.~@~ لماذا يكــــذب الرجـــال وتبكي النســــاء ..؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------------------
لماذا يكذب الرجال وتبكي النساء؟
لاتزال الهوة الفاصلة بين الجنسين وما يترتب عليها من سوء تفاهم ونزاع، قائمة في زماننا هذا كما كانت في الأزمنة القديمة منذ أن تشاجر آدم مع حواء لأول مرة. وقد تمكن العلم اليوم من تفسير أسباب هذه الفروقات التي تفصل بين الرجل والمرأة. واصبحنا نعرف الآن الأسباب البيولوجية، والأسباب المرتبطة بتطور النوع البشري، التي تفسر لماذا يكره الرجل التبضع مثلا ولماذا لا يعرف شيئا عن الحياة الخاصة لأصدقائه ويقضي إجازته الاسبوعية في السفر أو الشاليه أو البحر معهم؟، ولماذا يلجأ الى الكذب بينما تلجأ المرأة إلى الدموع؟ ولماذا تهتم هي بالتفاصيل الثانوية التي يهملها هو؟
فهم دوافع التنكيد
إذا كان ضحية النكد يتسم بالنزاهة ويعترف بنصيبه من المسؤولية ويدرك أن هذا التكتيك يعكس رغبة في تقدير من يستخدمه، فإنه في إمكانه تحسين الأمور بحيث لا يشعر أي طرف بأنه متضرر. فكل الناس بحاجة الى الشعور بأنهم محط تقدير. وقد أثبتت كل الدراسات أن المرأة العاملة بدوام كامل أقل عرضة لاكتساب عادة التنكيد مقارنة بربة البيت لأنها تشعر بأنها تسدي خدمة للمجتمع تحظى بالتقدير وتكافأ عليها.
الضحية والتحدي
إن إعادة الوئام الى العلاقة الزوجية يتطلب جهدا من الطرفين، إذ يتعين على كل منهما ان يقر بتحمله لجزء من المسؤولية ويبدي رغبة في تغيير الوضع. وعلى الضحية أن يعترف بأنه مسؤول بدوره عن المشكلة ويتقبل هذه الفكرة. فالرجل المضطهد يحرص على تفادي شريكته مما يفاقم من الأزمة. والأحرى به أن يتجاهل توبيخها ويحاول صد نقها أو يعتذر عن عدم امتثاله لطلباتها. وغالبا ما يتحمل الضحية الجزء الأكبر من المسؤولية لأنه يعمد الى تضخيم الأمر ويلعب دور المغلوب على أمره. والسبيل الوحيد لخروجه من هذه الحلقة المفرغة هو التزام الصدق مع النفس والاعتراف بنصيبه من المسؤولية، لأن ربة البيت العدوانية هي في المقام الأول امرأة تطالب بحقها في الاعتراف بقيمة ماتقدمه من خدمة للأسرة وتفهم معاناتها. فإذا كانت زوجتك تلاحقك بالملاحظات اللاذعة فقد آن الأوان لكي تسأل نفسك الأسئلة التالية:
هل تجيد الإصغاء إليها؟
هل تفهم سر إحباطها؟
هل لديك ميل الى التعامل معها بتعال وتنظر إليها نظرة دونية؟
هل ترفض أداء نصيبك من المهام المنزلية باعتبارك معيل الاسرة وهذا يعفيك من ذلك؟
هل أنت لا تفعل ذلك فقط من باب الكسل والإهمال؟
هل تعترف بأفضالها؟
هل رفضك لتفهم مشاكل الطرف الآخر مرده الى شعور آخر كغضب مكتوم مثلا؟
هل تنشد السعادة؟
إذا كان الجواب بنعم فهل أنت مستعد للتصدي للمشكلة وتوضيح الأمور مع الطرف الآخر؟
النكدية والتحدي
إذا كنت تعتمدين التنكيد سلاحا هل تساءلت يوما عما إذا كان زوجك عاجزا عن تلبية طلبك؟ هل تتعاملين معه معاملة الأم لابنها مثلا؟ هل تصرين على أن يفعل ماتريدينه منه دون إبطاء أو مراعاة لحاجاته في تلك اللحظة؟ هل لديك ميل لتكرار طلبك دون ملل حتى استسلام الطرف الخصم؟
إذا أجبت بنعم على أي من هذه الأسئلة فمعنى ذلك أن الأمر يحتاج منك الى مناقشة الوضع مع الشريك باستخدام صيغة المتكلم. واشرحي له:
سبب إحباطك.
تقبلي ان يحدد هو الوقت لتنفيذ المهمة التي كلفته بها.
اشرحي احتياجاتك ولكن اصغي إلى ردة فعل الشريك.
اطلبي مبادرته فلربما كانت لديه أفكار قيمة.
تفادي محاججته بكلمة 'أنت' التي تدفعه الى تبني موقف دفاعي.
