولة ، وتشمل نوعين مختلفين وهما دوكوسات الصوديوم (كولاس) ودوكسيت الكالسيوم (سورفاك) .
– المزلقات : تغلف البراز لتساعده على الإمساك بالسوائل مما يساعد على خروجه بسهولة ، توجد بعض الزيوت التي تعمل كمزلقات .
– أوسموتيكس : تحتفظ بالماء في البراز ، يساعد ذلك على زيادة حركة البراز وزيادة نعومته ، يجب الحذر عند استخدام هذه الأدوية إذا كنت تعاني من فشل القلب أو الكلى ، لأنها يمكن أن تسبب الجفاف واضطرابات المعادن ، وتشمل :
– هيدروكسيد المغنسيوم (حليب المغنيسيا) .
– سيترات المغنسيوم .
– لاكتولوز (كريستالوس) .
– البولي إثيلين جلايكول (ميرالاكس) .
– المحفزات : تعمل المحفزات على ضيق الأمعاء ـ مما يدفع البراز خارجا ، يصف الطبيب هذا النوع ، إذا لم تنجح جميع العلاجات السابقة وتشمل :
– بيساكوديل (دوكوديل ، دولكولاكس) .
– سينا- سينوسيدس عن طريق الفم (سينوكوت) .
لا تتناسب الملينات مع جميع المرضى ، ويجب تناولها تحت إشراف الطبيب لفترة زمنية قصيرة ، فلا ينبغي تناولها على المدى الطويل (بعيدا عن المكملات الغذائية للألياف ، التي تضيف الألياف للنظام الغذائي) .
الجراحة :
إذا كان الإمساك ناتجا عن الإنسداد أو هبوط المستقيم ، أو الشق الشرجي ، ولا تستجيب هذه الحالات لطرق العلاج التقليدية يمكن لإصلاح هذه المشاكل عن طريق الجراحة .
رد مع اقتباس
مواقع النشر