السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخوتي
يومي ويومكم عامراً بمحبة الله لبعضنا
طاعة وأخوة في الله هي غاية المطالب
تستمر بإبداء الخير والنُصح
ولذا أضع كلماتي بين أيديكم
رجاء المنفعة والفائدة
فأقول :
كم هو رائع أن ينظر الإنسان من حوله
فيتأمل خلق الله ويتفكر، وعليه يُؤجر
والعاقل من يرى الجميل في غيره فيعمل مثله ولو شق فعله
وهذا رائع مع أنه فيه تعب في بحثك عنه
لكن قد يُيسر الله لك الأمر فلا تبحث ولا تتعب
فإذا بأخيك يُهدى إليك الجميل
لكن ......
لا تقبله !!!!
وكأن سائل يقول :
كيف يكون ذلك ؟؟؟
يكون عندما يهدي إليك عيوبك لتجتنبها
فإذا بك تغضب وتزمجر
كأنها لم تكن موجودة ألا يوم ذكرها لك
ألا عقل وتعقل وفكر وتفكر
تُرى هل يغضب أحدنا من مرآة تُبين وسخ ثوبه ؟
أما يقول الحمد لله الذي وضح لي - العيب - قبل أن أخرج به
فلماذا تغضب من مرآة أخيك
أنسيت قول حبيبك صلى الله عليه وسلم :
( المؤمن مرآة أخيه )
لنقف سوياً عند بعض فوائد هذا الحديث العظيم،
أ- أن المرآة كما تـُبين العيب تـُبين الزين
وكذلك أخوك المسلم، يـُبين محاسنك ويوضح لك أنت فقط عيوبك
ب- عند مغادرتك للمرآة، لا ترى صورتك
وكذلك الحال عند مُفارقتك لصاحبك، لا ينشر ولا يوصف عيوبك
ج- تعطيك حجمك الحقيقي، بلا تصغير أو تكبير
وكذلك أخوك المسلم يعطيك حقك
فلا مدح ورفع إلى السماء
و لا ذم فينزل بك سابع الأرض
نسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأعمال
أشكركم والله أسأل أن يسعدكم
والسلام
اعجبني الموضوع ونقلته لكن للفائده
مواقع النشر