حضرة الشيخ لي زميلة وصل عمرها 30 سنة ولم تنخطب وخواتها الأصغر منها تزوجن وأنجبن
وهي دائمة الدعاء لكن ...لا نصيب وهي تعيش حالة من القلق لأن المجتمع لا يرحم
فماذا تفعل غير الدعاء ، وهل الإنسان ممكن أن لا يكون له نصيب في الزواج في الدنيا
حضرة الشيخ لي زميلة وصل عمرها 30 سنة ولم تنخطب وخواتها الأصغر منها تزوجن وأنجبن
وهي دائمة الدعاء لكن ...لا نصيب وهي تعيش حالة من القلق لأن المجتمع لا يرحم
فماذا تفعل غير الدعاء ، وهل الإنسان ممكن أن لا يكون له نصيب في الزواج في الدنيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى أن يرزقها الزوج الصالح الذي يكون لها على طاعة ربها وأن يرزقهما الذرية الصالحة
لاشك أن هذه الأخت تعيش في بلاء وامتحان عسير ، وكونها مستمرة على الدعاء فإن هذا دليل على صبرها وأنها لا زالت متفائلة بحصول مطلوبها ، وهذا أهم علاج لهذه الحالة . كما أنني أخبرها أن هناك فتيات وصلن هذا العمر وبعضهن تجاوزنه ثم كتب الله لهن الزواج . ولكن الله تعالى له حكمة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى .
ونصيحتي لها ما يلي :
1- أن تستمر في الدعاء وتلح على الله تعالى ، وتستغل أوقات الإجابة مثل آخر الليل عندما ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له. متفق عليه
كما أنصحها بعدم الاستعجال بالإجابة .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يستجاب لاحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي . رواه البخاري ومسلم
2- أن تكثر من الاستغفار كما قال تعالى : فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا (10) يرسل السماء عليكم مدرارا (11) ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا (12) . سورة نوح
3- التصدق ولو بالقليل ، فإن الله يرضى عن العبد إذا تصدق وإذا رضي الله عنه آتاه أفضل وأعظم مما يحب .
4- التحلي بالصبر فإن عاقبة الصبر انفراج الأزمة :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }البقرة153 .
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما رزق عبد خيرا له ولا أوسع من الصبر .
والصبر له عاقبة حميدة ولكن الله تعالى يحب من عبده أن يصبر ويحتسب الأجر ثم يفرج كربه حتى كأن لم يكن في ضيق .
فلتكن هذه الأخت متفائلة بتفريج الله وتيسيره . ولعل في تأخير زواجها خيراً لها فلتصبر ولتنتظر فرج الله تعالى
والله أعلم
أثابك الله على هذا الرد
وجعله في ميزان حسناتك
أهم المواضيع |
المطبخ |
من مواقعناصفحاتنا الاجتماعية |
المنتديات |
مواقع النشر