هل أنا وأنتن السبب بعد مشيئة الله؟؟موضوع مناقشة للجميع

[ام انس]

[ALIGN=CENTER]


كثير مانرى الأطفال ,( أولاد وبنات ) على غير منهج الصالحين والصالحات سواء في اللباس أو الأكل والشرب وكذلك في القول والفعل..
فنجد اختيارهم للباس تقليدا للأفرنج والغرب عامة!!
والقول يكثر فيه السباب وقيل وقال بل والكلمات الأجنبية بين سطوره..
ثم الحركات من هز وفز ويمين وشمال في حركات الأجسام وكأن هذه الحركات لها قوانين لا بد ان يفعلوها وإلا أصبحوا غرباء !!
والأكل اصبح الأكثرية منهم لا يأكلون إلا من المطاعم وللأسف الغربية منها أو من كان على طريقتهم.
وإذا تمعنا في طريقة الأكل نجد أنها أشبه بالشيطان في أكله وشربه فلا يهمهم أهم ذكروا اسم الله أم أنهم لم يقولوه عند أكلهم كما أننا نرى الأكثرية منهم لا يهمهم أشربوا أو أكلوا بيمينهم أم بشمالهم.!!بل ولا نسمع كلمة الحمد.

أخواتي إن المسؤولية في الغالب تقع علينا فما هي الحلول ياترى!!!
بودي أن يكون الموضوع موضوع مناقشة للجميع عسى أن ننتفع بآراكم المفيده...

بارك الله فيكم
أختكم الخنساء

[/ALIGN]

[أم البدر]

بالتاكيد اختى الخنساء ..الام المسوؤله ..لانها هي تزرع الخير في نفوس ابنائها
وتصدقين اننا رغم اننا بمجتمع غربي ..فبنتي لا تلبس القصير اوالشورت ....الخ
رغم ان عمرها لم يصل تسع سنوات ..لانى مفهمتها ان لبس الكفار ..ونحن مسلمين ....ولكن الطامة لما ارجع للسعوديه وترى غير اللي مفهمتها .....
هذا المشكلة......:(
وصدقني ان الام هي من ترشد ابنائها ..وحتى التسميه قبل الاكل ..اذا سمت هي سوف يقلدوه ..وهذا ما اراه من ابنائي ......اذا ذكرت الله ..يرددون بعدي....
وبعد الانتهاء من الوجبة ..يقولون الحمدلله......

وهذا من فضل ربي ..وعساها يدوم ....


مشكوره اختي الخنساء على طرح هذا الموضوع القيم....

[*خلود*]

عزيزتي الخنساء ..بارك الله فيك

كثيرا ما أسأل نفسي هذا السؤال أين الخطأ ؟
لماذا تغيرت عادات أبنائي ؟ لما انقلبت بعض المفاهيم لديهم ؟

علمتهم منذ الصغر عادات الأكل والشرب ...الأذكار والأدعية ..احاول أن انمي فيهم روح المحبة والتسامح ..أذكرهم دائما أننا مسلمون لنا شخصيتنا المميزة , ديينا يدعو إلى الأخلاق الحسنة ...

على هذا المنوال وعلى ما يراه أولادي مني من محافظة على الصلاة والتذكير بالله في كل وقت سرنا معا فترة من الزمن ..كان أولادي فيها مضرب المثل ولله الحمد ..

ولكن اليوم تغيرت بعض تصرفات أولادي ..هناك أمور وحركات لا تعجبني منهم
صحيح هي أمور قد تبدو صغيرة وتافهة ولكني أخشى من عواقب التقليد الأعمى هذا ..مثلا ابني الكبير في المرحلة المتوسطة ..يقلد أصحابه في تسريحة الشعر ..في سماع الأغاني ( مع معرفته بحرمتها ونصحي المستمر له ومنعها من البيت ) يقلد بعض الألفاظ حتى أن لديهم مصطلحات جديدة لم نكن نسمع بها من قبل .

أما ما ذكرتيه عن الأكل فهذا الجديد الذي فاجئني ابني به ..بعد أن كان لا يأكل إلا من عمل يدي (وأنا ولله الحمد أنوع وأجدد لهم دائما في تقديم الوجبات ) أصبح اليوم يفضل الأكل خارج المنزل .
هذا وغيره كثير والموضوع أكبر وأوسع مما كتبنا .

ولكن عزيزتي أنا متفائلة ولدي أمل في الغد.

