حبيباتى
أكتب لكن هذها الموضوع وأنا فى قمه الحزن والاسى
تعرفون لماذا؟
إنسانه صغيره ف السن عمرها تقريبا كان 21 يوم ما تزوجت وجاءت من بلدها مغتربه فى بلد أخرى مع زوجها الذى لم يتعد 28 عاما
تعرفتها إنسانه جميله ودوده كالبدر المنير أنجبت فور زواجها فتاه جميله وحملت ثانيه وابنتها بعمر 4 شهور
بعدها إكتشف زوجها أصابته بالمرض الخبيث ف الغده الدرقيه وبدأ يؤثر على قدميه ولم يعد يستطيع المشى أو العمل
تسارعت الايام وولدت ورزقها الله بمولود جميل كان والده يعد الايام والساعات ليرى ابنه وقره عينه
سافر الرجل وبدأ يبحث عن العلاج لعل الله أن يشفيه ولكن الله أراد أن يختاره فتوفى الزوج الشاب وعمر ولده لا يتجاوز الشهر وابنته الكبرى عمرها عاما و3 شهور
بكيت لموته وحزنت على حال زوجته العروس الشابه واليتيمين الصغيرين
زوجته لا يهدأ أنينها
أاااااااااااااااااااااااااه من حالها
والله لحظه سماعى نبأ موته كأن أحدا طعننى بخنجر فى قلبى
لقد كان نعم الرجل
كان رجلاى بمعنى الكلمه ومات ولم يتجاوز 30
هل تخيلتى نفسك مكان زوجته؟
هل تخيلتى أولادك مكان أولاده؟
لماذا تتعاملين مع زوجك بكل غرور وتكبروكأنه باقى لكى أبد الدهر؟
تتعمدين مضايقته وتحسيسه بالنقص؟
تخيلى لو فقدتيه فى لحظه وأنتى أشد ما تكونين محتاجه له؟
ماذا سيكون موقفك؟
وإذا رحل عنكى وهو غاضب عليكى؟
ماذا يكون مصيرك؟
زوجكى جنتك ونارك فأنظرى أين أنتى منه
اننى من معرفتى بموته واتصالى بزوجته فى بلدها وأنا مكتئبه حزينه أشعر أن الدنيا لا أمان لها
أخواتى
أطلت عليكم
كانت كلماتى مجرد
فضفضه
وأيضا لفت نظر
احفظى نعمه الله وعامليه بما يرضى الله فسيزول عنى أو تزولين عنه
وتبقى الذكرى الجميله ف الدنيا وحسن الثواب ف الاخره
مواقع النشر