[align=center]

فتوى الشيخ أسامة الهلالي في حزب اللات

قال الشيخ أبو اسامة سليم بن عيد الهلالي حفظه الله وسدد خطاه :
أكثر من سؤال بارك الله فيكم يسأل يقول ما هو الموقف من الأحداث التى تجرى فى لبنان بين حزب الله ! وإسرائيل ! الحقيقة أوجز الكلام فى نقاط . :
النقطة الأولى :
أن هذه الأسماء يسمونها بغير اسمها سواء إسرائيل أو حزب الله ، أما إسرائيل فهو نبى الله يعقوب ولا يجوز أن نسمى دولة اليهود باسمه فإنه برىء منهم ، وحزب الله حزب رافضى شيعى خبيث فلا يجوز أن ننسبه لله بل هو الأولى أن نقول عنه حزب اللات هذا أولاً .
النقطة الثانيه :
أن حزب اللات هذا نشأ من رحم حركة أمل وحركة أمل لا أمل فيها بل هى اختصار لجملة ( أفواج المقاومة اللبنانية ) وهذه علاقتها مع اليهود وتبشيعها فى أهل السنة وقتلها للسنة فى لبنان فى أحداث صبرة وشاتيلا يعرفها القاصى والدانى هذه النقطة الثانيه ، فهم امتداد أو انشقاق عن حركة أمل الشيعية الرافضية .
النقطة الثالثه :
أن هذا الحزب بتصريحات أمينه ولا أمان عنده يقول : إن آيات الله فيكم هم الغطاء الشرعى لعلماء جبل عامل ، يعنى لبنان ، شيعة لبنان وهم يعتبرون أنفسهم إمتداد للروافض فى لبنان ، وحسن نصر الله فى الخمس وثمانين لتسعة وثمانين ذهب إلى النجف ليتلقى هناك علومه ! الرفض - جلس فى أربع سنوات إلى النجف فى الحوزة الشيعية ، فيا إخوانى هذا الحزب حزب شيعى رافضى ولا يقاتل أعداء الله انتصاراً لدين الله هؤلاء يقاتلون من أجل تلميع الشيعة الأن ! الأن كثير من أهل السنة يقولون حزب الله وبس ! والباقى خسران ؟! ارتبطت قلوبهم وعقولهم بإيش بالشيعة بيقول شيعى بيقاتل اليهود أحسن من سنى جالس ! لو أنتم نظرتم فى واقع المقاومة اللبنانية التى يسمونها المقاومة اللبنانية كلها شيعة مع أن نسبة أهل السنة فى لبنان أكثر من الشيعة وأكثر من النصارى حسب إحصاء ستة وثلاثين ، نسبة السنة فى لبنان أكثر من الشيعة وأكثر أيش من النصارى ومع ذالك فأضعف طائفة فى لبنان هى أهل السنة ؟! يعنى رجل حريص على دينه ، حريص على وطنه حريص على نصرة المسلمين ومع ذالك كلها روافض لماذا ؟ لأن المقاومة السنية تعتقل وتسجن وتسحب منها مساجدها وينكل بها والله المستعان .
إذن ما يجرى هو عبارة فبركة وتلميع لوجه الرافضة فى المنطقة لأن الروافض لهم مخطط رهيب منطقة العراق ومنطقة بلاد الشام ، لذالك نحن ننظر إلى هذا الذى يجرى نظرةً عقائديةً دعنا من السياسة لا نتكلم فى السياسة ، دع السياسة لأهلها ولذالك أذكر عندما قامت ثورة الروافض فى إيران الكل كبر وهلل كان موقفنا موقف شيخنا[الألباني] رحمة الله عليه أن هذا ثورة روافض لايمكن أن نؤيدها ثم انجلت الأيام وولدت الأيام والليالى حبالى تلد كل عجيب وعرفت ثورة الشيعة فى إيران أنها ضد أهل السنة وأنها لتحطيم أهل السنة وأن تحرير الأقصى لا يمر إلا عبر مكة والمدينة وما شابه ذالك ، حتى أن هذا الخمينى فى كتابه يقول ويا ليتهم يقرأون ليتهم يسمعون – لو تحطم الدين وتحطمت العقيدة وتحطم المنهج المهم نرفع شعار الحزب والولاء لغير الله ماذا يقول ؟ يقول : إن من ضروريات مذهبنا ( مذهب إيش ! الرفض ) أن لإئمتنا ( المعصومين والأئمة برآء منهم ) المعصومين ولايةً تكوينية تخضع لها كل ذرات الكون ! ( ماذا أبقيتم لله ) وأن لإئمتنا المعصومين منزلةً لا يبلغها ملك مقرب ولا نبى مرسل .
خلاصة الكتاب يطعن فى الشيخين ( أبو بكر وعمر رضى الله عنهما ) ! فى نفس الكتاب يعظم من مصير الطوسى الذى دخل مع هولاكو بغداد وقتل خليفة المسلمين ! نفس الكتاب .. وأنه إذا اجتمعت الحركات الإسلامية والأحزاب الإسلامية ويسوى مهرجان فى المسجد الحسينى وقال قائلهم : مثل كلمة طيبةٍ كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعها فى إيران ! فى إيران فرعها !!! الأن بيقولوا فرعها إيش ! فى لبنان ، فلا نغتر بكثرة المهرجين ، وتحليلات العوام نحن ننطلق من عقيدةٍ ومبدأٍ والأيام تبين صدق العقيدة والمنهج ، هذه التحليلات السياسية والأطماع الشخصية كلها تذهب وتزول فلا تغتروا يا إخوان ونحن ندعوا الله تبارك وتعالى أن يقصم اليهود وأن يرينا فيهم يوماً أسوداً وأن يمزقهم ونحن قتل اليهود يفرحنا لو قتلهم أى إنسان يفرحنا لأنهم أعداء الله ، لكن لا نغتر بهؤلاء .
انتهى كلام شيخنا سلمه الله.
قام بتفريغه / سمير بن سعيد السلفى
الرابــــط


