^&)§¤°^°§°^°¤§(&^أنا.... ونصفي الآخر .. ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ - الصفحة 4
صفحة 4 من 12 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 13 إلى 16 من 47

الموضوع: ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^أنا.... ونصفي الآخر .. ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

  1. #13
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية om hatim
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    530
    معدل تقييم المستوى
    18
    ~ و نعم المثل ! ~





    لم تنبس شفتا خطيبي عن كلمة إطراء واحدة تلك الليلة!
    مضت الساعات و هو يتحدّث أحاديث لا يهمّني سماعها في وقت أنا بحاجة فيه لسماع بعض المديح !
    (بالأصح : الغزل )
    و لمّا فقدت الأمل في الحصول على ما أريد تلقائيا منه، قررت أن (استخرج) الكلمة منه ( غصب ! )

    انتهزت فرصة صمت هو فيها( لأنه مسترسل في الكلام مثل الراديو!) و قلت ( بشوية دلال )

    " يا ترى ... ما هو رأيك بي ؟ أو انطباعك عنّي حتى اليوم ؟ "

    و فتحت أذني ّ ( على مصارعيها ، إلا على فكرة، وش يعني مصراع ؟ أصلا ما لها دخل بالإذن ! هي شي خاص بالباب بس أنا استعرتها الحين !المفرد = مصراع، و الجمع = مصاريع ! لا حول ! مو كأنها كلمة هبلة شوي ؟؟ )

    فتحت أذني على ( مصاريعهما ) و اصغيت باهتمام شديد جدا ...

    يهمني كثيرا أن أعرف رأي خطيبي بي ! لا لن أقول رأيا، بل لأقل: انطباعا...
    و لابد ، و بالتأكيد ... هو أيضا يتساءل في أعماقه : ما هو رأي لمى بي !

    خطيبي قال :

    " مع مرور الوقت سنتعرّف على بعضنا أكثر.. و نعرف عن بعضنا كل شيء ! "

    ( أدري ! ما يحتاج تقول لي ، بس لو سمحت عطني انطباعك الأول ! الشي الوحيد اللي تقدر تحكم عليه الآن هو مظهري ! يالله قوووول ، قمر و إلا مو قمر ؟؟ )

    قلت :

    " بالتأكيد ! لكن ... لحد اليوم، ما هو انطباعك عني و كيف وجدتني ؟؟ "

    ( قمر ! مو صح ؟؟ )

    قال :

    " بداية أنا لا تهمّني المظاهر و الجمال، و حين طلبت من والدتي اختيار عروس لي أكّدت عليها البحث عن صاحبة الأخلاق الطيبة .. "

    ( هذه مدحة ! يعني أنا صاحبة الأخلاق الطيبة ! حلو )

    تابع قائلا :

    " الأخلاق أولا ، ثم الجمال، يعني 80 % أخلاق، و 20 % جمال يكفي "

    ( وش قصدك يعني ؟؟ أنا جمالي بس 20 % ؟؟؟ )

    أزعجتني هذه الجملة، لكنها لا شيء أمام الجملة التالية !

    " الأخلاق هي من تصيّر المرء جميلا ، فكما يقول المثل : (القرد في عين أمه غزال !) "


    ( قرد !؟؟ تقول قرد ؟؟ لا تكون تقصدني أنا ؟؟ و الله إنك عديم الذوق و مالت عليك و على أمثالك و تشبيهاتك ... )

    قال :

    " أليس كذلك ؟؟ "

    ( و بعد تبيني أأكد كلامك ؟؟ أورّيك يا ولد أم مجد، و الله ما أعدّي هذه الإهانة عليك ... يا بليد يا عديم الذوق ! )

    كان يجب عليه أن يختار ( أمثالا ) مناسبة ، تصلح للذكر في غرفة مغلقة تحوي خطيبين يريان بعضهما للمرة الثالثة فقط !

    أنا لا أدري إن كان هذا المثل ( القبيح ) قد خرج من لسانه عفويا دون قصد، أم أنه يشير إلى شيء ما ...

    لكنني لا أقبل مثل هذا التشبيه !