كيف يكون الحل أو العاقبة إذا رفض إعادة النظر في تصرفه؟
ما الذي تنوين فعله لتحسين صورتك أمام نفسك؟
حين تتمكنين من تحقيق الأهداف التي رسمتها لنفسك هل تكافئين نفسك؟
هل تنشدين السعادة؟
من الممكن أن يتحول النكد بالنسبة لكثير منا نمط عيش، وطريقة لقطع الطريق عن أي تواصل، وإذكاء الأحقاد ونوبات الغضب والإحباط، ولتقويض علاقة يفترض بها أن تكون مصدرا يوميا للبهجة والحنان والطمأنينة. غير أن هذا الانزلاق إلى العلاقة المتوترة المشوبة بالضغينة ليس أمرا حتميا بل هو قابل للتدارك والتصحيح.
لماذا يقضي الرجال وقتهم في طرح الحلول وإسداء النصائح؟
لكي نفهم أسباب ذلك لابد أن ننكب على طريقة عمل دماغ الرجل. فالرجل كان في زمن سابق صيادا وكان إسهامه الأساسي في بقاء النوع البشري يكمن في قدرته على إصابة هدف متحرك من أجل إطعام العشيرة. وكان لابد إذن من إتقان التسديد بدقة نحو الفريسة أو عدو القبيلة حين يأتي لسلب ذخيرتها من الطعام او لتهديد سلامتها. وحالة الطوارئ هذه هي التي تفسر أهمية توفر منطقة 'بصرية ـ فضائية' تتيح للرجال القيام بمهمتهم الوجودية الأساسية ألا وهي بلوغ الأهداف وحل المشاكل. ولهذا ينشغل بالهم بالنتيجة، ولهذا تقاس قدراتهم استنادا الى النتائج التي يسعون الى تحقيقها وبلوغها. ومن هنا ينبع حب الرجل لارتداء البزات والقبعات الحاملة لشارات تدل على كفاءتهم في مجال ما وقدرتهم على حل المشاكل. وبما أنهم مقتنعون عموما بأنهم أقدر على حل مشاكلهم فإنهم لا يرون مبررا لمناقشة الأمر مع أي كان. وحين يتلقى الرجل نصيحة من المرأة دون أن يكون قد طلبها منها، يفسر ذلك تفسيرا سلبيا ويفهمه على أنه انتقاص من كفاءته. ولهذا السبب تحديدا لا لشريكته بما يضايقه إلا في ما ندر. في حين يحلو له هو تقديم النصائح والحلول.
لماذا يثير الرجال حنق النساء بحلولهم؟
يعتبر دماغ المرأة مهيأ بيولوجيا للتواصل الشفوي والهدف منه هو الكلام. فالمرأة في معظم الأحيان لا تنشد ردودا ولا حلولا. ويفسر هذا الاختلاف بين الجنسين سوء التفاهم الدائم الذي يشوب علاقات معظم الأزواج. ففي نهاية اليوم تحتاج المرأة الى سرد ما حدث معها خلال النهار ومشاركة شريكها ما عاشته، أما هو فيعتقد أنها تتوقع منه أن يجد لها حلا لمشاكلها ويشرع في طرح الحلول ثم يفاجأ بتوتر زوجته التي تشعر أنه لا يصغي إليها فيما يستثيره هو شعوره بأنها ترفض نصائحه وتكون النتيجة في الغالب كالتالي:
'ألا يمكنك الإصغاء إلي في صمت؟' تقولها الزوجة وهي تتجه نحو الباب مغادرة.
- إذا لم يكن رأيي يهمك فلماذا تستشيرينني إذن؟!
يقولها الزوج غاضبا فيما ينغلق الباب من ورائها.
وهكذا يعتبر نفسه مباليا بأمورها ومحبا، بينما تشعر هي أنه غير مبال ومزهو بنفسه.
الفرق بين الجنسين في ممارسة التجارة
لا يمارس الرجل والمرأة التجارة بالطريقة نفسها وإذا لم يبذل الجنسان جهدا لفهم تبعات هذا الاختلاف قد تتعرض علاقاتهما التجارية للتدهور.
فقبل الدخول في صلب الموضوع تسعى المرأة إلى إقامة علاقة شخصية مع مخاطبها. وتميل إلى الحديث في مواضيع لا يربط بينها رابط، والتحدث في مسائل خاصة جدا في الغالب، وذلك للتعرف أكثر عليه ومعرفة ما إذا كان جديرا بثقتها.