«¤•¤» «¤•¤» «¤•¤» «¤•¤»


سئل العلامة إبن جبرين : هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟!


السؤال

هل يجوز نصرة ( ما يسمى ) حزب الله الرافضي ؟ وهل يجوز الانضواء تحت إمرتهم ؟ وهل يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين ؟ وما نصيحتكم للمخدوعين بهم من أهل السنة؟

الجواب

لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي , ولا يجوز الإنضواء تحت إمرتهم , ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين , ونصيحتنا لأهل السنة أن يتبرؤا منهم , وأن يخذلوا من ينضموا اليهم , وأن يبينوا عداوتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديماً وحديثاً على أهل السنة , فإن الرافضة دائماً يضمرون العداء لأهل السنة , ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم , وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقول الله تعالى ( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ )

المصدر.. شبكة نور الإسلام

رابــط الفتـــوى


«¤•¤» «¤•¤» «¤•¤» «¤•¤»


الرد على الداعين لحزب حسن نصر؟!

السؤال :

فضيلة الشيخ حامد العلي ما هو الرد على الداعين لنصرة حزب حسن نصر بدعوى أنهم شيعةيقاتلون يهود فالواجب درء الخطر الأعظم ؟!

الجواب :


الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :

وبعـد :

إذا أرادت الثورة الخمينية من المسلمين أن يعينـوا جيشها في لبنان ـ حزب حسن نصـر ـ فيجب عليها أن تفعل ما يلــي :

تأمـر أولياءها ـ وفيهم فرع لحزب حسن نصر ـ في العراق أن يرفعوا سكاكينهم عن رقاب أهل السنة في العراق ، فإنـّه لهم يعد خافيا أنهـم يبيدون السـنّة بصورة منظمـّة إبادة جماعيـّة ، بـل يبيدون كلّ معارض للتوسّع الإيراني لإحتلال العراق ، وصل إلى درجة إغتيال كلّ من كان له دور في حرب الثمانينات الميلادية ضد التوسع الإيراني !


