بادئ ذي بدء و من غير مقدمات
كلنا يطالب باعتذار البابا ، ونحن انفاسنا من يساء لديننا ، لماذا .. لماذا ..
الكثير منكم يتابع المسلسل السعودي (طاش ماطاش)...؟
وهذه السنة صار يعرض على قناة
mbc
وحلقة التيعرضوها يوم الاربعاء 28/9/2006 كانت للأسف عن المجاهدين
أو على قولهم الإرهابين.......؟
ولذلك هذه الامور من المجاهيل عندي .. نوعا ما ..
ولكن وجدت هذا الموضوع في إحدى المنتديات لمن أحسبه ثقة والله حسيبه
قال تعالى :
( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون لاتعتذرو قد كفرتم بعد إيمانكم) ...؟
فإلى متى هذه المهزله يا فريق عمل طاش من أبطالها لجميع الممثلين وعلى رأسهم المخرج السفيه
سؤال يطرح نفسه أخواني أخواتي
مالفائدة من مقاطعة المنتجات الدنماركية وهاجمة أمريكا ومقاطعة منتجاتهم
وكرههم..هم والغرب عامةً..؟
ونحن المسلمون ومن بلاد الحرمين
نستهزأ..بدين الله وبرسوله
أي سفاهة هذه ؟
وأي دين هذا الذي يدعونه ؟
إلى متى هذا الإسفاف.....؟
وهذا الإستهزاء الصريح......؟
هل أصبحت الكوميديا في الإستهزاء بالإسلام ورسولنا والمصيبة الأعظم
الإستهزاء بالجهاد..والمجاهدين
كلنا ضد المطترفين الذين يقتلون عباد الله المسلمين
وكلنا مع الكوميديا الهادفة والمضحكة في حدود الأدب والعقل
أم هذا الإستهزاء فلا وألف لألألألألأ.......؟
أين المضحك في الإستهزاء بأهل السنة فنرى الإستهزاء باللحية وقصر الثوب وبأحاديث الرسول عليه السلام وتحرفيها
الإستهزاء بأسماء الصحابة وتقليد المجاهدين بطريقة بشعة وهمجية..؟
في محكم كتابه :
( وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ( 65 ) لاَ تَعْتَذِرُوا
قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ
نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ) سورة التوبة 65 -66
أصبح الإعلام الفاسد يملأ مشارق الأرض ومغاربها، فكل مسلم، لايتناسب توجهه مع أعداء الإسلام، ومخططاتهم أصبح يلمز بهذه الألقاب، على وجه التحقير له، ولدينه، وللتنفير منه ومن دينه، وللأسف الشديد غابت عن إعلامنا المصطلحات الشرعية التي يوصف بها المتمسكون بالدين، الذائدين عن حياضه، كالمجاهدين، أو الدعاة إلى الله، طلاب العلم، أو أهل السنة، أو أتباع السلف، أو المصلحين، ونحو ذلك من العبارات التي استعملها سلفنا، أو وردت في شرعنا المطهر الحنيف
قال رسول الله : ( إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة).
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم
منقول
مواقع النشر