[frame="7 60"]
بسم الله ...
لكل فتاة تعاني ...
كلمات اسأل الله الإخلاص فيها ...واسأل الله أن تجد قلوبا واعية وآذان مصغية ...
.....................
قسوة الوالدين أو جفائهما...أو انشغالهما او أياً كان ...لنقف برهة ونفكر ونتأمل ونقرأ عن الإيتام من اللقطاء ...ومن المنبوذين والمشردين اللذين لا مأوي لهم إلا الشارع ...أو من تولى أمرهم رجل ظالم أو امرأة لا تخشى الله وليس للرحمة مكان في قلبها...أو والديهم أو أحدهم مدمن للخمر أو السفر او الخنا والزنا وغيرها من المعاصي والفجور
كيف هي أحوالهم ؟؟
ماذا فعلت بهم الدنيا ؟
بقاءهم بلا والدين أهو أفضل أم وجود الوالدين وأن كانوا قساة جفاة أفضل ؟؟
أو مشغولين بتوافه الأمور مهما عظمت من وجهة نظرهم... لأن الأبناء أهم من كل أمر هام
وهم التجارة الحقيقية والمشروع الذي لا يتوقف الإستثمار فيه بل أرباحه تمتد حتى بعد الموت ..
نعم قد يكونوا قساة جافين بعيدين ولكن عندما تحتاج لهم لن تجد اصدق من قلوبهم ومن عطائهم لا أخ مقرب ولا أخت شفيقه ..وإن كنت لا أختلف معكم أن هناك أم لا تعرف معنى الأمومه ولا تعرف منها سوى الإنجاب فقط ..وهناك اب لا يعرف من الأبوة إلا الضرب أو النفقه أو الإهانه أو الهروب من المسؤليه ...
ولكن يبقى أن الحب للولد هو الغالب على قلوب الوالدين مهما تغيرت الدنيا ليس لخلق عظيم فيهم.. بل لأن الفطرة تحتم ذلك حتى في قلوب اشد الحيوانات افتراسا وفتكا وفي قلب أشد الدواب سماً...
وسأقول هنا شئ......
يجب ان تراعي الأم فرق السن بينها وبين اولادها ..
وإختلاف الزمن وتطوره ...
والحاجات النفسيه المهمه التي قد يخجل من البوح بها الأولاد من الجنسين من حاجات ماديه ومعنويه وإن كانت المعنوية أكثر الحاجات التي يؤلم فقدها أو حتى الحاجة لها ...
ان يكون الإحترام هو السائد للطفل قبل أن يكون مراهق أو شاب يعني عندما نحترم نفسية الطفل فسنعودة بالمقابل أن يحترمنا وأن يحترم من حوله ...
أن يكون الحب ملازم للحزم ...وليس للدلع المبالغ فيه
تلبية الحاجات يكون ىبقدر ..يعني لا يعود الطفل أو المراهق أن ينفذله ما يريد أو أن يعطى له مايطلب ..
أن يكون هناك قوانين في البيت لايُسمح تجاوزها ..
مثل:
احترام راحة الآخرين
عدم الإزعاج
وقت الخروج
وقت العوده
الإحترام
الترتيب
النظافة
الإستحمام
عدم رمي الملابس على الأرض إحترام خصوصية الآخرين عدم التجسس
او الدخول على الوالدين أو الإخوان بدون إستئذان ..
ممنوع المكالمات بعد صلاة العشاء
وأن لا يُوزع الرقم بين الزملاء والزميلات إلا بعد التعرف الجيد عليهم
عدم استقبال من هب ودب من الأصدقاء إلا من يُسأل عنهم وعن اهلهم وذلك للبعد عن المشاكل وبالأخص في هذا الزمن ...
ان كل فرد من افراد المنزل يخدم نفسه يعني الأخت ليست خادمه عند أخوها
وإذا أراد منها شئ يُجبر ان يستأذن ويطلب بأسلوب مناسب وبصوت هادئ
أن لا يتدخل الأخ في أخته
لباسها
مكالماتها صديقاتها طلعاتها
وإذا أراد الإنتقاد أن يتوجه لأحد الوالدين أو أن ينصح بأسلوب مناسب وبالفاظ رقيقه غير جارحه ...وهذا يعود عليه الطفل من صغره ...
وأكبر مشكله أن يكون أحد الوالدين شخصيته ضعيفه في هذه الحاله تبحث عن احد من افراد العائله يقوم بدور الوالد او الوالده لتهدأ الأمور
أن تزرع مراقبة الله وخشيته في قلوب الأبناء
وأن يعودوا على الصراحة والصدق وعندما يصدقوا لا تعاقبهم حتى يتعودوا أن يلجأوا للوالدين عند أي مشكله ...