وأن يُطلقوا من في سجون قوات بدر ، وجيش المهدي ، والمجلس الأعلى للثورة ، وحزب حسن نصر فرع العراق ، وكلّهم تحت قيادة الحكومة العراقية بزعامة المالكي وحزبه ، فالمسلمون تحت وطأتها يُسامون سوء العذاب ، حتى إنّ ذلك ـ بالشهادات المتواترة ـ أشـدّ مما في سجون الصليبيّن!


تأمرهم أن يجاهـدوا مع أهل السنة في العراق وأفغانستان ، عوضا عن العمل جواسيس للمحتل يدلّونهم على ملاذ المجاهدين لقتلهم ، بل يتولّون قتلهم بأنفسهم منذ قدوم المحتل للعـراق .


تعلن الجهاد لتحرير فلسطين حقّـا، وتسمح بفتح جبهات قتاليّـة في جنوبه ، لاتشترط الخضوع لهيمنة حزبها هناك ، ويمكن الوصول بسهولة عن طريق سوريا لو أرادت حقا ، والأمة لم تزل متعطشة لذلك ،ولكن هيهـات أن يُسمح بـِه فليس هدفهم تحرير فلسطين !!


تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد أهل السنة داخل إيران ، وخارجها .


تكفّ عن مؤامراتها ودسائسها ضد عقيدة المسلمين وثوابت دينهم .

نقول هذا مع أننا نعلم أنّهم لن يفعلوا ذلك ، حتى يلج الجمـل في سمّ الخياط ،


ولكن من أجـل أن نبيّن حقيقة الواقـع الذي يريـد من يريد أن يزيّفـه ـ هداهم الله ـ هذه الأيام ، بعرضه على أنّه صراع بين الشيعة واليهود ! وأنـّه ينبغي أن نؤجـّل الكلام عن الشيعة إلى وقت آخر في أقلّ تقدير ، إنْ لم ندْعُو إلى الوقوف معهم ضد الخطر الأعظـم !!


كلاّ ليس هذا هو الواقــع ، بل هو بعيد عنه بعدَ المشرقين ، ولا هؤلاء مجرد شيعة ينتمون إلى التشيّع المعروف في كتب الفرق المعروفة عند أهل السنّة ، حتى يقال إنهم من الأمّـة ، وقائل هذا جاهلٌ لايدري شيئا عن حقيقة الحال .


بل الواقع أنّ هذه الثورة الخمينيّة ، التي استولت على آلة الدولة في إيران ، ثورة سياسية عنصرية الروح ، تنزع إلى التعصّب الساساني البغيض ، وتوظّف التشيع لأطماع توسعيّة ذات أهداف خبيثة ، وفي غاية الخطورة على الأمـّة .


ثـم إن التشيّع الذي توظفـّه وتنشط في نشــره ، ليس هو المعروف عند أهل السنة قديما ، بل هو دينٌ باطنيّ ، يشتمل على ما ينقض دين الإسلام من الطامّات العظيمة .


أعظمها دعوى تحريف القرآن ! والغلوّ إلى درجة عبادة غير الله تعالى ! وتكفير الصحابة إلا أربعة أو سبعة ! والطعن في أمهات المؤمنين ! تكذيبا للقرآن ، و التنكّر لتاريخ الإسلام كلّه ، فهو عندهم تاريخ بدأ بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم بخيانته ، ثم أصبح تاريخ أمّتنـا استمرارا لهذه الخيانة ، وعبر جميـع دوله وممالكـه ، لم يكن سوى تاريخ الخونة ، إذ هـو توارث للخيانة الأولى في ترك عقد الولاية لعلي رضي الله عنــه ، ولهذا فلا يؤخذ عندهم الدّين إلاّ من علي وفاطمة والحسن والحسين وذرية الحسين إلى صاحب السرداب ، وكل ما سوى ذلك فهو ضـلال ، ثـم عامّة ما يروونه عن هؤلاء الأخيار كذبٌ ، فضلا عما يربّون عليه أجيالهم من حمل الأحقاد على أمتنا ، والتربص بها للإنتقام ، ولهم من التأويلات الباطنية ، والعقائد المنحرفة الغريبة ، ما يجزم بــه المطلع على دينهم أنه لافرق بينهم وبين الفرق الباطنية المعروفة ،وأنّ من ينسبهم إلى التشيّع القديـم ، إما هو جاهل بعلم الفــرق ، أو جاهـل بواقع دينهم .