    ما هي العلاقة بين :

    ( ما رأيك بي ؟ ) و ( القرد في عين أمه غزال ؟ )

    أخبروني أنتم ؟؟؟

    قلت بغضب :

    " و الضب في عين زوجته حصان ! "

    ( وحدة بوحدة ، العين بالعين و البادي أظلم ! )

    أي شخص يملك نصف عقل سينتبه لمعنى ما قلت ! لذا، صمت مجد و نظر إلي مطوّلا ثم قال معتذرا :

    " أنا لم أقصد شيئا ... إنني فقط أضرب لك مثلا "

    قلت بعناد :

    " و أنا أيضا لم أقصد شيئا ! أضرب لك مثلا ! "

    (بالذمّة ما لقيت غير ها المثل تقوله قدّامي في ها الوقت ؟؟ يا أخي انتبه لألفاظك ... إذا هذه من أوّلها أجل بكرة وش رح تقول لي ؟؟ )

    لو توقفنا أطول عند هذه اللحظة، لأنحرف مسار علاقتنا الذي بالكاد انطلق ... مجد استدرك الموقف ، فابتسم و قال :

    " إنها مجرد أمثال ! القصد ، هو أن الأخلاق الحميدة هي الأهم ، و هي التي تغطي عن أي عيب في المرء ، و الله يوفقنا و يبارك رباطنا معا "

    استجبت أنا لتغطيته هذه ، و تجاهلت ( القرد ) ... ( تجاهل و ليس نسيان ! )

    لكن... لا تزال الكلمة مغروسة في صدري كالدبّوس !

    ( دبّوس ، مو خنجر ! بس ما أقدر أنساها و رب الكون، هذا المثل هو أوّل مثل ينطق به خطيبي ، ردا على أول سؤال أسأله إياه : وش رايك فيني ! بالذمة مو شي يجرح و حتى لو من غير قصد ؟؟ )

    و إن كتب لي العيش معه خمسين سنة قادمة ، فأنا لن أنسى ( القرد في عين أمه غزال ) و لسوف أجعله يدفع ثمنها حين يشيب !




    >> إن كنت َ لا تعرف، فالفتاة المخطوبة هي وتر مشدود عن آخره ! أتفه همسة تهزّه ، و أبسط لمسة تقطعه ! رفقا بالقوارير !

  2. #14
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية om hatim
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    530
    معدل تقييم المستوى
    18
    شكرا لك جود
    الله يسعدك كما اسعدتني بتدخلك

  3. #15
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية om hatim
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    530
    معدل تقييم المستوى
    18
    جملتان متنافرتان جدا كانتا تتصارعان في رأسي ، بينما كلام مجد يدخل من أذن و يخرج من الأخرى !

    لم أكن أتابع حديثه ، بل أتابع المعركة الدائرة بين الجملتين ( أنت ِ قمر ) و ( القرد في عين أمه غزال ! )

    ( على بالكم خلاص نسيت ؟ لا و الله أبدا ما نسيت ! و رح تشوفون كيف أنها ظلّت مسمار جحا بجدار قلبي ! )

    كنت أنتظر منه أي بادرة جميلة تنسيني ألم المسامير !

    و فجأة ... إذا بهذا المخلوق يقترب مني حد الملاصقة !

    ( هيه أنت مكــــــــــــانك ! على وين رايح ؟؟؟ )

    زالت الأفكار التي كانت تعبث بدماغي ، و تمركزت طاقتي على القلب !

    تزايدت ضربات قلبي ... سرت ببدني قشعريرة مباغتة !

    مجد أمسك بيدي و ابتسم و هو يحدّق بي ، فأخفيت نظري بسرعة تحت الأرض !

    ( يا أخي وخّر شوي ! و لا تطالعني كذا لو سمحت ! خجّلتني ! )

    " لمى ... أحبك ! "




    رفعت نظري مباشرة إلى عينيه ، و حدّقت به باستغراب و مفاجأة !

    ( تحبني ؟ لا يا شيخ ؟ من متى ؟؟ لا تقول من النظرة الأولى ؟؟ لا لا لا ، أكيد من النظرة الثانية ، لأنها كانت أطول و أعمق !
    رح منــــــــــــــــــاك ! قال أحبّك قال ! أنت الحين مداك تعرفني عشان تحبني ؟؟ و الله أنتو يا الرجال مكارين صدق ! )


    اعتقد أنه كان ينتظر مني ردّة فعل !


    اكتفيت بإبعاد نظري عنه ، مع شبه ابتسامة سطحية باهتة ، ممزوجة تعابير الاستنكار !

    لا تزال يدي محبوسة بين أصابعه !

    ( لو سمحت يعني و ما عليك أمر .. هدني أحسن لك !! )

    و بدلا من ذلك، جذبها نحوه أكثر .. و أكثر.. و أكثر .. حتى لامست شفتيه !


