[align=center]
قلي بربك كيف ألملم دمـوعا قد حفرت على الخدين مسارا؟
بل كيف أجمع شتات قلبا كان للأسى ضحية ودمارا؟؟
صاحب يتلاعب بمشاعري وكأنه يعزف قيثارا
أو آخر فرقني فلم يعد يلقي علي تحية الأبرارا..
هم وغم وحزن يلفح القلب المعنّى سرا أو جهارا
ولوعة تكوي زمان لاتريد له استمرارا
ماذا بيدي إذا أن الموج لم يكن يرد بحارا؟؟
ماذا سأفعل وقد أودع القدر في حياتي الأسرارا؟؟
صارت حياتي عين تسكب الدمع وتهله مدرارا
أما قلبي فمنذ زمن أطلق صفارة الإنذارا
تحيــــــــــــاتي[/align]
مواقع النشر