فلست أنت ولا أنا السبب في ذلك وهذه وجهة نظري هذا إذا كنا ملتزمين شرع الله ونهجه ...أذكر اني قرأت مرة في أحد كتب التربية عن الأطفال أن ما غرسه الأهل في الصغر من عادات ومفاهيم لا يتغير كليا ولكن تأتي عليه مرحلة تمرد ( أو يمكن أن نسميها خروج عن المألوف ) ثم يعودوا لطبيعتهم...وتظهر عليهم معاني التربية السوية في المواقف والمعاملات الخارجية.

نقطة مهمة يجب الإنتباه لها وهي تضارب أسلوب الأب والأم في التربية لا يساعد على خلق سخصية مستقيمة سوية .

أما عن الحل فيكمن أولا وأخيرا في التمسك بالإسلام منهجا وعقيدة ..
ثم في القدوة الصالحة التي يراها الولد أمامه ( الأم , الأب , الأصحاب , المعلم ).
الصبر عليهم وعدم اليأس والنصح المستمر لهم وأخذهم بالسياسة .
محاولة التقرب منهم وخاصة في مرحلة المراهقة .
مراقبتهم عن بعد مع اشعارهم بالمسؤلية .

كانت هذه بعض الحلول وقد أعود للموضوع مرة أخرى ..
لك أختي كل الشكر والتقدير
ـــــــــــــــ

هذا كتاب استفدت منه كثيرا
تربية الأولاد في الإسلام
لعبدالله ناصح علوان

[جهادية]

[ALIGN=CENTER] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع طيب من اخت طيبة .. جزكِ الله الجنان أخيّة..

الاطفال منذ أن يولدوا فهم على فطرة الاسلام .. ولكن البيئة كفيلة بتغيير مجريات حياتهم بشكل ملحوظ جدا.. كما ذكرتيه اختي الخنساء.. فأرى أن الوالدين هما المسؤولان عن تنشئة اطفالهم .. سواء أكانت إيجابية أم سلبية..
فعليهما أن يعودان الطفل على الاكل الحلال و المشرب الحلال و الملبس الحلال وخلاصة القول ان يعودانه على الكسب الحلال .. حتى ينشأ وهو نقي طاهر..
وكذلك لو لاحظنا ان للطفل ميزة سبحان الله .. أنه يلتقط كل المزايا و الصفات من غيره .. او من الاشخاص المقربين إليه أو من البيئة المحيطة به.. فيأخذ تلك الصفات سواء كانت ضارة ام نافعة .. لا يهمه شيء لأنه جاهل لا يفقه إلا إذا تعلم وعلّموه هذا صح وهذا خطأ وهذا حلال وهذا حرام .. حينها سينشغل وسيتفسر عن السبب .. ويدرك انه شي يضره ولن ينفعه.. شيء آخر .. الطفل يكسب أو يأخذ الصفات من أمه اكثر لأنه قريب منها .. سأضرب لكم مثالا منقولا :

الاب للأم ( امام ابنهما الوحيد ) : يا أم فلان أحضري لي الماء وبعد ذلك اذهبي إلى المطبخ وحضري العشاء ولا تنسي الفلفل .... وهكذا ..

الام للأب : لن أحضر لك شيء الآن سوى الماء فقط.. أسمعت !!

هكذا ردت الزوجة على زوجها وامام ابنها الوحيد ..

في يوم قالت الام لإبنها: اذهب يا ابني واحضر لي كوبا من الماء وقطعة من الخبز ..

ابنها : لن احضر لك شيء سوى الماء فقط .. أسمعتِ !!!

.. حينها شعرت الزوجة أن لكلامها تأثير وقوي بالفعل على الابناء ..

وقصة أيضا على شاكلة هذه القصة ولكن العكس.. وساختصر ..

ذهب أب مع ابنائه واحفاده إلى البحر لكي يستمتعوا .. وكانوا قرابة 20 شخص .. فنظر الوالد إلى ساعته ليعلن بالعودة.. فقال للجميع : كفــــــى الآن ..
فجميهم انصرفوا واطاعوه .. ( عجبــــاً ّ!!!! ) كيف ذلك ؟؟ سألوه فقال : لأن زوجتي عندما أناديها تقول لي : حـــاضـــر ...... واما مهم.

وهكذا يجب تنشئة الطفل على طاعة الوالدين ولكن في غير معصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق..

ومن الحلول تعويد الطفل على الاذكار .. كالادعية البسيطة مثلا وهكذا .. و الله تعالى اعلم ..[/ALIGN]