    سحبت يدي بسرعة و انفعال و ارتباك ... و رميته بنظرات تهديد و توبيخ ...

    كيف يتجرأ على فعل ذلك ؟؟

    ( و الله لأعلّم أبوي و أخلّيه يشوف شغله معاك ! من فاكر نفسك أنت ؟؟ )

    التوتّر الشديد ساد الأجواء ... و أمكنني رؤية الحرج على وجه هذا الرجل قبل أن أرحل بأنظاري إلى عالم آخر ...

    تفوّه بكلمات و جمل مبعثرة ، خلاصتها :

    " أنت ِ زوجتي ، و شيئا فشيئا سنتقرّب من بعضنا أكثر فأكثر ! "

    ( وش تقصد يعني ؟؟ وين تبي توصل ؟؟ قم رح بيتكم قبل ما تشوف شي ما عمرك شفت مثله ! يالله قم ! )

    صمتي الذي طال ، و أنظاري التي هاجرت ، و أنفاسي التي اضطربت ، و حالة التوتر التي حلّت علينا جعلته يقرر أخيرا :

    " حسنا ... سأغادر الآن ... "

    و عند الباب :

    " سترين يا لمى ... مع الأيام سنزداد قربا و تقوى علاقتنا ! "

    كرهت نفسي و كرهته تلك الليلة !

    فقدت ُ أعصابي لحظة و قلت لأمي :

    " هذا الرجل جريء جدا ! من يظن نفسه ؟؟ كيف تزوجوني له ؟؟ "

    والدتي شعرت بالمزيد من القلق علي ... و رأيت على وجهها عشرات الأسئلة .. و تعبيرات مقلقة ...

    " لماذا تقولين ذلك ؟؟ "

    سألتني ، و كلها قلق و خوف علي ..

    كانت في عيني دموع حبيسة لم أشأ إظهارها لها

    " لا شيء ! أنا سأعطيه فرصة أطول ليقنعني بأنه شخص مناسب لي ، ماذا و إلا فلكل منا طريقه ! "

    و ذهبت إلى غرفتي و بكيت مرارا


    رغم أنه قال لي ( أحبّك ) و قبّل يدي ، و هو شيء يفترض أن يجعل الفتاة تشعر بالسرور لكسب حب خطيبها ، ألا أنني شعرت بانزعاج شديد ...

    و بالإشمئزاز أيضا !

    أنا أدرك أنها كلمة خرجت من طرف لسانه، لا من قلبه

    و قبلة نبعت من طرفي شفتيه ، لا من أعماقه ...

    إنها مجرّد أمور ( أوصاه ) أصحاب الخبرة و التجارب السابقة بالقيام بها من أجل كسب مودّة خطيبته !

    ( لا يا مجد ! إذا على بالك إني رح أحبّك و أرضى بك لمجرّد أنك قلت لي (أحبك) كذا على الطاير و أنت يا دوب عرفت شكلي ، فأنت غلطان ! )

    و ستبقى في نظري ( كذاب ) حتى تثبت براءتك ذات يوم !

    لو ارتبط مجد بسعاد لقال : أحبك يا سعاد ، و لو ارتبط بحنان ، لقال : أحبك يا حنان ، و لو ارتبط بهيفاء لقال : أحبك يا هيفاء !

    هل ( يجب و لازم و أكيد ) أن يحب مجد الفتاة التي ارتبط بها ؟؟




    >> هناك فرق ، بين أن تحب إمرأة لأنك تزوجتها هي ، و أن تتزوجها لأنك أحببتها هي ! <<

  4. #16
    نجمة بيت حواء الصورة الرمزية om hatim
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    530
    معدل تقييم المستوى
    18
    في إحدى المرات .. كنا على موعد للقاء أنا و خطيبي المبجل

    كان ذلك بعد بضعة أيام من اللقاء السابق

    طوال الأيام تلك ، كنا نتبادل مكالمات الهاتف و الرسائل ،

    و لأكون صادقة ، كنت أشعر بالسعادة كلما أرسل لي خطيبي بيت شعر عاطفي !

    ( أدري مو هو اللي مألفنه بس دامه مرسلنه لي أنا يعني كأنه مألفنه عشاني ! )

    هي أفكار تدور في رؤوس الفتيات !