وأهم نقطة عدم الضرب عند أي مشكله وإن كان ولا بد من الضرب فليكون في مكان بعيد عن الناس حتى باقي الأخوة لإن في ذلك كسر لنفسه وتحطيم لكبريائه وزرع الكراهيه والحقد وحب الإنتقام وجرح لا تمحيه الأيام ..فالبعد عن الضرب وعدم السماح به والمعاقبه بأمور أخرى مثل المنع من اشياء يحبها او الهجر في الكلام اوغير ذلك من امور يحددها الوالدين ...
وغير ذلك كثير ولكن هذا ما يحضرني ....
..............
لننظر بعمق في الموضوع أو لننظر من كافة الجوانب (طبعا رأيي المتواضع عرضة للخطأ والنقص واتمنى ان يصوبني من يرى خطأ هنا)
الأم ...
لا تستطيع تحمل المسؤليه لوحدها لو كانت تحمل الدكتوراة فمابالك بوالدة تعليمها متوسط او أقل من ذلك ..وبعضهم تبحث عن حل ..تجد اب بديل ..عم ..خال ..زوج احد بناتها ..
وبعضهم تقول :
لن احمل نفسي عناء رعايتهم فهم ابناءه ايضاً..فتتخلى عنهم كوالدهم ..
واخرى يتحكمون فيها بناتها واولادها فيمحون شخصيتها ...وهي تظن أنها تسكتهم بتصرفاتها ولم تعلم انها تضيعهم وتجعلهم يسلكون طريق الخطأ
اخرى اهتمامها وشغلها الشاغل زوجها أما ابنائها آخر هم لها ولم تعلم ان ابنائها هم من سينفعها في المستقبل فإن اهملتهم وعقتهم عقوها ...
أخرى تقسو وتقسو لدرجة الضرب الإهانه التحقير والعقاب المبالغ فيه عند اتفه ذنب لنها لا ترى احد غيرها يقوم بمسؤليتها وتخاف على بناتها من الإنحراف والضلال وتعتقد أن هذه هي الوسيله الوحيده ولم تعلم أنها بذلك تقدمهم هدية لشباب الضال بل تجعل منهم مواقع متاحة لدخول أي احد..وأخرى بناتها تعطيهم بلا حزم وتتركهم يدخول ويخرجون بلا مراقبه وهذا سئ اكثر من الضرب والإهانة لأن هذه الفئة تستهدف أكثر .وهذي رايتها عند كل ام بناتها اكثر من الأولاد او ليس لديها إلا ولد واحد يكونون متطرفين في الحب أو القسوة أو المناصرة و الظلم ..
والأباء نفس الأمهات بإستثناء حب السفر أو الزواج المتكرر ...مع أن الآن أصبحت الأمهات يسافرون ايضاً ويخرجون بلا رقيب ولا حسيب ...
.......
عرفنا احوال الوالدين الآن ونأتي لحال الأبناء ولنتحدث هنا عن البنات لأن الحديث يخصهم دون غيرهم ...
أولا ..
نحن لا نختار اهلنا ..بل لم نختار اسامينا ولا جنسياتنا يعني قدر الله سبحانه ان يكونوا هؤلاء اهلي بسيئاتهم بحسناتهم يجب أن أتقبلهم ..ولكن يحق لي أن لا أتقبل تعاملهم القاسي أو إهاناتهم إستفزازتهم مع مراعاة الفرق بين النفسيات القوية والضعيفه والخجولة والخوافه ...وأشدها المستسلمة ...
يعني احترم امي وارحمها واتقبل تصرفاتها مهما كانت مهينه وقاسيه ..ولكن احاول أن احاورها واخبرها بألمي منها وعدم تقبلي لكلامها وتصرفاتها وإن عجزت أو كانت الأم قاسيه ومخيفه أبحث عن من يكلمها وله قدر عندها الأهم أن لا أستسلم حتى لا يجروء علي من هم دونها ...
ولتجلس كل بنت مع نفسها وتفكر في اسلوبها أخطاءها مالذي يزعج امها ومالذي لا تحبه ؟مالذي تكرهه ويغضبها ؟؟
ثم تبتعد عنه ولا تفعله ...حتى ترتاح وتريح...
اعلم ان كل وحده منكم تتمنى مرافقة الصديقات والخروج والدخول والتسوق والضحك والجولات وغيرها من أمور ..ولكن أفكر أين مصلحتي وافعلها ...
واقسم لكم بالله ...بعض الصديقات يكونون سبب في المشاكل بينك وبين اهلك عموما ..كقولهم..لا يدققون عليك يشكون فيك طنشيهم وغيره من الكلام السئ اعوذ بالله منهم..
وأي وحده تنصحك هالنصيحة الحقيرة اتركيها هذي عاقة والعاق فال سوء على صاحبه لأنه لن يوفق في حياته مهما فعل..
ثم لتسأل كل وحده نفسها ليه أهلي يشكون فيني ؟؟تراجع تصرفاتها افعالها صديقاتها طلعاتها مكالماتها...لباسها مكياجها
ثانيا...
