وغالب الضحايا هو الزوجة ولذا اخترت هذا العنوان
هذه مشكلة تتكرر كثيرا في كثير من البيوت التي يسكن فيها الزوج وزوجته مع والدة الزوج أو يكون الزوج ساكنا لوحده ، ومع ذلك فتظل المشكلة موجودة وهي عدم التقابل النفسي بين أمه وزوجته .
فماذا يفعل ؟؟
الزوج عندما يكون حكيما فإنه يتوصل إلى التقليل من الصراع قدر الإمكان. وقد ينجح في هذا وقد لاينجح .
فما بالنا بغير الحكيم ؟؟ كيف ستكون النتيجة ؟ وكيف نتوقع أن تكون ؟
كثير من البيوت صارت مهزوزة ، وبعضها تقوضت أواصره وانتهى إما بطلاق أو تعليق أو إساءة للأم أو غيرها من النتائج السيئة لمثل هذه المشاكل .
ففي رأيكم ما هو السبب في حدوث تلك المشاكل ؟
هل هي الغيرة من الأم ؟
أم هو دور فقدته الأم بعد وجود الزوجة ؟
أم هو انشغال من الزوج بزوجته عن أمه بعد الزواج ؟
وهل يمكن أن تغار الزوجة من زوجها كونه يعتني بأمه أكثر من عنايته بها ؟
أم أن الزوجة تأنف من وجود امرأة عجوز في حياتها الزوجية؟
أم أن هناك عدم فهم طرف من الأطراف الثلاثة لحقوق الآخر تجاهه ؟
أم أن هناك أطراف أخرى تريد لهذا البيت أن لايكون مستقرا ؟
التساؤلات كثيرة عن الأسباب
والتساؤلات كثيرة عن الحلول
والتساؤلات كثيرة عن النتائج
وهناك تساؤلات كثيرة لماذا يحدث مثل ذلك ؟ ومن المستفيد ؟ ومن الخاسر ؟ وماذا سيجني البيت والمجتمع إذا انتشرت مثل هذه المشاكل ؟
موضوع جدير بالطرح والمشاركة
أسوقه لكم جميعا فلعلنا نقف على شيء
من التشخيص لهذه الظاهرة ومن خلاله نستطيع
إيجاد الحلول الممكنه
والله من وراء القصد
مواقع النشر