    ما أشد حبنا نحن للكلام المعسول ، رغم أننا ندرك في أعماق عقولنا فضلا عن قلوبنا

    أنه مجرّد كلام في كلام !

    ( بعد ها الكم يوم ، و ها الكم رساله ، حن قلبي على خطيبي شوي

    و غيّرت رأيي فيه ! يمكن الرجّال من جد حبني من النظرة الأولى ! أقصد الثانية ! )

    أردت إعداد أمسية مميزة من أجل الخطيب العاشق هذا !

    ذهبت إلى محل الزهور و اقتنيت مجموعة رائعة منها ، وضعتها على الطاولة أمام المقعد الوثير الذي يجلس عليه مجد عادة

    قضيت فترة لا بأس بها في التزين و تصفيف شعري ، و هي من أصعب المهام التي أنجزها في حياتي !
    مع ذلك ، و للمرة الأولى في الحياة ، شعرت بسرور ، و استطعمت كي شعري و وضع المساحيق !

    ( طبعا ! كلّه عشان عاشقنا ... يستاهل ! )

    رغم أنني كنت مرهقة و لم أنل قسطي الوافي من النوم البارحة ، ألا أنني أعددت لسهرة طويلة و حميمة !
    و صنعت كعكة لذيذة .. صممت على أن أطعمه منها بيدي !
    ( حركات دلع ! ما لكم شغل ! )



    استقبلت خطيبي عند الباب ... و كان مسرورا جدا و بادر بمصافحتي ، و تقبيل يدي !
    ( وش فيها يعني ؟؟ زوجي شرعا و قانونا ! أحد عنده اعتراض ؟؟ )

    و رغم الاستقبال الجميل، ألا أنه لم ينطق بكلمة إطراء لمظهري ...
    ( يالله عاد بلا بخل ! قل أي شي ... ترى و الله متعبة نفسي أتزيّن لك ! ما تشوف ؟؟ )


    حسنا ، لا بأس ... ربّما جمالي فوق مستوى الذكر و الوصف !
    ( أحد عنده اعتراض ؟؟ و إلا بس غيرة بنات ؟؟ )

    ماذا عن الورود ؟؟
    ألا تبدو جميلة و مبهرة ؟؟ لقد اشتريتها بمبلغ محترم من أجل عينيك ! هيا انظر و قل و لو كلمة إعجاب واحدة !

    و يبدو أن الزهور أيضا لا تثير انتباه هذا الرجل !
    ( الله يعيننا عليك يا عديم النظر ! )



    كفتاة مخطوبة في بداية تعرّفها على خطيبها ، و في غاية الفضول لمعرفة انطباعه عنها .. كنت أدقق التأمل في كل حركاته ، و أتعمد لفت نظره إلى حركاتي !

    طوال السهرة و أنا في انتظار شيء ما ...
    في انتظار ما قد يقوله لي ... من كلام معسول ، سواء حقيقي أو مجرد مجاملة !
    أتراه يكرر الإدعاء بأنه يحبني ؟؟

    " هذه الكعكة من صنع يدي ! يجب أن تلتهمها كاملة ! "

    قلت ذلك بدلال ، و خطيبي ابتسم و قال :

    " بالتأكيد ! "

    و بدأ يلتهم الكعك !

    ( اصبر يا أخي ! أبي أأكلك أول لقمة بنفسي ! وش فيك ملهوف ! لا يكون جوعان و مو متعشي ؟؟ )

    " لم أتناول عشائي بعد ! "

    ( إيه ! أنا قلت هاللهفة لهفة مجاعة و العياذ بالله ! و أنت ها شغلك كل مرّة تجيني جوعان ! )

    قلت أنا مباشرة :

    " و لا أنا ! ما رأيك في وجبة من أحد المطاعم ؟ "

    أيد الفكرة ، و خلال دقائق كانت الوجبة أمامنا

    لم أكن أتوقّع أن يأتي ( على معدة فاضية ) و حتى لو كنت أعلم ، لم يكن الوقت ليسعفني لإعداد عشاء له

    ( و بعدين هو جايني أنا و إلا جاي يتعشى ؟ مرّة ثانية باخلّيه يجي متأخر أكثر عشان أضمن أنه يتعشى في بيتهم ! )

    بهد العشاء، شعرت بخمول ، و بملل أيضا ...

    تركت كأسي عصير طازج على الطاولة ، نبلل بهما حلقينا من حين لآخر ...

