يعد الواقي الذكري وسيلة منع الحمل الوحيدة التي يستعملها الزوج وليس الزوجة، وهو وسيلة آمنة جدًّا حيث إنه لا يحوي علاجًا دوائيًّا يؤثر على جسم أي من الزوج أو الزوجة، ومع ذلك لا يلقى الواقي الذكري شعبية واسعة للاستعمال بين الأزواج في مجتمعاتنا الشرقية، بعكس وسائل منع الحمل الأخرى التي تستعملها الزوجات، ولعل البعض يتساءل: هل يمكن أن يكون للواقي الذكري أي تأثير على طبيعة الدورة الشهرية عند الزوجة؟ الإجابة تجدينها في السطور التالية.
لنتفق في البداية على مفاهيم ومصطلحات مهمة:
ما هي الدورة الشهرية؟
هي تغيرات دورية في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون في جسم المرأة، ويتحكم فيها بالأساس الغدة النخامية، وينتج عن هذه التغيرات الهرمونية ما يلي:
حدوث التبويض وإخراج البويضة من المبيض.
نمو الأنسجة المبطنة لجدار الرحم استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة.
نزول جزء من الأنسجة المبطنة لجدار الرحم مع الدم وبعض الإفرازات فيما يعرف بالحيض (في حالة عدم حدوث حمل).
عدد أيام الدورة الشهرية الطبيعية يتراوح بين 21 و35 يومًا.
ما هو الحيض؟
وهو عبارة عن الدم والإفرازات والأنسجة التي تنزل شهريًّا من الرحم في حالة عدم حدوث حمل.
عدد أيام الحيض الطبيعية تتراوح بين 3 و10 أيام.
ما تأثير الواقي الذكري على شكل الدورة الشهرية والحيض؟
في الواقع لا يوجد تأثير يذكر لاستعمال الزوج للواقي الذكري على الدورة الشهرية للزوجة، والتأثير الوحيد يمكن أن يحدث فقط إذا لم يتم إشباع المرأة عند ممارسة العلاقة الحميمة، مما يؤدي إلى حدوث احتقان في الحوض، وقد يؤدي ذلك إلى شعورها بآلام شديدة مصاحبة لنزول الحيض.
يعتبر الواقي الذكري أكثر وسائل منع الحمل أمانًا لكلٍ من الزوج والزوجة، حاولي اللجوء إليه كوسيلة لمنع الحمل عند اللزوم.
مواقع النشر