نعم للغيرة بين الأزواج ولكن...
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 10

الموضوع: نعم للغيرة بين الأزواج ولكن...

  1. #1
    عضوة شرف محررة مبدعة الصورة الرمزية نشمية بوظبي
    تاريخ التسجيل
    May 2005
    الدولة
    إماراتــية حتى النخاع
    المشاركات
    9,017
    معدل تقييم المستوى
    28

    نعم للغيرة بين الأزواج ولكن...

    بسم الله الرحمن الرحيم




    لأن الموضوع مثير لكثير من الأشخاص ، وقد يلامس شخصيات الكثير منا، أحببت أن تقرؤه معي ونستفيد من مناقشته والبحث فيه ، لأن مشكلة الغيرة بين الأزواج مشكلة ليست وليدة يوم أو لحظة بل هي موجودة منذ بداية الخليقة








    لعل الخوف من فقدان الزوج أو الزوجة, والرغبة في استمرار العيش مع الطرف الآخر مدى الحياة, أو الحب الذي يصل إلى المراتب العليا, كلها مشاعر تؤدي إلى ظهور ما يسمى بالغيرة التي تعد من المشاعر المحتوية على المتناقضان لتكون من أزكى المشاعر في حال و من أسوئها في حال أخرى, كيف ذلك هذا ما سيتضح لنا من خلال هذا المقال.




    الغيرة من وجهة نظر شرعية

    لم يثبت أن الإسلام قد أتى بما ينافي الفطرة البشرية فكل ما سنه الشرع خير خاصة إن تم الأخذ به وتطبيقه على الوجه الأكمل, وهذا ما يمكن إسقاطه على الغيرة, فالإسلام حينما تكلم عنها وضع ووضح حدودها, وذكر سلبياتها و إيجابياتها.

    فعن سعد بن عبادة قال: يا رسول الله، لو وجدت مع أهلي رجلاً لم أمسه حتى آتي بأربعة شهداء؟! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم. قال: كلا والذي بعثك بالحق، إن كنت لأعاجله بالسيف قبل ذلك. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اسمعوا إلى ما يقول سيدكم ، إنه لغيور ، وأنا أغير منه والله أغير مني . ( وفي رواية للبخاري: ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين ولا أحد أحب المدح من الله ولأجل ذلك وعد الجنة ) .



    و عن جابر بن عتيك: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يقول: "من الغيرة ما يحب الله, ومنها ما يبغضه الله, فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة, وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. [رواه أبو داود].

    والواضح من قوله صلى الله عليه وسلم أن الغيرة شيء مطلوب في العلاقات الزوجية بحدود إذا تم تجاوزها فستؤول إلى ما لا يحمد عقباه.








    للغيرة سلبيات

    مما لا اختلاف فيه أن الفطرة البشرية تقتضي غيرة الشريك على شريكه سواء كانت العلاقة بينهما علاقة قرابة كالإخوة مثلا أو علاقة ميثاق غليظ كالزوج مع زوجته. لتكون برهانا على المحبة التي تجمعهما ولتقوى بها أواصر الود الذي يربطهما.



    إلا أن هذا الإحساس الحميد قد يؤدي إلى الانفصال إذا ما تخطت الغيرة حدودها المسموح بها شرعا وواقعا ، فغالبا ما تبدأ في البداية بالغيرة المحمودة النابعة من حب الأزواج لبعضهم البعض لتتحول إلى الغيرة التي يغلب عليها الشك إذا كانت الظروف المحيطة بهم تساعد على ذلك إلى أن تصل إلى الغيرة المذمومة لتنعكس على حياة الطرفين وتنتهي بارتكاب ما لا يمكن أن يخطر على بال .

    وعلى سبيل المثال لا الحصر أثبتت التجارب العلمية أن تأخر الحمل عند بعض السيدات نابع من كثرة الغيرة لديهن مما يسبب لها نوع من عدم الارتياح .