كل بنت تضع نفسها مكان أمها والله أن ينحرق قلبها وكل بنت تعلم أن أي فشل يلحقها يحطم أمها قبلها وغير التعليقات واللوم من الوالد والعمات والناس والقرايب...
يعني البنت خطأها يلحق امها لذلك الأم من خوفها من الناس ومع ألأسف تهين بنتها وتحقرها ماتهمها نفسيتها أهم شئ الناس وكلامهم...
ثالثاً...
لا تنتقمين من والديك بتصرفات حمقاء ..معاكسات مضاربات هروب من المدرسة العناد صب الغضب على ألأخوة الصغار كثر الطلبات ...لأنك ماراح تستفيدين شئ إلا الكلام عنك عند الناس...بعض الأمهات كل أسرار أولادهم عند الناس وهذا يؤثر على سمعتك لو كتب الله لك زواج أو خطبه يمكن تتفركش بسبب هالكلام ..فأنتبهي وتعقلي
رابعا ..
لاتحملي اهلك ذنب تربيتك لأنهم ربما انفسم لم
يتلقوا التربيه المناسبه ..فقوَّمي نفسك انت وساعديها واقرئ وصادقي الصالحات واتخذي من احد المعلمات الطيبات (أم) لك وشاوريها وتكلمي معها ...لا تتوقفي مكانك ابحثي عن خاله عمه وإن لم تجدي فأخت كبرى ...أخ أكبر طيب ومتفهم ..
يعني ابحثي حولك حبي نفسك ..وستجدين الحياة ستتغير للأفضل ..
خامسا ..
أنظري للمرآءة وجهك الجميل الذي ينضح بالبراءة والطفوله والنقاء لا تلوثيه بالعبوس والأصباغ أو بأيدي قذرة تريد عرضك والعبث بك...
لو لديك حقيبه اترضين أن يعبث بها أحد فكيف بجسدك الطاهر الغض...!!فأنتبهي وحافظي على نفسك وإن لم يكن حولك أحد يهتم بك لا تحاولي لفت انتباههم بما لايليق بل تحديهم أنك ألأفضل بالرغم من عدم المراقبه والحب والتجاهل انك تجاوزتيهم وتفوقتي عليهم وان كلامهم الساقط عنك وتحقيرهم لم يثني لك عزم ولم يحطم قلبك ...
انظري لنفسك كل يوم وقولي أستحق حياة أجمل أرقى أفضل سأفعل المستحيل ...من أجل نفسي التي نفخ الله العظيم من روحه فيها ...
سادسا:
الصبر مفتاح الفرج
كثر الإستغفار بر الوالدين على سوئهم وقسوتهم
الأخلاق العاليه
البعد عن اماكن الريبه والشك
التمسك بالحجاب الشرعي
عدم مقارنة حياتك بحياة غيرك من الفتيات
القناعه
الدعاء
الصدقه
حب الإطلاع والقراءة
كثرة الصمت
الهدوء
المزاح بإعتدال
المحافظه على السمعه
وحفظ الأسرار عن العائلة من بنات عم وخال وعمه وخالة
اتخاذ صديقة أو صديق من العائلة
المحافظه علىجسدك ..أن لا تلبسين الملابس الضيقه الشفافة امام الرجال سواء اخ أو عم أو خال فنفوس بعض الرجال ضعيفه جدا ويشتهون فأنتبهي ..وعندما تشعرين بقشعريرة من احد المحارم ضعي حدود بينك وبينه
..جسدك محرم..يعني لا تسمحي لأحد ان يطلع عليه أو أن يلمسه وأن كان ذلك من باب المزاح
لا تبحري في الكلام عن الجنس والرجال ولا تتوهمي في الحب كثيرا حتى لا تُصدمي ...
تأكدي أن غداً أفضل
تقبلي والديك وارحميهم وتأكدي انه ربما يموتون فجأة وربما تموتين انتي فما اجمل الذكريات الطيبه ...
اعملي بماقلت وتأكدي أن الخير كل الخير في ذلك وستجدين حسن المنقلب والسعاده والهدوء بعد زواجك وانجابك بإذن الله فأحتملي قليلاًوستفرحي كثيراً بإذن الله
ووالله أن الحياة أقصر وأحقر من أن أقضيها بحزن أو غضب من أحد فكيف بأحد الوالدين أو الأخوة ...
ما أشد الندم على النفس فلا تجربي أن تغضبي والديك أو تهجريهم في الكلام أو تجرحيهم فلربما استيقظتي صباحا ولم تجديهم ولن تريهم بعد ذلك ابدا فالموت لاموعد له...
استيقظي كل صباح وانت بقلب جديد بنفس جديده تتقبل الحياة كماهي وتطمح للأفضل وتحلم بغدٍ أجمل ..
منقول[/frame]
مواقع النشر