السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي العزيزات بغيت افتح معكم موضوع جدا مهم وحساس ويئثم عليه فاعله وربما يجهل بارتكابه هذه الجريمه وللأسف ان ضحايا هذه الجريمه زادة وكثرت الا وهي جريمة <<الحسد>>::
فكثير مانرى من بعض الناس انهم اذا رئو شيء واعجبهم لا يذكرون اسم الله عليه اما غفلة منه او حسد منه
ولو يعلمون مالهم من العقاب يوم الاخره لانهم تسببو لاخوانهم المسلمين من المشاكل ولامراض وذالك بسبب الحسد
والكل يعلم ان العين لها حق والقرأن ذكر الحسد في كتابه الكريم00
-واليوم راح اذكر لكم قصة فتاة هي احد ضحايا الحسد والتي عانت الامرين منه لمدة 18سنه ولا تزال تعاني منه وهي صابره ومحتسبه الاجر عند الله ولا شي يضيع على الله والله لا يبتلي الا من يحب::
القصه::
كانت فتاة في الرابعةعشر من العمر تملك من الجمال مايلفة اليها الانظار وكانت مرتبطه على وجه زواج
وكانت ذات خلق حسن وحياء 0وفي يوم من الايام ذهبة مع اخواتها لحظور حفل زفاف احد الاقارب وكانت قد غفلت عن قرائة الورد على نفسها 0فرقصة مع باقي البنات في الزواج على اصوات ظرب الدفوف وكانت محط النظار الكثير من المعازيم وكان هناك الكثير من قام في خطبتها في تلك اليله وكانا جواب الاهل ان البنت مرتبطه ولما انتصف اليل
ورجعت الى المنزل هي وباقي اخواتها واوت الى الفراش بدئة عليها اعراض التعب والحمى وضلت لمدة يومين وهي طريحة الفراش ولما خافت الام على ابنتها من الموت لان المرض بدء يشتد نقلوها الى المستشفى
واجريت لها الفحوصات والتحاليل واكتشفو انها تشكو من مرض السرطان ولقد قام الاطباء باخبار اسرة الفتاة وجزع الاهل والاخوات وعمة الفوضى في المنزل وعلى صوت بكاء الاخوات والام
لان الأطباء شككو في نجاح علاج الفتاة لانه في تلك الايام لم يجدو العلاج بعد0واما الفتاة فتقبلة الخبر بكل هدوء وصبر وبدون اي دمعه واحتسبة الجر عند الله00
والمفاجئه السعيده عندما رن جرس الهاتف ورد الاب وكان هذا طبيب الفتاة يقول لأب الفتاة ابشر ابشر لقد وجدنا لها علج ولاكن نريد لها متبرع بالنخاع من احد اخوت الفتاة
وذهب اخوت الفتاة في اليوم التالي ليجرو التحاليل لكي يرو من المناسب للفتاة والحمد لله بعد التحاليل وجدو ان احد اخوات الفتاة تتناسب مع اختها0وبالفعل وبسرعه قامو بتحديد موعد العمليه واجريت وتمت بحمد الله وتوفيقه بنجاح
وبدئة الفتاة بتلقي العلاج الكيماوي لامراض السرطان
وقد اقامت في المستشفى لمدة 6 اشهر وعندما خرجت الى بيت اهلها ومقابلة اخواتها فكانو قد اعدو لها استعداد
وانزلو غرفة نومها الى الدور الارضي لانه لا تستطيع ان تصعد وتنزل بسبب المرض
والاكثر من ذالك انها انفصلت عن خطيبها وذالك رغبتن منها بسبب حالتها وان الاطباء منعوها من الحمل والانجاب لانها لا تستطيع ان تتحمل لان جسمها ضعيف وجهاز المناعه ضد الامراض اصبح منعدم والاكثر من ذالك حزنن
بعد مامرت به من علاج وابحاث اجريت عليها
فقدت بشرتها البيضاء وجفة بشرتها واصبحة متجرحه وفقدة من قدرتها على السمع ثمانين بالمائه من سمعه وعانت من الجفاف الحاد بالعينين والتهاب بالكلى واجريت لها العديد من العمليات وادخلت 0ومرت عليها ايام كثيره احتاجة بها الدخول الى العنايه المركزه الحاده
فلو ضللت اعد عليكم مامرت به من المتاعب والمرض لما انتهيت
ومرت السنين وهي الان في 32من العمر وقد شفيت من السرطان لاكنها تشكو الان من فيروس بالكبد يسبب الفشل الكبدي وهي صابره بدون انت تتشكى
ومع العلم انها عانت الا انها كانت مولعه بالدراسه وتحب العلم والثقافه فقررت ان تكمل دراستها وتخرجت من الثنويه بتقدير جيد جدا وهي كانت منازل والتحقة بكلية التربيه ولاكن لم تستطيع ان تنتظم لانها لا تستطيع سماع الدكاتره وهم يلقون المحاضره من ازعاج الفتايات وحولت انتساب ونجحة اول سنه من الكليه بتقدير ممتاز
ولاكن السنه الثانيه تخرج جميع صديقاتها الواتي كان يجلبن لها الملازم واسماء الكتب
ولقسوة قلوب الطالبات كنا يرفضن تصوير دفاتر المحاضره لكي تستفيد وهذا ماجعلها ترسب وتفصل من الكليه
ولا تزال الحياة مستمره ولا تزال هي تذهب الى المشائخ للقراءه على العلم ان اغلب المشائخ الذين يقرئون عليها يقولون ان بها عين قويه جدا وتحتاج الى سنين عده لعل الله ان يشفيها0
فالندعو الله ان يشفيها ويشفي جميع مرضى المسلمين
فيا اخوات ليتكن تذكرن قراءة الورد على انفسكن وعلى ابنائكن قبل الخروج من المنزل للحيطه ولتكوني في رعاية الله
ولا نذكر اسم الله على كل مايلفت انتباهنا فذالك لا ينقص من اعمارنا بل يزيد من حسناتنا وشكرا
مواقع النشر