بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أن رجل كان يقود حافلة .
وأثناء سيره وإذا في الطريق رجل يشير إليه ويرجو منه التوقف ليركب معه..
توقف قائد الحافلة وقال للرجل من أنت
قال الرجل : أنا ريال ..
قال:يا هلا حياك الله يا ريال تفضل تفضل..وركبه معه في الحافلة..
الريال:لا يكون كلفنا عليك..
الرجل: لا لا أبد بالعكس حملك معي من دواعي سروري..
وأثناء سيرهم وإذا رجل آخر يشير إليه..
فتوقف وسأله من أنت؟؟
قال: أنا اسمي التمشيات والطلعات ..بر وبحر وبسطة..
قال: حياك الله تفضل ..وأركبه في الحافلة..
وأكمل المسير..
وأثناء سيره وإذا آخر يشير إليهم..
فتوقف قائد الحافلة..
وسأله: من أنت؟؟
قال: أنا الأكل والشرب..
قال: تفضل ..وأركبه في الحافلة
وأكمل المسير..
وأثناء سيرهم وإذا آخر..
فتوقف وسأله من أنت؟
قال: أنا السفر والسياحة..
قنظر إلى الحافلة وقال:إي والله لك مكان ..
تفضل تفضل..
وأثناء سيره.. رأى رجل يشير إليه ويرجوه أن يتوقف!
فتوقف عنده وقال: من أنت؟؟
قال الرجل: أنا الدين..
قائد الحافلة نظر في الحافلة ..وأجال النظر..
قال: والله للأسف يا أخوي الدين الحافلة مليااانة وما في مكان ..
قال الدين :يا أخي نصيحة ترى والله ممكن تروح ولا تحصلني مرة ثانية..وتندم..
وقال والله يا أخوي الحافلة مليانة ولا فيه مكان أبد..لكن أقلك إذا فضيت
بعدين إن شاء الله ممكن أمر عليك آخذك..
قال :نصيحة ..
قال: لا..لا.. أبد لا تحاول ..
ومشى وأكمل طريقه..
وفجأة وإذا نهاية الطريق لوحة مكتوب عليها جهنم !!!
وكانت هي نهاية الطريق..ولا يوجد طرق فرعية يسلكها بالحافلة..
فقال قائد الحافلة أحاول أرجع ..
وعندما حاول الرجوع وإذا لوحة.. ممنوع الدوران..
فأيقن أنه لا رجوع!!ولا مفر..
هذه هي الدنيا لمن أعرض عن الدين..وهذه هي النهاية..
رد مع اقتباس
معطف امان في ليالي العمر الباردة
مواقع النشر