    ومن الغيرة المنهي عنها ما وقع لأمنا عائشة رضي الله عنها؛ عن محمد بن قيس بن مخرمة بن المطلب أنه قال: قالت عائشة: ألا أحدثكم عني وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا: بلى. قال: قالت: لما كانت ليلتي التي كان النبي صلى الله عليه وسلم عندي، انقلب فوضع رداءه وخلع نعليه فوضعهما عند رجليه، وبسط طرف إزاره على فراشه فاضطجع، فلم يلبث إلا ريثما ظن أن قد رقدت، فأخذ رداءه رويدًا وانتعل رويدًا، وفتح الباب فخرج ثم أجافه رويدًا، فجعلت درعي في رأسي واختمرت وتقنعت إزاري، ثم انطلقت على إثره حتى جاء البقيع، فقام فأطال القيام ثم رفع يديه ثلاث مرات، ثم انحرف فانحرفت، فأسرع فأسرعت، فهرول فهرولت، فأحضر فأحضرت فسبقته فدخلت. فليس إلا أن اضطجعت فدخل فقال: ما لك يا عائش حَشْيا رابية؟ قلت: لا شيء. قال: لتخبريني أو لَيُخْبِرَنِّي اللطيف الخبير. قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، فأخبرته. قال: فأنت السواد الذي رأيت أمامي؟ قلت: نعم. فَلَهَدَني في صدري لَهْدَة أوجعتني. ثم قال: أظننت أن يحيف الله عليك ورسوله! قالت: مهما يكتم الناس يعلمه الله، نعم. قال: فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك، فأجبته فأخفيته منك، ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك، وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك، وخشيت أن تستوحشي. فقال: إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم. قالت قلت: كيف أقول لهم يا رسول الله؟ قال: قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم للاحقون. [رواه مسلم].


    من جانبه عرف لنا الغيرة استشاري الطب النفسي الدكتور ماهر عبد الله البغدادي بقوله: «إنها تعني من الناحية اللغوية الدفاع والذود عن ما نملكه من اعتداء الغير عليه، ومثال ذلك الغيرة على الوطن بالدفاع عن الوطن ضد من يعتدي عليه والغيرة على العرض بالدفاع عن الشرف ممن يحاول الاعتداء عليه ومن هذا المنطلق فإن الغيرة على الزوجة أو غيرة الزوجة على الزوج هو الدفاع عن حياتهما الزوجية واستقرارهما ممن يحاول أن يتدخل في هذه الحياة بتعكير صفوها». واوضح بـ«أن الغيرة تكون إيجابية عندما تكون في حدود المنطق والمقبول وعندما تخرج الزوجة أو الزوج عن العادات والتقاليد والمتعارف عليها تكون المحاسبة، والغيرة مقبولة، ومثال ذلك إذا ذهبت الزوجة إلى بعض الغرباء دون داعي أو إذا خرجت بملابس تتنافى مع المعتاد عليه أو إذا قام الزوج بمخاطبة أخريات أو السهر أو السفر دون مبرر، كل هذا يعد من الغيرة الإيجابية التي يكون الهدف منها حماية العلاقة الزوجية من الانهيار، أما الغيرة السلبية فتكون بالتشدد والتزمت ومحاسبة كل طرف للآخر حسابا عسيرا على كل ما يقوم به من تصرفات وسلوك حتى في توافه الأمور».

    ويضيف «إن معنى الشك اتهام الطرف الآخر بالقيام بأفعال أو تصرفات تنطوي على سوء النية أو الإخلال بالشرف دون أن يكون هناك دليل أو برهان على ذلك لذا فإن هناك فرقا بين الغيرة والشك حيث إن الغيرة هي المبالغة والتدقيق الزائد في تصرفات يقوم بها الطرف الآخر بالفعل. أما الشك افتراض أو توهم أو اتهام للطرف الآخر بشيء لا يوجد عليه برهان. وللشك درجات، منه الشك البسيط الذي لا يتمسك به الطرف الآخر ومنه ما هو شديد يصل إلى مرحلة الاعتقاد واليقين ومثال أن يشك الزوج أن زوجته على علاقة بآخر ويراقبها أثناء النوم واليقظة والخروج والدخول كما يراقب مكالماتها فيراقب الهاتف والجوال، أو قد يكون العكس فالزوجة من تراقب الزوج وتعتقد أنه على علاقة بأخرى وهذا ما يسمى بالغيرة المرضية geoulsy morbid أو اضطراب الزوراني وهو حالة مرضية تحتاج إلى علاج دوائي في بعض الأحيان».