أما الرجل فيكون حذرا معظم الأحيان إزاء هذا الأسلوب، وقد يحدث أن يعتبره محاولة لإغرائه ويعتقد دائما أن المطلوب منه إسداء النصح فيسمح لنفسه بتقديم الحلول وإملاء ما يجب قوله أو فعله مما يحمل المرأة على الإحجام عن التعامل مع شخص عاجز عن الإصغاء للغير، كما تخشى أن يحتكر القرار لوحده دونها، ويواجه هو تحفظاتها على الدخول معه في شراكة بارتياح مقتنعا أنه تصرف كما يجب. في حين على الرجل أن يفهم أنه من الأفضل له إن هو أراد عقد صفقة مع امرأة وألا يتعامل معها بشكل رسمي، وفي المقابل على المرأة أن تدرك ان الأحاديث الشخصية تشعر الرجل بالإرباك وبالتالي يفضل الدخول في صلب الموضوع رأسا. وهكذا يصبح بإمكان الطرفين إقامة علاقة عمل متينة وطويلة المدى.
لماذا يقضي الرجال وقتهم في التنقل بين المحطات الفضائية؟
ظل الرجل آلاف السنين يقضي وقته بعد العودة من رحلة الصيد في فترة المساء متأملا شعلة النار المتوهجة، وكان هذا ديدن كل رجال القبيلة الذين يتحلقون حولها في صمت احتراما للحظة الاسترخاء اليومية هذه التي تعتبر وسيلة فعالة لتجديد النشاط واستعادة الطاقة الجسدية استعدادا للغد. وقد اكتست فترة الاسترخاء هذه شكلا جديد ا في عصرنا الحالي إذ حلت الصحف والكتب والتلفزيون محل شعلة النار بالنسبة للرجل.
ومن المعروف أن عادة التنقل بين المحطات التلفزيونية تثير حنق النساء في كل البلدان. ففي آخر النهار يحلو للمرأة الاسترخاء أمام التلفزيون لمشاهدة برنامج ما، خاصة إذا كان من النوع الذي يتناول العلاقات الإنسانية ويتضمن مشاهد مؤثرة عاطفيا. ودماغ المرأة مبرمج لفك رموز كلام الممثلين ولغة الجسد عندهم وهي تحب التكهن بالتطورات المرتقبة في المسلسلات والأفلام كما تستمتع بالوقفات الإعلانية. أما الرجل فيحذوه خلال مشاهدته للتلفزيون همان أساسيان: فهو مسكون بهوس البحث عن النتائج وإيجاد الحلول للمشاكل. وبتنقله بين المحطات التلفزيونية يجد مراده في تحليل المشاكل الكامنة في كل برنامج والبحث عن حلول لها. ثم إنه يحب نسيان مشاكله هو والانكباب على مشاكل الآخرين، وهذا ما يفسر إقبال الرجال على مشاهدة نشرة الأخبار أكثر من النساء بمعدل ستة أضعاف.
إنها، إذا، الطريقة الأمثل بالنسبة له للاسترخاء وتؤدي مفعول تصفح الإنترنت نفسه وري الحديقة وممارسة التمارين الرياضية. غير أن وسيلة الاسترخاء المفضلة لديه هي ممارسة الحب. والتركيز على عمل واحد يمكن الرجل من نسيان همومه والشعور بالطمأنينة. في حين أن المرأة لا تستطيع نسيان مشكلة تؤرقها بممارسة نشاط ما إذ يظل بالها منشغلا بها ولا تتخلص من ذلك إلا بالحديث عنها. وهذا الاختلاف الجذري بين الجنسين يترتب عليه الكثير من سوء الفهم.
السبيل إلى تجنب الشجار
حين تشعر المرأة بالتوتر أو الشدة النفسية والحاجة إلى التحدث فإن طريقتها تكمن في أن تتوجه إلى مخاطبها بالقول: 'أنا أريد التحدث معك في أمور شتى ولست بحاجة إلى حلول بل فقط إلى من يصغي إلي'.
- الحل:
حين تشرع المرأة في الحديث دون أن يعلم مخاطبها ما إذا كانت تريد حلا لمشكلتها أم مجرد الإصغاء إليها يكفي أن يسألها قائلا: 'هل تريدين مني أن أنصت لك باذن امرأة أم رجل؟' فإذا كان ردها: 'امرأة' يكون المطلوب منه الإنصات فقط. وهكذا يمكن للطرفين تفادي الوقوع في سوء الفهم.
7 سلوكيات يأتيها الرجال تثير حنق النساء..
هناك سبع مسائل تشغل بال معظم النساء بشأن الرجال إذ يتساءلن:
1 ـ لماذا يقضي الرجال وقتهم في طرح الحلول وإسداء النصائح؟
2 ـ لماذا يقضون وقتهم في التنقل بين المحطات الفضائية ممسكين بجهاز التحكم عن بعد؟
3 ـ لماذا لا يتوقفون أبدا للسؤال عن الطريق المؤدي إلى وجهتهم؟
4 ـ لماذا يتركون دائما حلقة كرسي المرحاض مرفوعة؟
5 ـ لماذا يكرهون القيام بالتبضع؟
6 ـ لماذا ابتلي الرجال بعادات سيئة مقرفة؟
7 ـ لماذا يحبون النكات والحكايات البذيئة؟
منقــــــــــــــــول للفااائدة
رد مع اقتباس
مواقع النشر