]من الجميل أن يكون لكل منّا شخصية تميزه والأجمل من ذلك أن نحافظ على درجة ثبات هذه الشخصية ولكن الحقيقة هناك صنف من الناس نجدهم ملونين في كل مجلس يتصنعون ويتشكلون بشكل لم تألفهم سابقا عليه وأعزو ذلك والله أعلم إلى شعور بالنقص أو خلل في التركيب0000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000000000000000000 [/fot1]فمثلا أعرف واحدة منهن إذا جلست في مجلس تحب توجيه الأنظار إليها ولاتنفك تتحدث عن زوجها وتصوره بأنه أفضل شخص حتى يتبادر إلى ذهن السامع أنه من أحسن الرجال وأنها في حياة هانئة بينما هي في حقيقة الأمرتعاني من إهماله الشديد وتقصيره في واجباته الزوجية والأسرية وعدم تحمله لمسئوليتها! حسنا ماحاجتنا يافلانة إلى الإستماع لأحاديث هي من نسج خيالك بل لاأحد يريد سماع خيرزوجك أو شره هناك أحاديث أهم للتحدث عنها! 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000000000 وأخرى زوجها ذو حالة مادية سيئة ولكنها تجهد نفسها في شراء أغلى الملابس والأحذية حتى لو حملها ذلك إلى الإقتراض ممن حولها لتبدو أمام الناس في مظهر أنيق مبالغ فيه وكل حديثها يدور عن أحدث الموضات وأنهالاتتسوق إلا من أماكن معينة متباهية بنفسها متناسية أن الناس لاتتعامل مع ملابسها وإنما تخاطبهاكبشر له كيان وروح وأقول لها لما تجشمين زوجك هذا العناء؟لما تتعبين نفسك وتظهرين بغير مظهرك؟الحياة أبسط من ذلك #ثوبك لايصنعك ولايرفع منزلتك ,أدبك وأخلاقك هي التي ترفع من شأنك 00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000000وأخرى تجدها في قمة الإهمال والقذارة في منزلها وأطفالها ومع زوجها ,مبتذلة في تعاملها وفي أدب الحواروأمام الناس تجدها في غاية النظافة والذوق حتى أن البعض قد يصفها بالمثالية نظرا لما يرونه منها ويسمعونه من تصنعها الوهمي بأن زوجها راضٍ عنها\فلما؟ ثم لما ياأخواتي هذا التصنع والإدعاء والتمثيل ؟؟لما لانعيش بطبيعتنا؟وهل نبحث عن تحقيق الكمال أمام الناس وقد عجزنا عن تحقيقه في بيوتنا؟؟ ثم إن رضا الله ثم رضا زوجك أهم بكثير من الناس اللذين رضاهم غاية لاتدرك!! والإنسان الصادق مع نفسه يتعامل دوما مع الجميع بكل صدق ومحبة تتعالى نفسه عن سفاسف الأمور00000000000000000000000000000000000000000000 0000000000000000000000000 جعلنا الله وإياكم ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه]
مواقع النشر