    ويرى الدكتور ماهر أن السبيل الأمثل للتخلص من الغيرة الزائدة بين الزوجين يتمثل في «احترام كل طرف لخصوصية الطرف الآخر وعدم الاعتداء على أشيائه الخاصة. مع ضرورة الثقة المتبادلة بين الزوجين والفهم المتبادل والثقة من زوجته بأنها اختارته هو لأنه أفضل الناس بالنسبة لها وهو اختارها لأنها أفضل الناس بالنسبة له، ومحاولة أن تكون هناك مكاشفة ومصارحة بين الزوجين ولا يأتي أحدهما أو كلاهما بتصرفات أو أفعال تثير الريبة والشك مثل إجراء مكالمات بعيدا عن الطرف الآخر أو عمل أرقام جولات خاصة لا يعرفها الطرف الآخر».



    وتبين الاختصاصية النفسية والاستشارية الأسرية نورة بنت محمد الصفيري أسباب الغيرة بقولها: «إنها حالة انفعالية معقدة تتكون عناصرها في الطفولة الأولى من حب التملك والشعور بالخوف من فقدان شيء والشعور بالنقص والغضب نتيجة الإحباط وهي تعبر عن الذات السوية وأول مظاهر التكيف النفسي والتوافق الاجتماعي وبما أنها إحدى الغرائز الأولية التي تصاحب الإنسان في مراحل نموه المختلفة فان عناصر تكوينها النفسي ثابتة ولكنها تتغير في كل مرحلة حسب متطلبات النمو الانفعالي من الطفولة إلى الشيخوخة. والغيرة المرضية تكون لها عدة مسببات نتيجة الحرمان من العطف والحنان كأن يهتم الآباء بأحد الأبناء لأنه الوحيد بين البنات أو الوحيدة بين الأولاد أو لجمال الشكل أو حدة الذكاء أو كثرة المرض».

    وتواصل «كذلك شأن المقارنة والمفاضلة الصريحة والمستترة بين الأطفال معتقدين بأن هذا حافز للمنافسة والبذل دون مراعاة للفروق الفردية والتكوين النفسي للأطفال».

    وتستدرك قائلة: «أما إذا تحدثنا عن ملامح الشخصية البالغة التي تعاني من الغيرة المرضية والتي من أسبابها عدم الأمان النفسي الداخلي فهي تختلف وتتفاوت بين الاستقرار والاعتلال اليسير والاضطراب الشديد والشك والريبة في شريك الحياة، وما يتبع ذلك من تصرفات تعتبر سمة من سمات أصحاب الشخصية المرتابة الذين لا يثقون بالآخرين حتى وإن كانوا أقرب الناس إليهم، حيث يغلب عليهم التوجس والريبة والشك في النيات وإيجاد احتمالات سيئة لكل تصرف مهما كان عفوياً وبريئاً، وكثيراً ما يتصور هؤلاء أن الآخرين يستغلونهم ويفهمون تصرفات الآخرين على أنها إهانات لهم وراءها مقصد سيئ». لذا فهم شديدو الحساسية للانتقاد والتوجيه ويصعب عليهم تكوين صداقات حميمة أو علاقة حب وود حتى مع أقرب الناس لهم مهما بذل الطرف الآخر من وقته وجهده لأجل التقرب إليهم وكسب ودهم ورضاهم.

