تنتشر في أماكن ترفيه الأطفال في الصيف ألعاب مملوءة بالهواء يقفز عليها الأولاد والبنات، خاصة في الملاهي المائية، وتبدو في ظاهرها ممتعة. لكنها تحمل في باطنها عدة اخطار، وفي العادة تكون لها حوائط وأحيانا أسقف، وقد قام الباحثون أخيرا بدراسة ثلاثة من هذه الألعاب بمساعدة مجموعة من الأطفال من الفئة العمرية التي تستهدفها.
يكمن الخطر في هذه الألعاب ان الأطفال يكونون عرضة للاصطدام بحوائطها أو بعضهم ببعض مما يعرضهم للأذى، ويجدون أنفسهم في أعمق نقطة من الماء، ويوجد خطر آخر مثل تفجر الماء أو انسكابه من مكان ما على الاطفال، مما يعرض بعضهم للانزلاق أثناء تسلقهم لحوائطها. أما لعبة القلعة التي تخفي ما بداخلها، فلا تتيح للمراقبين من الكبار رؤية كل الأطفال داخلها لأن حوائطها مرتفعة ولها فتحة صغيرة، مما يثير قلق الباحثين من ارتفاع نسبة الحوادث بداخلها. وقد استطاع الأطفال القائمون بالاختبار تقويض سقف هذه القلعة، وذلك بجذبه والتشبث به حيث يكفي وزن طفل واحد لقلب كل البناء الهوائي.
هذه الألعاب كلها ليس لها دليل ارشادي للاستخدام، مما يؤدي الى اصابات مؤذية للأطفال، لذا ينصح الخبراء بأن مثل هذه الألعاب لا تستحق المجازفة.
منقول من موقع
رد مع اقتباس
مواقع النشر