أولاً وقبل كل شيء... لابد أن نعلم أن الحياة الزوجية هي شراكة بين اثنين...
وهذا يعني التعاون والمشاركة في كل شيء.....
وثانياً ... معاونة الرجل لأهله سنة من السنن المنسية للأسف.... عن النبي صلى الله عليه وسلم...
وفي حديث عائشة رضي الله عنها .. أنه عليه الصلاة والسلام كان يكون في خدمة أهله ....أو كما جاء في الحديث...
وبعض الرجال للأسف يعتبرها منقصة في حقه أن يقف في المطبخ ليغسل أو يمسك بالمكنسة ليكنس البيت...
والبعض عنده الزوجة خادمة ... حتى كأس الماء يأمرها باحضاره لها.... وهذا من الدلال الذي ليس في موضعه...
واعتقد أنه ليس واجباً على الزوجة خدمة زوجها ... بدليل أنها إذا كانت ممن تعود على الخادمات ولا تحسن
عمل البيت ... يوجب على الزوج أن يحضر لها خادمة....
ولكن من باب حسن التبعل والأحسان إلى الزوج ... أن تخدمه زوجته ... ولكن بالحسنى وبما تستطيعه وبما لا يثقل عليها....
والزوجة الذكية هي من تعود زوجها على ذلك من بداية الزواج....
وبالنسبة لي,... منذ أن كنت في بيت والدي... وأنا أردد دائماً... (( كل واحد يسوي شغله بنفسه ولا يعتمد على الثاني))
حتى أخوتي كانوا يكوون عمائم المدرسة بأيديهم ... وإذا احتاجوا للباس معين ووجدوه غير نظيف... وضعوه في الغسالة ... وغسلوه بأنفسهم .....
وكذلك بعد زواجي أتفقت مع زوجي على ذلك ... والحمد لله ... واسأل الله أن يحفظنا لبعضنا ويكفينا شر الحساد...
وأيضاً يعود الأمر عند بعض الأزواج على ماتعوده في بيت أهله.....
وتستطيع الزوجة أن تعوده على ماتريده.....
كما يقال.... (( ابنك على ماتربيه..... وزوجك على ماتعوديه...))
مع خالص حبي.................
مواقع النشر