    مؤكدة بـ «أنه من خلال تعاملها مع المشكلات الزوجية يتضح لها أن هناك ربطاً بين الحب والغيرة وكأنها الدليل الفعلي الوحيد عليه فمن لا يحب لا يغار وعلى الرغم من ان الغيرة الزوجية تكون أحيانا بدافع الخوف من احتمال فقدان المحبوب وبالتالي محاولة حماية الشيء الذي يخشى فقدانه، إلا أنه في معظم الأحيان تكون الغيرة ناتجة عن نقص الثقة بالنفس وفقدان الأمان الداخلي وأحيان الشك وعدم الثقة بالطرف الآخر».

    وأوضحت بأن «الغيرة نوع من أشكال القلق الذي ينطوي على عدم الشعور بالأمن والخوف من فقدان العاطفة لمنافس». ومبينة بـ «إن الغيرة لها صفات دافعية إيجابية، فسيكولوجية الغيرة تؤكد أنها ظاهرة صحية تدفع إلى التنافس الشريف وتخدم البقاء وتقف وراء إشباع الدوافع والحاجات الأولية الشعورية واللاشعورية وتكتسب أهميتها كمخزون ووقود للعلاقات الإنسانية ومصدر توليد طاقة نفسية دافعة لحركة الفرد داخل الأسرة والمجتمع ولكن عندما تزيد عن الحد المعقول تصبح ظاهرة مرضية ومصدر شقاء للإنسان وبالذات الزوجين والتي يمكن أن تتحول العلاقة بينهما من حالة حب جارف إلى شك قاتل يكون أفضل علاجه الانفصال الفوري وأخطر مضاعفاته القتل العمد مع سبق الإصرار. وهذا النوع من الشك يسمى بالغيرة المرضية وهو ما يحيل الحياة إلى عذاب مستمر نتيجة التصورات والظنون التي تأتي غالباً ضمن تخيلات الرجال المتزوجين.

    فالزوج المصاب بالغيرة المرضية يعاني من وساوس تؤرقه في زوجته وسلوكياتها، مما يضطره إلى ترك عمله وإهمال مظهره وتكون اهتماماته منحصرة فقط في البحث والتحري عن الزوجة بهدف الحصول على أي معلومات تؤكد وساوسه وتدينها حتى أنه يلجأ للتحقيق مع الزوجة بأسلوب الضغط النفسي وحتى التهديد والتعذيب. وفي الحالات التي تم التعامل معها يكون أسوأ ما في مشكلة الغيرة الزوجية هو عدم المعرفة بأن هذه الحالة تعتبر حالة مرضية ويستوجب العلاج منها حتى يعود الشخص إلى طبيعته. وعلاج الغيرة الزوجية لا يعود بالنفع على المريض فقط، بل على أسرته أيضاً وعلى جميع من حوله وحتى عمله».



    على حين تقول الكاتبة المعروفة د. ليلى صالح محمد زعزوع أستاذ مشارك بجامعة الملك عبد العزيز بجدة «يسود كثير من العلاقات الزوجية، رغم إنجاب الأطفال، المرور بعثرات وصعوبات حياتية مختلفة لكن الغيرة بين الزوجين تؤكد وتبرز روابط الأسس التي يقوم عليها الزواج السليم القائم على الحب والتفاهم والاحترام بين الطرفين وتفهم الشخص للآخر، وموضوع الغيرة نحتاجه أحيانا ضمن حدود محببة للنفس في مسار الحياة لأن الزوجين عليهما لإثارة المشاعر ومد جسور التواصل مع بعضهما البعض ببعض المواقف في حياتهما خاصة، ولكن تبادل المشاعر بصراحة يطفئ من نار الغيرة التي تحرق عندما تزداد عن حدها، لذا قد يكون على الزوجين أن يجلسا معاً ويتحدثا عن أمور حياتهما اليومية، وما يواجههما من مشكلات والغيرة أهمها الآن في عصرنا، فالغيرة أمر يمس علاقتهما الحميمة، لكن لا بد أن يعطي كل منهما للآخر الفرصة كي يعرب عن أفكاره ومشاعره ويعرف أن الشخص الذي يحاول إثارة الغيرة به قد يكون في حقيقة الأمر لا يستحق ذلك لأن الحب والثقة تكفي بعيدا كما يقول علماء النفس والحب عن الحب المسيطر عليه الغيرة المريضة، والحب الأناني والمتملك، لأنه سينهار مع أول انتكاسة، والجميع يبحث عن الحب الصادق الذي يحب فيه الزوج زوجته لذاتها، وتحب الزوجة فيه الزوج لذاته والعكس صحيح، حتى يشعر الزوجان كل منهما بالراحة والسعادة والأمان وأن يثق بها وأن تثق به وأن يكونا واسعي الأفق والتفكير، بحيث يبعدان الظن ببعضهما، فالغيرة مع الثقة في الزوج أو الزوجة يمكن أن تقوم على المحبة لا الشك المدمر، بل على أساس متين من التقدير والاحترام بين الزوجين، فالاحترام هو أساس العلاقة واستمرارها».










