[align=right]علاما شمس الأمل غابت في أفق اليأس، ولما تحطم زورق أحلامنا وأمالنا في بحر واقعنا المرير؟؟
وهل سيأتي فجر يرتقب، أم ان الفجر ولى ولن يعود إلى الأبد؟!
وعلاما نظل نتعلق بخيوط الأمل الكاذب إلى أخر رمق؟
وهل كنا نجهل الواقع أم أنها عُميت أبصرنا فكنا نعيش في سراب خادع!
وعلاما طاب للبوم بيننا مُقاما؟فلم يرضى عنا بديلا.
وهل بات نعيق الغراب بيننا جميلا!
وهل ستعود ألينا أفرحنا من جديد، إما أنها أضاعت الطريق؟كما أضاعتنا البسمة من زمن بعيد..
والى متى نبقى نمني النفس بي لعل وعسى وربما؟[/align]
مواقع النشر