جزاك الله خيرا على موضوعك الرائع
جزاك الله خيرا على موضوعك الرائع
من تعلم القرآن....عظمت قيمته
و من تعلم الحديث.... قويت حجته
و من تعلم الفقه .... نبل قدره
و من تعلم اللغه .... رقّ طبعه
و من تعلم الحساب ... جزل رأيه
و من لم يصن نفسه ... لم ينفعه علمه
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا اختي ولكن مثلما قالت الاخت السراب هذا حديث ضعيف
واود ان اضيف
هذا الحديث اشتهر جدًا بسبب أولئك القوم الشغوفين بإرسال الرسائل من عينة (لازم تنشرها وإلا..).. ووصلني تقريبًا مرتين..
ولما وصلني أول مرة كتبت هذه الرسالة وأرسلتها إلى من أرسله إليّ.. وجاء فيها:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وصلتني رسالة فيها حديث فيه وصف لجهنم، وأن جبريل عليه السلام كان متغيرَ اللوْنِ من الخوف منها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن عَلِم وصفها ظل في بيته أيامًا لا يخرج إلا للصلاة.. إلى آخره..
والنبي صلى الله عليه وسلم حذَّر أشد التحذير من رواية الأحاديث التي لا تصح عنه، فقال صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»، رواه ابن ماجة والترمذي، وصححه العلامة الألباني في صحيح الجامع..
وكذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من كذب عليّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار»، وهو حديث صحيح متواتر..
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع»، رواه مسلم في مقدمة صحيحه، وهو في السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله..
فإذا ما علمنا بهذه الأحاديث، وجب علينا أن نتثبت عندما تصلنا رسالة -وما أكثرها- فيها حديث ما..
وهذا الحديث الذي وصلني في الرسالة هو حديث موضوع، أي أنه كذب مختلق، لا تصح نسبته للنبي صلى الله عليه وسلم..
فيزيد الرقاشي راوي الحديث اسمه يزيد بن أبان الرقاشي، قال عنه الحافظ ابن حجر: ”زاهد، ضعيف“، وقال عنه النسائي وغيره أنه متروك، وقال الألباني عنه أنه ضعيف، فمثله لا يُحتج بروايته..
وقد قال العلامة الألباني عن هذا الحديث أنه حديث موضوع في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، برقم 910 و 1306 و 5401، وأيضًا في ضعيف الترغيب والترهيب برقم 2125..
ثم إن نص الحديث نفسه يشي بأنه كلام مُؤَلَّف، على سبيل المثال:
[لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها..]، ولا أعلم حديثًا فيه كلمة (خُرْم) إلا هذا..
[يا فاطمة جاءني جبريل و وصف لي أبواب جهنم, وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي, فذلك الذي أبكاني و أحزنني]، ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يعلم أن مرتكب الكبائر قد يعذب في النار؟ نعم، قد يغفر الله له ويدخله الجنة دون عذاب، ولكن احتمالية دخول مرتكب الكبيرة النار أمر معلوم من الدين بالضرورة وبالفطرة، ولا يُتصور أن يجهله النبي صلى الله عليه وسلم..
هذا ما أردت أن أوضحه، وأرجو من كل من وصله هذا الحديث ألا يرسله ولا ينشره وإلا تحمل وزره، وإن كان نشره فلينشر هذه الرسالة ليحذر منه، وأرجو أيضًا من كل من تصله رسائل من عينة (لازم ترسلها وإلا..) أن يتثبت مما فيها أولاً..
بارك الله فيكم، والسلام عليكم ورحمة الله..
رحم الله كاتبه
" واااا شــوقـاهـ الى من يرانـي ولا اراهـ "
لمحبي ادريس أبكر
موسوعة أجمل تلاوات وأدعية الشيخ إدريس أبكر
القــرآن الكريـــم
التفسير الميسر للقرآن الكريم
أهم المواضيع |
المطبخ |
من مواقعناصفحاتنا الاجتماعية |
المنتديات |
مواقع النشر