    هل للغيرة علاج؟

    ومن أنواع الغيرة ما يمكن أن يتطور ليصبح مرضا يأتي بالويلات لصاحبه و لمن حوله , لتتحول حياته إلى جحيم يحيط به أينما حل وارتحل, فتستدعي بذلك تدخل المختصين وروية العارفين وتدخل الأهل الذين لديهم الرغبة في جمع الشمل وإيقاف نار الفرقة.

    لكن قبل ذلك لا بد من محاولة الشخص نفسه التريث قدر المستطاع ومجاهدة نفسه ما أمكن حتى لا يقع في سوء الظن بصاحبه .



    - لابد من معرفة السباب التي أدت إلى تطور الغيرة إلى مستوى الغيرة المذمومة لأن معرفة السبب نصف العلاج.

    - الابتعاد عما يثير نار الغيرة من مسببات من طرف الزوج أو الزوجة رفقا بشريكه واعتبارا لحاله التي توجب التماس العذر له, لأن المحب غيور بطبعه.


    مثال على ذلك عن أسماء بنت أبي بكر قالت: وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ. فجئت يومًا والنوى على رأسي، فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: إخ إخ. ليحملني خلفه، فاستحيين أن أسير مع الرجال، وذكرت الزبير وغيرته، وكان أغير الناس. فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أنى قد استحييت فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه، فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتكن فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه. [رواه البخاري ومسلم]

    - ربط واقع الشخص بتاريخ طفولته فقد يرجع ذلك إلى غيرته من إخوته في صغره ليؤثر عليه في كبره.

    - التزام الأقارب والأصدقاء بالآداب الإسلامية من استئذان وإبعاد ما يثير الشبهات والشك والغيرة,فهي من حق المسلم على أخيه والأحاديث على ذلك كثيرة.

    - لابد من تبادل الثقة بين الزوجين لأنها صمام الأمان في مثل هاته الحالات.

    - بعد الأخذ بما سبق ذكره, ولم يسجل أي تطور أو أي نقص في هاته الغيرة الزائدة عن حدها لا بأس من متابعة العلاج مع متخصص في علم النفس والتربية, لأن الغيرة يمكن تصنيفها ضمن الأمراض النفسية وليست العضوية.








    قيل عن الغيرة

    - عندما تغار المرأة تبكي: وعندما يغار الرجل يصمت.

    - عندما تغار المرأة تكره: وعندما يغار الرجل يكره نفسه.

    - أحيانا يغار الرجل على امرأة تحبه حتى لو لم يكن يحبها وتغار المرأة على رجل يحبها حتى لو لم تكن تحبه

    - أجمل أنواع الغيرة الحب : وأسوأ أنواع الغيرة الحقد

    - من بوادر الغيرة إشعال المرأة وانطفاء الرجل

    - تسعد المرأة بغيرة الرجل الذي تحبه وتختنق بغيرة الرجل الذي لا يحبها وتحبه

    - نحن نغار على الذين نحبهم لأننا نحبهم ونغار على الذين يحبوننا لأننا نحب أنفسنا

    - الغيرة إحساس مر فتجنب أن تحتسيه أو تسقيه لغيرك.

