[align=center]قال تعالى :
( والذين هم لفروجهم حافظون ــ إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين ــ فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون )
وقال تعالى:
(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إن اللهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)
وقال تعالى :
(وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)
وفي الحديث القدسي:
(النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلته إيماناً يجد حلاوته في قلبه)
(رواه الطبراني)
وقال صلى الله عليه وسلم
(والعين تزني وزناها النظر.. والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)
وفي الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج , ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء }
فمن لم يستطع – الزواج – فعليه بالصوم فإنه له وجاء) فأكثر من صيام النافلة (صم الإثنين والخميس من كل أسبوع، ثلاثة أيام – الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر- من كل شهر قمري)
ففيه من الفوائد الكثير،
ومنها كسر الشهوة بتقليل الطعام وإجهاد البدن بالصوم.
اعلم -عافاك الله- أن
(البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت، افعل ما شئت فكما تدين تدان)،
صدق الشاعر اذ يقول
عفوا تعف نساؤكم في المحرم وتجنبوا ما لا يليق بمسلم
من يزن في الناس بألفي درهم في بيته يزنى بغير الدرهم
من يزن يزنى به ولو بجداره إن كنت يا هذا لبيبا فافهم
إن الزنا دين فإن أديته كان الوفا من أهل بيتك فاعلم
يا هاتكا ستر النساء وقاطعا سبل المودة عشت غير مكرم
لو كنت حرا من سلالة ماجد ما كنت هتاكا لحرمة مسلم
شوارع قلعة العفاف
التحلي بالصبر والعفة
لأنه واجب علينا الصبر عن المحرمات وإن كانت تشتهيها النفس ولنعلم بأنّ حمل النّفس على العفاف يؤدي في النّهاية إلى تحصيله وصيرورته خُلُقا ملازما للمرء وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم :
مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . "
رواه البخاري
وتجنب الوحدة
كالمبيت وحيدا وقد جاء في الحديث أنّ النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبيت الرجل وحده " . رواه الإمام أحمد وهو في صحيح الجامع
غض البصر
لأن النظر إلى الأشخاص والصور الفاتنة سواء حية أو رسماً وإطلاق البصر يجرّ إلى الحرام ولذلك قال الله تعالى : ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ) الآية ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تُتْبع النظرة النظرة " رواه الترمذي
وعدم ترك وقت فراغ للمعصية
الالتزام بالآداب الشرعية عند النوم
مثل قراءة الأذكار الواردة ، والنوم على الشقّ الأيمن وتجنب النوم على البطن لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك .
الزواج واتيان الزوجه
قال صلى الله عليه وسلم: (… فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فإن معها مثل الذي معها) [مسلم، وأحمد والترمذي
هجر رفقاء السوء,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مدافعة الخطرات ..........................
اكل الطعام البارد
ويتمثل في الخص / الخيار / العدس الأصفر / ماء الليمون / الكاكاو / اللبن لو بكثرة مفرطة / الينسون / النعناع
تذكري اختى الأجر العظيم الذي ينتظرك لو أنكي انتصرتي على نفسك وعلى شيطانك، فتركت هذه المعصية وتلك الفاحشة، وابتعدتي عن المواقع الاباحيه والشات الماجن مع الجنس الاخر ابتغاء الأجر من الله، فمعرفة الأجر والثواب قد يكون صارفا عن فعل المعصية.
زوجك الله من زوج في الدنيا ما تقر به عينك، وتحصني به نفسكي، وتغضين به بصرك، وزوج زوجك في الآخرة من الحور العين ما ينعم به [/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر