في كل يوم؛ تطالعنا الصحف بأخبار ومقالات لكتّاب نتمنى ان نكون على تواصل بهم..
وفي عالم الشبكات العنكبوتية نرى الكثير والكثير من المقالات والموضوعات المتجددة..
ولزيادة تواجد تلك الموضوعات القيمة لا بد من التفاعل معها...
تخيل نفسك، وقد صرفت على الأقل ساعة كاملة في موضوع ما..
وتتوق نفسك لكلمة شكر وثناء (كأي نفس بشرية) على ما بذلت..
أو تتوق نفسك إلى معرفة رأي القارئ.. ومدى تأثير ما خطته أناملك على عقله ووجدانه..
لكنك وللأسف الشديد؛ تعود بعد يوم أو يومين أو ثلاثة!! لتجد المقالة على نفس الحالة التي
تركتها فيه.. على الرغم من أن أنك تترقب رداً عليها في كل ثانية!!
ألن تشعر يا أخي الكريم ويا اختي الكريمة بالحزن والغضب؟؟
بالتأكيد!!!
ستنفعل.. وتثور..
وربما فكّرت في عدم المشاركة برأيك أو موضوعاتك في المرات القادمة..
وربما تكون على الأقل من القانعين فتقول لا يهم أن يرد علي أحد؛ المهم أنّ هناك من
قرأ رأيي في هذه القضية وهناك من عرف وجهة نظري..
ولكن..
هل سيبقى نفس الحماس؟؟
لا أعتقد...
فأنت وأنا وكل من يكتب هنا بشر..
والنفس البشرية تحب أن يقال لها أحسنت إذا أحسنت وتقوّم إذا أساءت..
وأنت (أيها القارئ) عندما ترد على صاحب موضوع ما؛ فهذا يعبّر عن إيجابيتك
في التعامل مع الأمور أو سلبيتها (في بعض الأحيان)... فعلى الأقل يعرف الآخرون
وجهة نظرك (وإن لم تكن مهمة في نطرك الشخصي) ويعرفون مع أي نوع من البشر يتعاملون..
دعوة صادقة من القلب...
دعونا نثري منتدانا وعقولنا كما يجب..
وأن نؤدي واجب الزكاة (في مفهموم البعض) عن تلك الأقلام المتجمّدة
والآراء التي تنتظر التنقيب..
ولتكن يا مسلم إيجابياً.. فأنت أولاً وأخيراً... مسلم!!
أختكم: صدى.
مواقع النشر