    ( و العشاء و هذا أنت تعشيت ! يالله طلّع كلام حلو من معدتك ! أقصد قلبك ! مع أني متأكدة أن قلبك في معدتك حالك حال كل الرجال ! )

    وجهت بصري إلى الزهور و قلت أخيرا :

    " ما رأيك بها ؟؟ جميلة أليس كذلك ؟ "

    ( عل ّ و عسى أخينا في الله يحس و يتحرّك ! )

    " نعم جميلة ! "

    " إنها طبيعية ، و لها رائحة جميلة ! "

    و انتزعت وردة حمراء من بينها و أخذت أشمها بدلال ، ثم قرّبتها منه !

    " شم ! "

    ( إنما الأعمال بالنيات ! )

    بعلي .. أخذ الوردة و شمّها ، و أيّد كلامي ...

    أخذتها منه ، و قمت بخطوة جريئة لا أعرف من أين امتلكت الجرأة للإقدام عليها !

    وضعتها في جيبه ، قرب قلبه !


    ابتسم خطيبي ... و دقق النظر إلي

    ( أخيرا حسّيت ! يا برودك يا أخي ! متزينة لك و جايبة ورد و كيك و عصير و حركات و أنت مثل الكنبة ! تحرّك شوي ! )


    نزع الوردة من جيبه ، و وضعها على الطاولة...

    تصرّفه هذا أحبطني كثيرا ، و جعلني أتخلى عن فكرة لفت انتباهه نهائيا ...

    ابتعدت عنه ، و استندت إلى المعقد و دخلت في تفكير عميق ...

    " أين شرذت مخطوبتي الحلوة ؟ "

    ابتسمت ابتسامة واهية و قلت :

    " لا شيء "

    نعم لا شيء ... سوى أنني لم أعد أرغب في بقائك ، فهل لا خرجت و تركت لي الفرصة للنوم ؟؟

    الآن فقط ، مد يده و أمسك بيدي ، و تغيّرت تعبيرات وجهه ...

    ( توّك تحس ؟؟ فات الأوان ... خلاص فيني النوم و لو سمحت رح بيتكم )

    واقع الأمر ، كنت أنظر إلى الوردة المرمية على الطاولة ...

    أنها لا تختلف عني كثيرا ... شيء جميل و مهمل ...

    خطيبي نظر إلى الساعة، ثم نطق ببيت شعر غزلي ، لا أذكره و لم يهمّني ... ، و تثاءب !

    نظرته للساعة و تثاؤبه يعنيان أنه على وشك الرحيل ...

    " سأدعك ِ لترتاحي الآن ، و نلتقي مجددا إن شاء الله ! "

    و عند الباب، قام بواجبه الروتيني بمصافحتي ( على الطاير ) ، و هم بالخروج ...

    حانت منه التفاتة إلى الطاولة ، حيث كأسي العصير ... فقال :

    " سآخذ كأسي معي لأتم شربه ! "

    و عاد إلى الطاولة ، و أخذه ، ثم غادر ...

    على نفس الطاولة ، ظلّت الوردة الحمراء مرمية بإهمال و كآبة و خيبة ... تماما كما ارتميت أنا على المقعد ... و انخرطت في بكاء ليس كمثله بكاء...

    أهذا كل ما عناك في الأمر ...؟؟

    أن تشرب العصير ......؟؟

    هل ملأت معدتك جيدا ؟؟

    إذن ...

    نوما هنيئا ... و مع ألف سلامة






    >>> الوردة ...
    هي بالنسبة للمرأة عالم من الجمال و العواطف ...
    و بالنسبة للرجل ... كائن ميت مصيره إلى سلة المهملات ! <<<

صفحة 4 من 12 الأولىالأولى 1234567 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. (يكرهك نصفي-- ونصفي فيك ذايب)........
    بواسطة رجوع وردة سلام في المنتدى القصص , روايات
    مشاركات: 102
    آخر مشاركة: 21-07-2012, 01:43 AM
  2. مصااااااااااااااص الدماء اختاريلك عضوه ونشفي دمهاا
    بواسطة احلام بنوته في المنتدى استراحة
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-08-2009, 08:19 PM
  3. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 07-08-2009, 08:19 PM
  4. نصفي شراسة ونصفي لطافة
    بواسطة أم فطومة في المنتدى التصميم , الإبداع
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 23-11-2007, 12:29 AM
  5. منو يبا الأجر .؟!
    بواسطة المجـــــــاهدة في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 26-08-2005, 06:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |