الموسيقى والمراهق
اهق
تم مناقشة هذا الموضوع مع ضيوفنا :
-جون كلود حصري باحث في علم النفس الاجتماعي.
-غسان الرحباني مؤلف موسيقي.
تم طرح الاسئلة التالية على ضيوفنا :
1- ما سبب ادمان الكثير من المراهقين على الموسيقى؟
2- ما هي تاثيرات الموسيقى على المراهقين ؟
3- كيف تؤثر الموسيقى على العلاقة بين المراهق والاهل؟
4- هل الموسيقى الصاخبة تؤدي الى الانحراف ؟
الموسيقى حاجة ضرورية لكثير من الناس مثلها مثل الطعام والشراب .
علاقة المراهق بالموسيقى كعلاقته بأي اداة اخرى ، كالسينما ، الحب... . وبما ان المراهق في مرحلة انتقالية فلا بد ان يثور ويحاول اكتشاف كل شيء، وتكون الموسيقى الاداة الاكثر تناغماً مع مزاجه. هناك عدة انواع من الموسيقى التي تتوافق مع مختلف الظروف التي يمر بها المراهق كالفرح ، الحزن ... .
يجب تنبه الاهل الى نوع الموسيقى التي يستمع اليها المراهق، لانها قد تكون دليلاً على الحالة النفسية التي يعيشها .
تلقي الموسيقى والتأثر بها يختلف من مراهق لاخر. لذا يجب ان يكون هناك توازن في الاستماع اليها .
التكنولوجيا تساعد على تمتين العلاقة بين المراهق والموسيقى خصوصاً من خلال الانترنت.
هناك مشاكل عدة تحدث بين الاهل والمراهق بسبب الموسيقى. والسبب يعود الى نقص ثقافة الاهل بالموسيقى . فالموسيقى هي الوسيلة الافضل لكشف مشاعرالمراهق وما يختلجه. لذا كلما كان المراهق مدمناً على الموسيقى كلما كان هناك شيئاً غامضاً يحتفظ به لنفسه. من هنا على الاهل تفهم المراهق والتقرب منه من خلال نوع الموسيقى التي يستمع اليها . فمن خلال الموسيقى يستطيع الاهل ايجاد الطريق الاقرب الى ذهن المراهق .
قد تكون الموسيقى منفذ يهرب من خلالها المراهق من مواجهة موقف معين خصوصاً تلك المواقف التي تجعله في مواجهة مع الاهل .
الموسيقى تتحكم بالمزاج والشعور وتنشطهما سلباً او ايجاباً .
كما ان للموسيقى بعض السلبيات الا اننا لا يمكن ان نتغاضى عن ايجابياتها. فكثير من المراهقين يرسمون أحلامهم من خلال الموسيقى . كما انها تساعدهم على اكتشاف شخصيتهم وتحسين مزاجهم .
وعما اذا كانت الموسيقى الصاخبة تؤدي الى الانحراف، فنقول ان ذلك يعود الى استعداد الفرد وميوله، بالتالي لا علاقة مباشرة للموسيقى بذلك، الا انها المحرك لظهور السلوك المكبوت بداخله.
منقول من برنامج عائلتي
رد مع اقتباس
مواقع النشر