وقد صنعت هذه الثـورة لها جيوشا سريـّة ، في عدة بلاد ، منها لبنان ، فحزب حسن نصر جيش إيراني في لبنان ، كما يوجد مثله في الجزيرة العربية يتربّصون بالمسلمين الدوائـر ، كما أنّ هذه الثورة استغلت الحملة الصهيوصليبية فتحالفت معها ، على أمّتنا ، لتكوين دويلة تابعة لها في العراق ، كان أعظم من اصطلى بنارها في العـراق ـ وهي في طور التكوين بعدْ ـ هم المسلمون ، بينما سلـِم منهم المحتـلون الصليبيون ، والصهاينة ، كمـا أنّ أولياءهم التابعين لدولتهم ، في أفغانستان ، لايجاهدون الإحتلال ، ولايعينون المجاهدين ، بل يعينون المحتلين على المجاهدين ، كما في العراق.


فمساعدة حزب حسن نصر ، إنما هــو إنقاذ لهذه الثورة الخمينية من دائرة السوْء التي دارت عليهــا ، بعد أن أبادت أكثر من مائة ألف مسلم لوحدها ـ ومائة ألف أخرى بخيانتها وتحالفها مع الصليبين في العراق ـ ولازال الذبح في أهل السنة في العراق تجري بــه دماؤهم أنهارا ، فهـم لايفرّقون بين الأطفال الرضّع ، ولا الشيوخ الركعّ ، بل يدخلون الأحياء السنيّة فيذبحون من فيها ، وما يفعلونه في العراق ، وحزب حسن نصر جزء من هذه الثورة الخبيثة ، أشدّ ـ والله ـ مما يفعله اليهود في إخواننا الفلسطينيين.


فضلا عما فعلوه من جرائم إثر دخولهـم أفغانستان بين يدي القوات الصليبية ممهدين لها إسقاط الإمارة الإسلامية في أفغانستان ، فكل معونـة تذهب لحزب حسن نصــر فإنها إنما تذهب لهذه الثورة الخبيثة ، التي ظهرت خيانتها للأمة ، عندما تحالفت مع الصهاينة والصليبين لاجتياح العراق وأفغانستان ، وماترتب على ذلك من سفك دماء المسلمين ، وإنتهاك إعراضهم ، وتحطيم لقوّة الأمّة ، وتمزيقها .


ثم لما أراد جيشها في لبنان أن يستعرض ـ في عمل دعائي ـ شيئا من قوته ليستدر عطف العالم الإسلامي المخدوع بسبب زيف وسائل الإعلام الرافضيّة ، سُلّط عليهم أخوة القردة والخنازير في ردة فعل لم يكن يحسب حسابها ، ولا أرادها .


وهو ـ أي حزب حسن نصـر ـ أصلا لم يعلن جهـاداً إسلاميا على الصهاينة ، ولا تحرّك لتحرير فلسطين ، ولم يدعُ الأمـّة لذلك ، ولو فعل لوجب عليه أن يفتح المجال لمن يريد أن يقاتل الصهاينة في الجنوب من المجاهدين ، ويسهّل لهم الوصول ، فلم تزل هذه أمنية المجاهدين السنة ، الذين تطاردهم جميع الدول حول الكيان الصهيوني لتمنعهم من الوصول إلى ضرب الكيان الصهيوني ، كما كان ولايزال حزب حسن نصر يمنعهم .