    - انتبه لا تعبر عن حبك لهم بالغيرة إذا كنت غير متأكد من إحساسهم تجاهك فقد تكشف لحظات ضعفك لمن لا يستحق

    - ما أكبر الفرق بين الحب و الغيرة

    فالحب الكبير يولد الغيرة والغيرة الشديدة تقتل الحب

    - ما أعظم الفرق بين الغيرة و الشك.

    - معظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية يكون مصدرها الشك.

    - إذا ضبطت نفسك متلبسا بالغيرة على إنسان ما ، فتفقد أحاسيسك جيدا . فقد تكون في حالات حب وأنت لا تعلم .

    - إذا ضبطت نفسك متلبسا بالغيرة من إنسان ما ، فطهر أحاسيسك جيدا فقد تكون في حالات إثم وأنت لا تعلم - انتبه لا تخنقهم بغيرتك إذا كنت تحرص على بقائهم معك فقد تخسرهم للأبد وأنت لا تعلم .



    من عدة مصادر







    والآن أخــــواتي فلنبدأ حوارنا عن هذه النقطة المهمة في الحياة الزوجية

    ولنستفيد من كل ما نناقشه ومن خبراتنا وخبرات الآخرين


    ولا تترددن في إبداء أرائكن أو خبراتكن


    وفي انتظار الجميع

  2. #2
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية مراحب
    تاريخ التسجيل
    Jun 2004
    الدولة
    تحت سماء الجزيرة
    المشاركات
    6,346
    معدل تقييم المستوى
    26
    فالغيرة مع الثقة في الزوج أو الزوجة يمكن أن تقوم على المحبة لا الشك المدمر، بل على أساس متين من التقدير والاحترام بين الزوجين، فالاحترام هو أساس العلاقة واستمرارها».
    مور اوسطها ,,,والغيرة اذا زادت عن حدها انقلبت الى شك قاتل يدمر كل لحظة حلوووة في الحياة


    سلمت يمناك ,,, جعلك الله قرة عين زوجك

  3. #3
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية {~جوود~}
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    الدولة
    في أرض الله الواسعه
    المشاركات
    14,942
    معدل تقييم المستوى
    34
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نشمية بوظبي مشاهدة المشاركة

    عندما تغار المرأة تبكي: وعندما يغار الرجل يصمت.
    ابصم بالعشره انها صحيحة فعلا الرجل تعرفين انه غاار إذا سكت واحمر وجه غضبا فلا يتكلم جربتهاا

    يعطيك العافية بارك الله فيك يالغالية ........


  4. #4
    مشرفة سابقة محررة مبدعة
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    9,632
    معدل تقييم المستوى
    30
    الغيره شىء جميل فى الحياه الزوجيه


    لكن باعتدال طبعا


    وزى ما بيقولوا هي زي الفلفل والشطه فى الاكل


    مش كده ولا ايه <<< هههههههههههههه


    تسلمى يا أحلى نشومه على عرضك للموضوع


    واسال الله ان يسخر لنا ازواجنا ونعيش معهم فى تفاهم بعيدا عن الغيره العمياء




    اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماضٍ في حكمك عدلٌ في قضائك ، أسألك بكل اسمٍ هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور بصري وجلاء حزني و ذهاب همي .....


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بيع الأزواج ...
    بواسطة ترنيمة الألم في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 25-02-2009, 03:05 AM
  2. 20% فقط من الأزواج سعداء،
    بواسطة صرخة الحق في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 23-10-2008, 03:14 PM
  3. عمرها 100 سنه وتطلب الخلع للغيرة
    بواسطة مطلع القمر في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 12:05 AM
  4. الإعتذار بين الأزواج !!!!
    بواسطة إنسانة عظيمة في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 21-04-2007, 06:35 PM
  5. الجـــــفــــاف بين الأزواج
    بواسطة ام الشيماء في المنتدى الحياة الزوجية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 15-11-2006, 11:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |