السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني رسالة تقول فيها صاحبتها :
أني أشارك بمشروع دعوي وعشت كثير من حلوه ومره , تعرفت من خلالها على أخوات هن أطهر من الطهر وعفة تحلو بها النفس , تسامرت معهن وافدت واستفدت وجاء يوم فيه اختلفت لكن هذا الإختلاف لم يكن اختلافا دنيويا يفرقنا بل دينيا يفترض ان يجمعنا , لكن الإختلاف وصل الى حد الخلاف فمنا من قالت الهجر افضل , ومنا من قالت الصبر افضل ومنا من احتارت ,
فتذكرت أياما لم ينسها الإختلاف أهمية الإئتلاف, لم يصل بهم اختلافهم إلا ساعة أو ساعتين ثم تركوه واستمر بهم العطاء,
صلاة عصر أيصلونها في خيبر أم في الطريق , والإختلاف حصل والسؤال وصل والقلوب لم تتنافر , فلماذا لانقتدي بهم!
وياليت قومي يعلمون أن الدنيا جبلت على الكدر وإذا خلصت النية لم يوقفها وسوسة شيطانية ..
فهل من قلب يعي أو أذن تسمع (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد))
أخوكم ابو الحسن
مواقع النشر