ومن المعلـوم أنّ حزب حسن نصـر ، كان يغلق هذا الباب تماما على مجاهدي السنة ، ولايسمح بفتح جبهة جهاد للصهاينة أخرى خارجة عن سيطرته وتحت إمرته ، لأنـه إنما ينفذ أجندة إيرانية ، ويحقق مكاسب سياسية للثورة الخمينية فحسـب ، فيريد أن يضمن أن تكون العمليات تصب في هذا الهدف السياسي لاغيـر .


ولهذا فهو في الأحداث الجارية الآن في لبنان ، إنما زعم أنه يأسر صهاينة ليحرر أسراه، فليست القضية أنها حرب لفلسطين أصـلا حتى يقال يستعان بهم على قتال الصهاينة! مع أن جهاد الصهاينة واجب قبل هذه الأحداث وبعدها ، ولا علاقة له بالثورة الخمينية أصلا ، بل إنّ حزبها هناك من معوّقاته ، وهذا معلوم يعلمه كلّ من له إحاطة بالواقع هناك .


وليعلم الجميع أن هذا الجيش الإيراني في لبنان ـ حزب نصـر ـ إنما هـو ورقة تلعب فيها إيران في تنافسها مع الغرب الصليبي على الهيمنة على الأمّة ومحاربة عقيدتها ، وكانت تريد أن تستعمله لصفقة مع الصهيوصليبية تحصل بها على أطماعها في العراق ، وغيـره ، ولتحقق هيمنتها على الخلـيج ، وتخدم أطماعها التوسعيّـة ، على حساب أهل السنة ، وبعد تقديم دماءهم ثمنا ، ووحدة العراق قربانا.


فهذا هو التوصيف الشرعي لما يجـري : جيش إيراني في لبنان ، لم يدعُ إلى جهاد لتحرير فلسطين ، وإنما قـد وُضع هناك ليحقق مكاسب سياسية لثورة لها مشروعها العنصري الخاص، الذي يضرب عرض الحائط بأهداف الأمّة ، وغايات دينها ، بل يناقضها تماما .


وهي مع ذلك ثورة ذات تاريخ حافل بالخيانات ، وأيديهم ملطّخة بدماء المسلمين ، و أستعدادها لعقد صفقة مع الصهيوصليبية على حساب أهل الإسلام ليس له حدود ، ولا يردعها عن فعله أيّ رادع ، فهـي لا تشعر بأيّ إنتماء لحضارتنا ولا ماضينا ، لا في عقيدتها يظهـر ذلك ، ولا في تاريخها ، ولا واقعها .


ولايجوز خداع المسلمين بالتكتم على حقيقة هذه الثورة وأهدافها ، ولا تزييّف وعيهم بزعم أن هذا الحزب يخوض حربا لصالح الأمة ، وأنه يجب أن يُعان ، وقائل ذلك غير ناصــح لأمـّة محمد صلى الله عليه وسلم ، أو يقول بغير علم ماليس بالحـق ، ويصف واقعا مغايرا للحقيقة تماما ، فيه من الغش ومناقضة النصيحة الواجبة شرعا ما فيه ، إذ قوله يكذبـّه الشرع ، وتناقضه معرفة الواقع ، وكذا الخلفيـّة التاريخيـّة لهذا الحزب ، وللثورة الذي ينتمي إليها ، ولحقيقة وجوده في لبنان .


والعجب والله من هؤلاء الداعين إلى تأييد حزب حسن نصر ، حزب الثورة الخمينية اليوم ، وكانوا في صمت مطبق عن مجازرها في المسلمين في العراق وغيــره ، وقد اعتـاد المسلمون أن لايجدوا منهـم عونـا في محنتهم ، إما إذا احتاج أعداء الإسلام لسانهم ، غدوْا لهم خير سنـد !! فياللأسى .


بل أمر هؤلاء الخمينية ، كسائر أعداء الإسلام سواء ، وفيهم نزل قول الحق سبحانه وتعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ )

رابـط الفتــوى


وجمعتـه لكم أختكم..أم معــاذ

[/align]